"الإعجابات" على مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على أمزجة الشباب
ADVERTISEMENT

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا يوميًا من حياة الشباب، يشاركون فيها ويعجبون ويتفاعلون باستمرار. مع زيادة الاستخدام، تظهر أسئلة حول كيفية تأثيرها على المزاج والصحة النفسية والاجتماعية، خاصة في سن المراهقة التي تكون فيها حساسية القبول والرفض الاجتماعي مرتفعة. في هذا السياق، استعان باحثون من جامعة أمستردام ببيانات حقيقية من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

منصات مثل إنستغرام لدراسة تأثير عدد "الإعجابات" على الشباب مقارنة بالبالغين.

أظهرت الدراسة أن المراهقين يتأثرون بشكل أقوى بالردود الاجتماعية، إذ يرتبط استمرارهم في النشر أو انسحابهم بعدد الإعجابات. التفاعل الإيجابي يشجعهم على المزيد، بينما قلة الإعجابات تدفعهم للابتعاد، ما ينعكس على مزاجهم. وقد أُجريت تجربة مخبرية تحاكي بيئة وسائل التواصل، وأكدت أن انخفاض عدد الإعجابات يؤثر سلبًا على المراهقين بشكل أوضح من البالغين، بغض النظر عن سلوكهم الرقمي أو مستوى قلقهم الاجتماعي.

كما أظهرت دراسة تصوير عصبي وجود صلة بين حساسية المراهقين للإعجابات وحجم الجسم اللوزي في الدماغ، ما يشير إلى تفاعل بين الاستجابات الدماغية والعوامل الاجتماعية والرقمية، دون تأكيد وجود علاقة سببية مباشرة.

في السياق ذاته، أعرب الباحثون عن قلقهم من أن الإعجابات المفرطة قد تدفع الشباب لاستخدام التطبيقات بشكل مبالغ فيه. يسعى المراهقون لجمع المزيد من الإعجابات، ما يزيد من قلقهم وسلوكياتهم الاندفاعية ويؤثر على مزاجهم. يقول فاوتر فان دن بوس، أحد الباحثين: "المراهقة تتميز بحساسية عالية للمكافآت والرفض، ما يجعل الشباب أكثر عرضة لتأثير وسائل التواصل على صحتهم النفسية".

وللتخفيف من التأثيرات السلبية، اقترح الفريق تغيير سياسات المنصات عبر تقليل اعتمادها على الإعجابات كوسيلة تحفيز، والتوجه نحو تفاعل أكثر فائدة. كما دعوا إلى تعزيز مهارات التعامل مع المشاعر في البيئات الرقمية، بدلًا من الاكتفاء بالتثقيف الرقمي، مؤكدين حاجة دراسات مستقبلية لفهم أعمق لهذه الظاهرة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
خمسة من أغرب المستشفيات والمصحات المهجورة حول العالم
ADVERTISEMENT

تُشكّل المستشفيات والمصحات المهجورة من أكثر الهياكل إثارةً للرعب، خاصة تلك التي تعود للقرن الثامن عشر والتاسع عشر، والتي كانت تُعرف بـ"المصحات العقلية". مع تطور الطب النفسي واستخدام العقاقير، اتجهت أغلب الدول إلى إغلاق تلك المنشآت واعتماد نموذج رعاية مجتمعي، إلا أن حضورها المرعب ما زال يثير الفضول، رغم أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

معظمها مغلق أمام الزوار.

في هونج كونج، يُعدّ المستشفى العقلي القديم من أبرز تلك المنشآت. شُيّد عام 1892 كمسكن للطاقم الطبي، قبل أن يتحول إلى جناح أمراض نفسية. استُخدم لاحقًا كمركز علاج خارجي، ثم كمجمع ساي ينغ بون، مع الحفاظ على واجهته الأصلية، وأُعلِن كنصب تذكاري عام 2015.

أما مصحة "ترانس أليجيني" في فرجينيا الغربية، فتُعتبر من أشهر المصحات المهجورة في أمريكا. بُنيت بين 1858 و1881 وتُعدّ ثاني أكبر مبنى حجري مقطوع يدويًا في العالم. ورغم أنها كانت تهدف لتوفير رعاية نفسية حديثة، إلا أنها أصبحت مكتظة بحلول خمسينيات القرن الماضي، وأُغلقت في 1994. اليوم تُفتح أبوابها للجولات والتحقيقات الخارقة، ما يضيف إلى سمعتها الغامضة.

يقع مستشفى شمال ويلز في دينبي، وقد بُني بين 1844 و1848 كمرفق للناطقين بالويلزية المصابين بأمراض عقلية. وصل عدد المرضى إلى 1500 في أوج نشاطه، وأُغلق نهائيًا عام 1995 إثر تراجع الاعتماد على المؤسسات في العلاج. اليوم يقبع في حالة خراب، وتأمل السلطات بترميمه كونه يعكس الطراز الفيكتوري المميز في تصميم المصحات.

جزيرة بوفيجليا بالبندقية في إيطاليا تتمتع بسمعة مرعبة أيضاً. استخدمت كموقع للحجر الصحي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ثم تحولت لمركز طبي حتى إغلاقه في 1968. ومنذ ذلك الحين، تُركت الجزيرة مهجورة، وتُعد اليوم من أكثر الأماكن المسكونة في أوروبا حسب الأساطير المحلية.

في روسيا، يُعد مجمع مستشفى خوفرينو شمال موسكو رمزًا للهندسة الوحشية. بدأ بناؤه في الثمانينيات وتوقف لاحقًا بسبب مشاكل عدة، منها تقارير عن حالات وفاة، وأخيرًا هُدم عام 2018 ليُستبدل بمجمع سكني.

 ياسمين

ياسمين

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
دليل النجاح - كيف تحافظ على صحتك بممارسة الرياضة؟
ADVERTISEMENT

الرياضة اليومية ليست بالصعوبة التي يتخيلها البعض، بل تتحول إلى عادة خفيفة تمنح الجسم نشاطًا وصحة دون صالة رياضية أو وقت طويل. مع تزايد مشاغل الحياة، من المهم إدراك أن إدخال نشاط بدني بسيط في الروتين اليومي يحقق فوائد صحية كبيرة.

الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وزيادة الدهون ومخاطر أمراض القلب. يُفضل عدم الجلوس لأكثر من 30 إلى 40 دقيقة متواصلة، ويُستحسن استخدام منبّه أو ساعة ذكية للتذكير بالتحرك لدقيقة أو دقيقتين عدة مرات خلال اليوم.

من التمارين الرياضية البسيطة والفعالة رياضة المشي ، التي تُمارس يوميًا أو كل يومين لمسافة كيلومتر واحد فقط. تساعد هذه العادة في تحسين صحة القلب، خفض ضغط الدم، تقوية العضلات، وحرق الدهون، دون معدات.

كذلك، التمارين العضلية الخفيفة كتمارين الضغط، السكوات، والأوزان الخفيفة لا تتطلب أدوات خاصة وتُؤدى في البيت. تخصيص 15 دقيقة يوميًا لهذه التمارين يعزز القوة، مرونة الجسم، وكثافة العظام، ويُقلل من خطر الإصابات.

أما اليوغا ، فقد أصبحت رائجة في العالم العربي، وهي مفيدة لجميع الأعمار. تساهم جلسات اليوغا، حتى لو مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، في تهدئة الأعصاب، تحسين المرونة والتوازن، وتعزيز الاسترخاء.

قبل بدء أي برنامج رياضي، يُنصح باستشارة طبيب، لاسيما لمن هم فوق الثلاثين أو يعانون من مشكلات صحية. ولضمان نتائج فعالة، يُفضل اتباع نهج تدريجي، البدء بتمارين بسيطة والإنصات لإشارات الجسم عند الشعور بالتعب.

اختيار نوع من الرياضة يُحبّذه الشخص يجعل من ممارسة الرياضة روتينًا محببًا، وليس عبئًا.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT