يُعدّ عصير الرمان مشروبًا طبيعيًا منتشرًا بسبب طعمه المنعش وما يحمله من عناصر غذائية كثيرة. يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C، وبوتاسيوم، وألياف غذائية، فتجعله خيارًا جيدًا لدعم صحة القلب، وتقوية المناعة، وتحسين الهضم. يمدّ كوب واحد من العصير الجسم بنحو 30 % من حاجته اليومية لفيتامين C، ونحو
400 ملغ من البوتاسيوم، و6 غرامات من الألياف.
أبرز فوائد عصير الرمان الصحية أنه يعزز صحة القلب لاحتوائه على البوليفينولات التي تخفض ضغط الدم وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. يساهم أيضًا في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات المزمنة، ويُعرف بحمايته للبشرة من أضرار الشمس وتحسين مرونتها.
يمنح عصير الرمان البشرة ترطيبًا، يقلل التجاعيد، ويفتح لونها. بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يساعد في تهدئة حب الشباب وتنقية البشرة. يحتوي على حمض البونيك الذي يقي الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
لتحضير عصير الرمان في المنزل ، يُغسل الرمان ويُقطع، ثم يُعصر بالعصارة أو الخلاط. يُصفى العصير ليصبح مشروبًا صافيًا. يُضاف إليه عسل أو ليمون لتحسين الطعم، أو يُزيّن بالنعناع وقطع الفاكهة. تحضيره في البيت يضمن الحصول على كامل فوائده.
لا يقتصر استخدام العصير على الشرب، بل يُستخدم في الطهي. يدخل في تتبيل اللحوم والدجاج وفي تحضير الصلصات، ويمنح الحلويات مثل الكيك والمربى نكهة مميزة. يُضاف إلى صلصات السلطات والمأكولات البحرية، ويُستخدم حتى في تزيين المعجنات.
باختصار، عصير الرمان ليس مجرد مشروب مغذي، بل إضافة للمطبخ تمنح الأطباق نكهة ولونًا خاصين. يقدم فوائد صحية وجمالية تستحق أن يحضر يوميًا على المائدة.
الدقيق هو ناتج طحن الحبوب والبذور مثل القمح والذرة والشوفان والأرز، ويعد من المكونات الأساسية في الغذاء، لما يحتويه من ألياف، فيتامينات، بروتينات، وأملاح معدنية مفيدة. يعد دقيق القمح الأكثر استخداماً في صناعة الخبز والحلويات، وتكمن أهميته في احتوائه على البروتين الذي يكوّن الجلوتين عند خلط الدقيق بالماء.
توجد أنواع
من الدقيق خالية من الجلوتين، ناتجة عن غياب البروتين المولد للجلوتين، وتستخدم للأشخاص الذين يعانون من حساسيته. ينقسم الدقيق إلى أنواع متعددة وفقاً لنوع الحبة وطريقة الطحن والاستخدام.
دقيق القمح: أكثر الأنواع انتشاراً ويشمل:
- الدقيق متعدد الاستخدامات: مزيج من الدقيق الصلب والناعم، مناسب للاستخدام اليومي في المعجنات والمخبوزات المنزلية.
- الدقيق الذاتي الارتفاع: يحتوي على مواد رافعة مثل البيكنج بودر والملح، لكنه غير مفضل للمحترفين بسبب تغير جودة العجين عند التخزين.
- دقيق القمح الكامل: يُطحن من الحبة الكاملة دون إزالة النخالة أو الجنين، ويتمتع بقيمة غذائية مرتفعة لكنه لا يُخزّن لفترات طويلة.
دقيق الذرة: ينتج من طحن الذرة الكاملة، ناعم وغني بالنكهة، ويُستخدم في وصفات الحلويات والمخبوزات مثل خبز الذرة والمقرمشات، ويمكن اعتباره بديلًا لدقيق القمح في بعض الأطعمة.
دقيق الأرز: يُطحن من حبات الأرز الأبيض أو البني، خالٍ من الجلوتين ويُستخدم في النودلز، أوراق الأرز، الكيك وبعض أنواع الخبز غير المُخمّر.
دقيق اللوز: يُصنع من لوز مطحون ناعماً، خالٍ من الجلوتين ويُستخدم خاصة في وصفات الحلويات الفرنسية، وهو عالي بالبروتين والدهون.
دقيق الشعير: غني بالألياف ولا يرفع نسبة الجلوكوز كما تفعل أنواع الدقيق الأخرى، لذا يُعد خياراً مثالياً لمن يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات، ويُستخدم في إعداد الخبز والصلصات.
يُعد وعاء الجبن الساخن وجبة شهية محبوبة في كل مكان، طعمها ثري وشبعان، فتصلح عشاءً أو وجبة خفيفة خلال اليوم. بدأ الفلاحون السويسريون في القرن السابع عشر بإذابة الجبن مع النبيذ فوق النار، ثم انتشر الطبق لاحقًا، وأُضيفت إليه توابل وأعشاب خاصة بكل بلد.
لأفضل صحن، تُخلط أجبان شيدر وموتزاريلا
وفيتا. تُضاف فصوص ثوم وبصلة وفلفل حار وتوابل بحسب الرغبة، مع رشة حليب أو قشدة ليصبح الخليط كريميًا. يُسخَّن في إناء يتحمل النار، ويُقدَّم إلى جانب خبز محمص أو خضر نيئة أو لحم مقدد مقطع.
تختلف الوصفة من بلد لآخر؛ السويسريون يذيبون جروير ويغمسون فيه خبزًا أو بطاطا، والفرنسيون يذيبون الروكفور مع زبدة وثوم. الأميركيون يخلطون شيدر مع مايونيز ورقائق تورتيلا، بينما الإيطاليون يضيفون بارميزان وموتزاريلا إلى صلصة طماطم. في الهند يُطهى الجبن القريش مع كاري وبهارات هندية.
الطبق يمد الجسم بكالسيوم يقوي العظام والأسنان، وبروتين يساعد على بناء العضلات ويطيل الشبع. فيه كولين ينفع الدماغ، ويرفع المعنوية ويُدخل السرور.
في الحفلات، يُقدَّم في أوانٍ صغيرة أو أكواب مزينة بأعشاب وبعض الجبن المبشور، ويُرتب الخبز والخضر بشكل يُبهج الضيوف.
هكذا يجمع وعاء الجبن الساخن بين البساطة والطعم اللذيذ، ويمنح تجربة طعام فريدة في البيت أو في المناسبات، فهو الخيار المفضل لمحبي الجبن في كل أنحاء العالم.
