أفضل وجبات المطبخ اللبناني
ADVERTISEMENT

يُعد المطبخ اللبناني من أبرز مطابخ بلاد الشام، ويشتهر بتنوع أطباقه وسهولة تحضيرها. تنتشر مطاعمه في عواصم عربية كثيرة، لأنها تقدم وجبات طيبة تفيض بنكهة التوابل الشرقية.

إذا أردت تذوّق نكهات لبنانية في بيتك أو أثناء زيارتك بيروت، فهناك أطباق أساسية لا تفوت، على رأسها المجدرة، أشهر الوجبات التقليدية، وتتكوّن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من العدس والبصل المحمّص مع الأرز أو البرغل. المجدرة طيبة ومغذية، لأن العدس والحبوب معًا يُكوّنان بروتينًا نباتيًا كاملًا، وتُؤكل دافئة أو باردة وتحتفظ بطعمها المميز.

لتحضير المجدرة، يُسلق العدس البني الصغير جزئيًا، ثم يُحمّص البصل في الزيت حتى يصبح بنيًا غامقًا. يُضاف الماء إلى البصل، ثم يُخلط بالعدس والأرز أو البرغل والتوابل، ويُترك على نار هادئة حتى ينضج. تُقدَّم المجدرة مع اللبنة والسلطة كوجبة متكاملة.

من أشهر الأطباق اللبنانية الأخرى: الكبة، مقرمشة ومحشوة باللحم والصنوبر، والكفتة المصنوعة من اللحم والتوابل وتُشوى على أسياخ. الكنافة اللبنانية تُقدَّم كحلوى طيبة بالجبن وشراب الزهر. يشتهر الحمص كمقبل شهي بالطحينة والثوم.

المنسف: أرز مع لحم ويُزيَّن عادةً بالشعيرية المقلية. الفتوش: سلطة مقرمشة فيها خبز مقلي وخضار منعشة. المناقيش: خبز بزيت الزيتون والزعتر، وتُعد فطورًا لبنانيًا محبوبًا. التبولة: طبق جانبي غني بالكزبرة والنعناع والطماطم.

ولا ننسى الصفيحة اللبنانية، فطائر اللحم الشهية التي تُقدَّم بلا غطاء، ليظهر حشوها أمام العين. تجربة هذه الأطعمة جولة في قلب المطبخ اللبناني الأصيل، سواء في بيتك أو في مطاعم بيروت، حيث تختلط النكهات العطرية بفن الطهي البيروتي.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
اعثر على رائحتك المثالية: اكتشف أفضل 5 أنواع من العطور التي تناسب أسلوبك الشخصي
ADVERTISEMENT

العطر جزء ثابت من إطلالتك اليومية، يظهر ملامح شخصيتك ويزيد أناقتك. سواء حضرت مناسبة خاصة أو مارست نشاطك المعتاد، اختيار العطر الذي يناسبك أمر ضروري لإظهار أسلوبك. معرفة أنواع الروائح تساعدك في الوصول إلى العطر الأنسب من بين الخيارات الكثيرة في السوق.

تنقسم العطور إلى أربع عائلات رئيسية: الزهرية، الخشبية،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المنعشة، والشرقية. فهم الفئات الأربع يسهل عليك تحديد نوع العطر الذي يتفق مع ذوقك واحتياجاتك. تتكون العطور عادة من طبقات (عليا، قلبية، قاعدية) تُمزج لتنتمي إلى أكثر من فئة.

إذا أحببت الروائح الترابية الغنية، فالعطور الخشبية هي الخيار الأمثل، لأنها تحتوي على خشب العنبر، الفيتيفر، وخشب الصندل، وغالبًا ما تُضاف إليها نغمات زهرية منعشة مثل الفريزيا والياسمين ونفحات حمضية من البرتقال والليمون.

العطور الزهرية تناسب أيام الصيف والربيع، لأن روائحها الحيوية تمنح إحساسًا بالانتعاش والرقة. تتراوح بين الزهور الحلوة والفاكهية، وتضم الأوسمانثوس، البرغموت، والخوخ، ممزوجة مع الطحلب وخشب الصندل.

العطور الشرقية الزهرية تتميز بالغموض والرقي، وتضم الياسمين، الفانيليا، والقرفة. تمنح شعورًا بالدفء والأنوثة دون ثقل أو تغلب، وتلقى قبولًا لدى محبي الروائح العميقة والنادرة.

العطور المنعشة تلائم من يبحث عن لمسة حديثة بسيطة. تقدم روائح نضرة وحيوية باستخدام الفواكع الحمضية مثل الأناناس والكشمش الأسود، ويُدعم المزيج بنفحات قلبية كزنبق الماء وقاعدة من نجيل الهند والعنبر.

أخيرًا، العطور الشرقية تتميز بدفئها ونعومتها، وتعتمد عادة على مزيج بسيط من البرغموت والفانيليا والعنبر وجوز الهند. تلائم من يريد عطرًا غنيًا بلا تعقيد.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
تأثير الاحتباس الحراري اللازم لتحويل المريخ: أفضل طريقة لجعل المريخ صالحًا للسكن
ADVERTISEMENT

يحلم العلماء منذ عقود بتحويل كوكب المريخ إلى بيئة صالحة للحياة، من خلال إذابة الجليد في قطبيه وتدفئة مناخه. تنقسم وجهات النظر حول المشروع الطموح؛ إذ يعتبره البعض تدخلاً غير مبرر في نظم كوكبية طبيعية، بينما يراه آخرون حلاً مستقبليًا لإنقاذ البشر من أزمة مناخية محتملة على الأرض. يستند مؤيدو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفكرة إلى أن المريخ كان فيما مضى أكثر دفئًا ورطوبة، وربما استضاف شكلاً من أشكال الحياة.

من بين الطرق المقترحة لتهيئة البيئة على كوكب المريخ استخدام تقنيات لتعزيز الاحتباس الحراري، إما عبر نشر مواد داكنة تمتص الحرارة، أو عبر تثبيت مرايا ضخمة في المدار تعكس أشعة الشمس على السطح. إلا أن دراسة حديثة في مجلة "أبحاث الكواكب الجيوفيزيائية" أشارت إلى أن الطريقة الأنجع تكمن في حقن الغلاف الجوي بـ غازات دفيئة صناعية تصنع من موارد موجودة على الكوكب، فتؤدي إلى رفع درجات الحرارة تدريجيًا وتذويب الجليد القطبي، ما يزيد من سماكة الغلاف الجوي ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه ويخلق تأثيرًا دفيئًا مستمرًا.

أوضحت الباحثة مارغريتا مارينوفا، من وكالة ناسا، أن استخدام الطريقة يعيد المريخ إلى حالته القديمة، ويمنح الحياة الكامنة فيه فرصة للانبعاث. يُقدّر أن بعض الغازات المصنعة صناعيًا، وخاصة التي تحتوي على الفلورين، فعّالة في رفع حرارة المريخ بما يفوق فعالية ثاني أكسيد الكربون بعشرة آلاف مرة.

بحسب دراسة قادها روبرت أولزيوسكي من جامعة وارسو، فإن أولى المناطق القابلة لنمو النباتات تكون في حوض هيلاس، وليس في المناطق الاستوائية كما كان يُعتقد. أشار الفريق إلى أن الضغوط الجوية ودرجات الحرارة ونسبة الأوكسجين كلها عوامل حاسمة. تركز أبحاثهم على تهيئة السطح المريخي لنمو النباتات عبر محاكاة مختلفة باستخدام بيانات من مركبة فايكنغ التي هبطت على المريخ في سبعينيات القرن الماضي.

يُجمع الباحثون على أن الخطوة الأهم لتحقيق المشروع تكمن في تصنيع أو شحن غازات دفيئة مناسبة إلى المريخ، كمرحلة أولى نحو جعله كوكبًا قابلًا للحياة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT