تقع مدينة غدانسك شمال بولندا على شاطئ بحر البلطيق، وتُعد من أجمل وجهات السياحة في أوروبا الشرقية، بفضل تاريخها الثقافي العريق، عمارتها المميزة، وطبيعتها الساحرة. تقدم المدينة تجربة سياحية متنوعة لمن يهتم بالمعالم التاريخية، الشواطئ الجذابة، والأنشطة الثقافية.
تأسست غدانسك قبل أكثر من ألف عام، وكانت مركزًا تجاريًا مهمًا ضمن
رابطة الهانزا. تأثرت بثقافات متعددة، منها الألمانية، البولندية، والسويدية، ويظهر ذلك بوضوح في طرازها المعماري. كانت المدينة أيضًا نقطة انطلاق حركة "تضامن" النقابية التي ساهمت في إنهاء الحقبة الشيوعية.
المدينة القديمة "ستاريجوري" تُعد القلب التاريخي لغدانسك، وقد أُعيد بناؤها بعد الحرب العالمية الثانية مع الحفاظ على طابعها الأصلي.
أبرز معالم غدانسك السياحية:
شارع الطويل (Długa): يجمع بين الطراز القوطي والباروكي.
برج الساعة الكبير: يُعد مدخل المدينة ويعود للقرن السادس عشر.
كنيسة القديس ماري: تُعد أكبر كنيسة بروتستانتية في العالم.
يُمكن زيارة قلعة الملك كازيمير الرابع، وسوق المدينة القديمة حيث تنتشر المتاجر التقليدية والمقاهي.
تجذب شواطئ غدانسك زوّارًا يبحثون عن الاسترخاء؛ منها جزيرة وايسلا ذات السجل التاريخي، وشاطئ سوبوت القريب الذي يُعد من أطول الأرصفة الخشبية في العالم.
في مجال الأنشطة الثقافية، تضم المدينة متاحف مثل متحف الحرب العالمية الثانية ومتحف الكهرمان، إلى جانب مهرجانات موسيقية وسينمائية.
أشهر الأطباق البولندية في غدانسك: بيبيركوتشن المحشوة، زيغلو (حساء الشعير)، وسمك السلور المدخن. لا تُفوّت تجربة الحلويات التقليدية.
يُسهل الوصول إلى غدانسك عبر مطارها الدولي، ويُعد المشي أفضل وسيلة لاستكشاف معالمها، مع توفر وسائل نقل عامة فعالة. تُعد غدانسك وجهة مثالية لمن يبحث عن السياحة الثقافية والترفيهية معًا.
هل فكرت يومًا في خفايا خطواتك اليومية؟ من حركة الذراعين اليسيرة إلى المشي أثناء النوم، يخفي المشي عجائب لا تُعد.
الأطباء ينصحون بـ6000-10000 خطوة في اليوم، لكن أبحاث توضح أن 2500-4000 خطوة تكفي لتحقيق فائدة صحية. المشي يقوي القلب، يمدّ في العمر، ويخفض احتمال الإصابة بضغط الدم، السكري، وأنواع من
السرطان.
رجال أعمال بارزون مثل ستيف جوبز وريتشارد برانسون حوّلوا اجتماعاتهم إلى جلسات مشي، فجمعوا بين التمارين وإطلاق الأفكار.
ظاهرة السير أثناء النوم تُعرف بالسرنمة، وتظهر عند 5-15 % من الأطفال كل عام، مقابل 1.5 % فقط من البالغين.
طريقة مشيك تُشبه بصمتك؛ لا يتشابه اثنان فيها. الوزن، السرعة، والإصابات القديمة تُعدّلها. تَباطؤ خطواتك أو تصلب وركيك يُنبئ غالبًا بألم أو خلل في المفصل.
المغامر البريطاني جورج ميغان مشى طول القارة الأمريكية في 2426 يومًا، من أقصى جنوب الأرجنتين إلى ألاسكا، مسافة تتجاوز 30 ألف كيلومتر.
بحث قال إن ترك الذراعين تتأرجحان مع الخطوات يُقلل استهلاك الطاقة بنسبة 12٪، بينما حبسهما أو حركتهما عكس الإيقاع يرفع الاستهلاك بنسبة 26٪.
سكان سنغافورة أسْرع مَن يمشي على وجه الأرض؛ قطعوا 19 مترًا بمتوسط 10.55 ثانية في مسح شمل 35 مدينة.
المشي يُحسّن التحصيل الدراسي لأنه يضخ دمًا أكثر إلى الدماغ، فيُحسّن التركيز والذاكرة. دراسة من جامعة كولومبيا البريطانية وجدت أن التمارين تكبر الحُصَين، المنطقة المرتبطة بالتعلم.
سباق المشي رياضة أولمبية منذ 1904، وقاعدته: لا ترفع قدميك معًا، واحدة دائمًا على الأرض، والركبة مفرودة حين تمرّ تحت الجسم.
الهندوس يحيون مهرجان "ثيميثي" بين أكتوبر ونوفمبر بمشي حافٍ على الجمر الساخن تكريمًا للإلهة دروباتي آمَن، ويُقام الطقس في الهند وفي بلدان يعيش فيها التاميليون.
يأتي شهر رمضان في كل عام، فيمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغروب. لتجنب التعب، ينبغي أن يحتوي السحور والإفطار على أغذية تؤمن الطاقة والعناصر الأساسية.
السحور وجبة ضرورية؛ يؤخر الجوع ويقلل الإرهاق. يكفي طبق يجمع بيضة أو بيضتين، شوفان، زبادي قليل الدسم، خضرة. يُرفق بالقليل من زيت
الزيتون أو حفنة من المكسرات. كبار السن والأطفال والحوامل يستفيدون من وجبة خفيفة موزونة بدل الإفطار على الأطعمة الثقيلة.
يفتح الإفطار على تمرة أو تمرتين تؤمن سكراً سريعاً للدم، يُضاف إليها ثلاث حبات من اللوز أو الجوز لتبطيء الارتفاع. يُؤجل القلي والمعجّنات إلى أضيق حد، ويُتناول الطعام على مهل حتى يصل إشعار الشبع إلى الدماغ.
قسّم طبقك إلى قسمين من الخضار نيئة أو مسلوقة، ربع نشويّات بطيئة مثل الأرز البني أو البرغل أو البطاطا المشوية، وربع بروتين مثل السمك أو الدجاج المسلوق أو العدس.
اشرب من لترين إلى ثلاثة لترات ماء بين الإفطار والسحور. يُحلّى ماء جوز الهند قليلاً بالملح ويُشرب كوب بعد الأذان، يعيد الصوديوم والبوتاسيوم. خفّف القهوة والشاي تدريجياً قبل رمضان لتجنب العطش.
الامتناع عن الطعام لساعات منتظمة يخفض الكوليسترول الضار ويقلل السيتوكينات الالتهابية، يقلل خطر أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض الأورام. خفّف كمية الطعام تدريجياً أسبوعاً قبل رمضان، يتأقلم الجسم دون صدمة.
الحامل، مريض السكري، مريض القصور الكلوي، الطفل دون التاسعة، والمسافر يستفتون طبيبهم قبل الإمساك عن الطعام. من أصيب بمرض حاد يُعالج أولاً، يُعوّض الأيام بعد الاستئناف.
احرص على نوع الطعام، توقيته، ومضغه ببطء، تمر رمضان بصحة جيدة ونفس مرتاح.
