5 وصفات من المطبخ الإماراتي
ADVERTISEMENT

يظهر المطبخ الإماراتي تراثًا عميقًا وثقافة تجمع الأصالة بالضيافة. ترتبط أطباقه بعادة الكرم وتقاليد المجتمع، فكل وجبة تحمل حكاية من ماضي الأجداد وتنوع التأثيرات التي مرّت على الإمارات.

المجبوس من أشهر الأطباق الإماراتية، يُطبخ بلحم أو دجاج أو سمك مع أرز بسمتي وبهارات مثل اللومي، الهيل، القرفة. يُترك على النار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حتى يمتزج بالنكهات، ويُقدّم فوقه بصل مقلي وزبيب، غالبًا في الأعراس والولائم تعبيرًا عن الكرم. تتباين خطوات الطهي بين البيوت، وبعض الأسر تُضيف مكسرات لزيادة الطعم.

الهريس طبق قديم يُعد من قمح مجروش مع لحم أو دجاج، ويُطهى ساعات حتى يصبح قوامه ناعمًا ويُسكب فوقه السمن. يُكثر إعداده في رمضان والأعياد الدينية الكبرى ويُذكّر بقيمة الصبر والتلاحم.

البلاليط إفطار شعبي يجمع بين الطعم الحلو والمالح، يُحضّر من شعيرية مسلوقة مع سكر، هيل، زعفران، ويُزيّن بعجة بيض. يُقدّم في الأعياد والصباحات العائلية، وأحيانًا يُضاف إليه مكسرات أو فواكه مجففة، ويُفضّله الأطفال.

الثريد طبق يُخلط فيه لحم أو دجاج مع خضروات وبهارات إماراتية، يُسكب فوق خبز رقاق ويُقدّم ساخنًا. يُعتبر وجبة أساسية في رمضان والولائم، ويرمز إلى بساطة الحياة والكرم، ويُ允许 تغيير نكهته بإضافة فلفل حار.

اللقيمات أشهر حلوى إماراتية، تُعجن من دقيق وخميرة وتُقلى حتى تتحوّل ذهبية ومقرمشة، ثم تُغمس في دبس تمر أو عسل. تُقدّم في رمضان والأفراح ومع القهوة العربية تعبيرًا عن الضيافة. يُحبها الكبار والصغار ويُزيّنها البعض بالزعفران أو ماء الورد.

نهى موسى

نهى موسى

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
علم الانجذاب: هل يتسبّب الخطرُ بوقوع الناس في الحب؟
ADVERTISEMENT

ماذا لو أصبح شخصٌ ما مغرمًا بك لأنك أوقعته في موقف خطر؟ الطبيب جلين سينجلمان وزوجته هيذر سوان يعيشان هذا السيناريو؛ التقيا وهما يمارسان هويات شديدة الخطورة: القفز بالمظلات، القفز من منشآت ثابتة، تسلق الجبال، والغوص بالمعدات الكاملة.

النشاطات الخطيرة ترفع مستوى الإندورفين والأدرينالين في الجسم، فينتج عنها شعور قوي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يشبه الوقوع في الحب. يقول جلين إن مواجهة الخوف وتحقيق إنجاز يمنحان الطاقة ويشكّلان قاعدة صلبة للعلاقة. التقى هيذر أثناء هذه الرياضات، وشاركا لحظات خطرة، فتعمّق الارتباط بينهما.

من منظور الأحياء التطوري، يبدو الشخص الذي يتحمّل المخاطر جذابًا لأن الانطباع العام يقول إنه قادر على الحماية. الأدرينالين يقوي مشاعر الحب والانجذاب حتى في أماكن عادية؛ تمرين رياضي في الحديقة يكفي ليزيد ضربات القلب ويحرّك الهرمونات فينتج انجذاب.

تشرح عالمة النفس جينا تريجارثين أن الدماغ أحيانًا يخلط بين توتر التمارين أو المواقف المثيرة والشعور الرومانسي. دراسة شهيرة عام 1970 أظهرت أن رجالًا عبروا جسرًا معلقًا أبدوا اهتمامًا أكبر بالنساء مقارنة بمن عبروا جسرًا ثابتًا.

لكن التحذير واضح: الأدرينالين لا يضمن انجذابًا إيجابيًا. إذا لم يكن الشخص جذابًا لك في البداية، فإن المواقف المثيرة تزيد النفور. لذلك يتجنّب المدربون الشخصيون العلاقات العاطفية مع عملائهم لأسباب مهنية. الخلاصة: جرّب نشاطًا مثيرًا لعلك تجد الحب، لكن بانتباه واعتدال.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
العالم يفقد شواطئه الرملية
ADVERTISEMENT

تشكل الشواطئ الرملية جزءاً أساسياً من البيئة والاقتصاد الساحلي، وتمتد على طول 370 ألف كيلومتر من سواحل العالم، لتغطي مساحة تُقدّر بنحو 500 ألف كيلومتر مربع. ورغم أهميتها البيئية والاقتصادية، تتعرض لضغوط متزايدة بسبب التغير المناخي ، النشاط البشري ، و التنمية الحضرية غير المستدامة .

تُظهر دراسات حديثة أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نحو نصف الشواطئ الرملية قد تزول بحلول عام 2100 بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل الرمال. في مناطق مثل جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، تتراجع الشواطئ بمعدل يصل إلى 5 أمتار كل عام. كما تآكلت أكثر من 24٪ من شواطئ العالم بشكل واضح خلال الثلاثين سنة الماضية.

توفر الشواطئ الرملية بيئة طبيعية لعدد كبير من الكائنات، وتعمل كدرع طبيعي يحمي اليابسة من العواصف والفيضانات، وتساعد في استقرار حركة الرمال والأمواج على الساحل. كما تُعد عنصراً أساسياً في السياحة ، وتُستخدم كمواقع للصيد وتربية الأحياء البحرية، وتسهم في حماية المناطق الساحلية ودعم الاقتصادات المحلية والثقافة المجتمعية.

تتأثر الشواطئ ب التآكل الطبيعي ، و التلوث الناتج عن البلاستيك وتسرب النفط، و الضغط السياحي غير المنظم، بالإضافة إلى توسع المدن والبنية التحتية على حساب الطبيعة. تُعد جزر المحيط الهادئ والمناطق المنخفضة مثل جزر المالديف من أكثر المناطق عرضة للخطر.

لحماية الشواطئ الرملية، يجب تطبيق إدارة ساحلية مستدامة ، وإعادة بناء الكثبان الرملية، ومنع الأنشطة الضارة عبر إنشاء مناطق بحرية محمية . كما يساعد إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية، واستخدام تقنيات مثل الشعاب الاصطناعية، على تعزيز فرص الحفاظ عليها.

في ظل التهديدات الحالية، يبقى مستقبل الشواطئ الرملية رهنًا بقدرة البشر على العمل الجماعي واعتماد سياسات مستدامة تضمن استمرار هذه الأنظمة في دعم الطبيعة والإنسان معاً.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT