أسرار قرد الثلج: استكشاف حياة قرود المكاك اليابانية
ADVERTISEMENT

قرود المكاك اليابانية، الملقبة بـ"قرود الثلج"، تُعد من أكثر الكائنات إثارة وغموضًا في الطبيعة اليابانية. تعيش في الجبال الباردة، وتتحمل البرد بقدرات تكيفية مدهشة، وتعيش ضمن جماعات لها نظام اجتماعي فريد، ما يجذب الباحثين ومحبي الحيوانات على حد سواء.

تتميز قرود المكاك بسلوكها المرح وولعها الشديد بالفواكه، حتى صارت تُعرف

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بـ"سفاحي البساتين"، إذ تهجم على البساتين بذكاء وخفة لتسرق الثمار الطازجة. هذا السلوك يكشف حبها القوي للنكهات ويعكس جانبًا من دهائها الفطري.

رغم شدة البرد، تحافظ قرود المكاك اليابانية على نظافتها من خلال الاستحمام في برك الثلج وتدليك فروها بالثلج الذائب، ما يمنحها فروًا لامعًا ومظهرًا أنيقًا. كما تعتمد على طرق طبيعية للتجفيف بالهواء، في طقوس منظمة تشبه روتين العناية بالبشرة والشعر.

تعيش قرود المكاك ضمن نظام اجتماعي هرمي صارم تقوده ذكور مهيمنة. يحتل القائد أعلى الرتبة ويحصل على امتيازات في الغذاء والتكاثر، بينما يلتزم باقي الأفراد بقواعد صارمة. هذا النظام يكشف تطورًا سلوكيًا واجتماعيًا يعكس ديناميكية الحياة في البرية.

تتحمل قرود المكاك درجات الحرارة المنخفضة بفضل فروها الكثيف وسلوكياتها الذكية في البحث عن الدفء أو التكتل معًا عند الحاجة، إلى جانب استخدامها للأماكن المحمية لتعزيز العلاقات الاجتماعية خلال أشهر الصقيع.

رغم المشاهد المرحة التي تقدمها، تواجه قرود المكاك اليابانية تهديدات خطيرة مثل التغير المناخي، فقدان موائلها الطبيعية، والصدامات مع البشر بسبب دخولها للمناطق الزراعية. تزداد أهمية الحفاظ على هذه الكائنات النادرة من خلال حماية بيئتها ودعم الجهود البيئية.

قرود الثلج تجسيد حيّ للطبيعة اليابانية في أجمل صورها، وتقدم دروسًا في البقاء، والعلاقات الاجتماعية، والتأقلم مع الظروف القاسية.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
تقع في الحب مع اليقطين الياباني: تكملة مثالية لوصفتك الموسمية
ADVERTISEMENT

يُعدّ اليقطين الياباني من أبرز المكونات الموسمية في المطبخ الياباني. قشرته خضراء وسماكة، حلاوته واضحة، وفوائده الغذائية معروفة. شكله جذاب وطعمه مميز، فيناسب أكثر من وصفة.

الإقبال عليه لا يتوقف على المنظر، بل على الطعم المنعش والفائدة. يحتوي على ألياف، فيتامين A وC، وبوتاسيوم ومغنيسيوم. يحتوي كذلك على بيتاكاروتين ولوتين،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مما يعزز المناعة ويقلل خطر سرطان القولون والثدي.

القشرة ليست للزينة. تُخبز أو تُعصر في تتبيلة الحساء والسلطة، طعمها حلو ومميز. أليافها تدعم الهضم والقلب.

في المطبخ يُستخدم في أكثر من طريقة. يُطهى مع الكاري لحساء دافئ، يُخبز في الكعك، يُشوى كمقبلات، أو يُهرس ويُضاف إلى عجينة البسكويت والبيتزا.

في موسمه يُضاف إلى السلطة، الشوربة، الموتشي أو الدوراكي، فيمنح الطبق نكهة وقيمة غذائية معًا.

باختصار، اليقطين الياباني يجمع طعمًا وجمالًا وفائدة. في المالح أو الحلو يُلبّي رغبة من يبحث عن وجبة صحية شهية. استخدم الموسم وجرّبه في وصفاتك القادمة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
أغلى اللوحات التي ربما تكون قد رسمتها بنفسك
ADVERTISEMENT

يُعد الفن مصدر إلهام واضح، وفي الوقت ذاته سوق استثمار واسع. بيعت لوحات معاصرة وتجريدية في مزادات عالمية بمبالغ خيالية، تجاوزت مئات ملايين الدولارات، رغم أن بعضها يبدو بسيطاً في الشكل.

لوحة بلا عنوان (1970) لـ ساي تومبلي ، تتشابه مع رسومات الطباشير على السبورة، وبيعت بـ70.5 مليون دولار عام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

2015، لتصبح من أبرز أعمال فن ما بعد الحرب، مدفوعة بشهرة الفنان وتاريخ المدرسة التعبيرية.

أما Black Fire 1 التي رسمها بارنيت نيومان عام 1961، فرغم بساطة تصميمها وألوانها، بيعت بـ84.2 مليون دولار في مزاد تجاوزت عوائده التوقعات، مما يعكس قيمة التعبيرية التجريدية في السوق.

لوحة جريدة الشرطة لـ ويليم دي كونينج ، تعكس تغيراته الأسلوبية وجرأته في استخدام الألوان. رسمها عام 1955، وتداولها عدد من جامعي الأعمال حتى اشتراها ستيفن كوهين عام 2006 بـ85.4 مليون دولار.

البرتقالي والأحمر والأصفر رسمها مارك روثكو عام 1961 بالأكريليك على قماش، واحتفظ بها جامع الأعمال ديفيد بينكوس لـ45 عاماً. بيعت عام 2012 بـ102.5 مليون دولار، مسجلة رقماً قياسياً لفن ما بعد الحرب.

رسم بيت موندريان لوحته التركيب C (1929) بأسلوب هندسي مستخدم الألوان الأساسية، وبيعت لاحقاً بـ50.6 مليون دولار، أي ضعف التقديرات التي سبقت المزاد.

لوحة التبادل (Interchange) التي رسمها دي كونينج عام 1955 على قماش كبير، تُقدّر قيمتها اليوم بـ300 مليون دولار، لتصبح من أغلى اللوحات على الإطلاق. يملكها حالياً كينيث سي غريفين ويعرضها في معهد شيكاغو للفنون.

أخيراً، لوحة العلم للفنان جاسبر جونز التي أنجزها عام 1958 بعد خروجه من الخدمة، تُعد الأشهر بين أكثر من أربعين عملاً له مستوحاة من العلم الأمريكي. بيعت عام 2010 بـ130 مليون دولار، لتكون الأغلى لفنان على قيد الحياة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT