وFarm Link حيث تُنظم جولات وورش تذوق تعليمية.
نهر كامبوت يُعدّ مكانًا طبيعيًا هادئًا، تحيط به مشاهد رومانسية ومطاعم تقدم المأكولات البحرية. من الأنشطة الشهيرة ركوب القوارب عند الغروب، التجديف واستكشاف القنوات، وتناول العشاء بجانب الماء.
جبال بوكور تبعد حوالي ساعة عن المدينة، وتُوفر ملاذًا باردًا بين الغابات والضباب الكثيف. يحتوي منتزه بوكور الوطني على تنوع بيولوجي غني، بينما يُشكّل قصر بوكور المهجور معلمًا تاريخيًا رائعًا. يقع شلال بوبوكفيل وسط الغابات، ويُعد مكانًا مناسبًا للتنزه والسباحة خصوصًا خلال موسم الأمطار.
البلدة القديمة في كامبوت تعكس إرثًا فرنسيًا واضحًا بواجهاتها وشرفاتها الحديدية. من أبرز المعالم: سوق كامبوت المركزي، الجسر الحديدي القديم، ومعارض الفنون المحلية التي تعرض جوانب من الفن الكمبودي المعاصر.
المطبخ المحلي عنصر لا يُفوّت خلال الزيارة، إذ يشتهر بأطباق مثل لوبستر بصلصة الفلفل الأسود، وآمور تري كاري، والأناناس المقلي بالأرز، وكلها تعكس تأثير الفلفل الكمبودي.
من كامبوت، يُنصح بالتوجه في رحلات يومية إلى مدن مجاورة مثل كِب الساحلية، كهف فيومي الأثري، أو استكشاف حقول الأرز والملح عند الشروق والغروب.
أفضل وقت لزيارة كامبوت هو من نوفمبر إلى أبريل، مع طقس جاف ومعتدل. من النصائح للمسافرين: استخدام الدراجات للتنقل، توفر الإقامة بجميع المستويات، ومعرفة أن الإنجليزية تُستخدم على نطاق واسع.
كامبوت وجهة تجمع بين الهدوء والطبيعة والثقافة، مما يجعلها خيارًا فريدًا في قلب كمبوديا لعشّاق الاستكشاف والتأمل والنكهات الأصيلة.
صوفيا مارتينيز
· 23/10/2025