سحر الطبيعة في لبنان
ADVERTISEMENT

لبنان يحمل جبالًا ومياهًا عذبة وغابات كثيفة في آنٍ واحد. أشهر المواقع الطبيعية بحيرة عيون السمك في وادي جنام جنوب غرب صفينت؛ تصلح للمشي والاسترخاء.

تلفت الأنظار مغارة أفقا على ارتفاع 200 متر. تنبع منها مياه نهر إبراهيم بغزارة شتاءً. الأسطورة تقول إن أدونيس وأستارت التقيا داخلها.

كهف عين وزين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في قرية عين وزين يعمق 460 مترًا. ممراته الضيقة المتشابكة أطلقت عليه اسم «كهف المتاهة». اكتشفه الغواصون عام 2003 وفتح للجمهور عام 2006.

في سهل البقاع تقع محمية عميق وسط أراضٍ خصبة. تبقى آخر أرض رطبة كبيرة للمياه العذبة في لبنان، وتضم نباتات وطيورًا وزواحف نادرة.

قرية بعكلين في قضاء الشوف تكسوها الغابات الخضراء وتجري فيها عيون ماء. شلالاتها المتعددة تمنح المكان جاذبية لعشاق الطبيعة.

شلال خليج البعترة في بلعة يسقط من 255 مترًا خلف ثلاثة قناطر صخرية داخل كهف. يظهر فقط عند ذوبان الثلوج في آذار ونيسان، ويُعد من أعظم مشاهد لبنان الطبيعية.

محمية بنتاعل، أول محمية غير رسمية في لبنان، أسسها أهالي شمال جبيل عام 1981. تغطي 110 هكتارات من بلوط وصنوبر، وضعت لوقف الزحف العمراني.

المناخ في بنتاعل شبه رطب. البلوط ينمو على صخور جيرية والصنوبر على رملية، فتتنوع البيئات في مساحة صغيرة.

غابة بكاسين هي الأكبر من نوعها في حوض المتوسط: مليون متر مربع من صنوبر مثمر. تحيطها قرى تحتضن معاصر زيتون وجسورًا قديمة. اختيرت ضمن أفضل القرى السياحية في العالم.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
9 حقائق ممتعة عن المُجالِد مثيرةٌ إلى حدٍّ غير معقول
ADVERTISEMENT

استمرّت الإمبراطورية الرومانية أكثر من ألف عام، وكان للمحاربين الذين يقاتلون أمام الناس مكانة بارزة في تاريخها. ذلك المحارب يُسمّى مُجالدًا، يحمل سلاحًا ويقاتل في ساحة مفتوحة ليُسلّي الجمهور، لكن كثيرًا من تفاصيل مهنته في روما القديمة تبقى غير معروفة.

لا يُحدّد أحد متى بدأت معارك المُجالدين، لكن الظاهر أنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ظهرت أول مرة سنة 264 ق.م، وربما نشأت من طقوس جنائزية إتروسكية كانت تُقام عند دفن النبلاء. بعد ذلك تحوّلت إلى عروض قتالية علنية، وبقيت جزءًا من الثقافة الرومانية قرنًا بعد قرن.

تنوّعت فئات المُجالدين، ولكل فئة سلاحها وأسلوب قتالها. بعضهم قاتل بالسيف والترس، وبعضهم قاتل من فوق حصان أو عربة. أبرز الفئات: الترايسيون، المورميلون، الفرسان، وسائقو العربات. استخدم آخرون شبكة ورمحًا ثلاثي الشعب.

رغم أن الصورة النمطية تربط المُجالد بالرجل، فقد خرجت نساء إلى الساحة يُقال لهن "غلادياتريكس"، وشاركن في القتال، لكن ظهورهن كان نادرًا، وأحيانًا كان مجرد عرض. حتى أطفال أُجبروا على القتال، غالبًا في مشاهد استعراضية لأنهم كانوا عبيدًا.

خلافًا للاعتقاد الشائع، لم تُخاط الملابس لتحمي المُجالد بقدر ما صُممت لتلفت نظر المتفرجين. اشترك بعض الأباطرة في العروض، مثل كاليغولا وكومودوس، لكن النتيجة كانت محسومة لصالحهم في الغالب.

أغلب المُجالدين كانوا عبيدًا، أُسرى حرب أو وُلدوا في العبودية، واُنتُقوا لياقتهم الجسدية. حياتهم كانت قصيرة ومليئة بالمخاطر. أما الإشارة المعروفة بالإبهام، فربما لم تعنِ "اُقتله" كما تروي الأفلام، بل العكس هو الصواب عند بعض المؤرخين.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
بخور مريم: الهدية المثالية لعشاق النباتات ومحبي الزهور
ADVERTISEMENT

بخور مريم نبات زهري جميل يجمع بين المظهر الطبيعي والرمزية الثقافية، وهو هدية مناسبة لمن يهوى النباتات والزهور. أصله شرق أفريقيا، ثم انتشر في العالم العربي والمتوسطي، فنال مكانة في الحضارات اليونانية والمصرية والرومانية، واستخدم في طقوس دينية وروحية للتطهير وإحضار السكينة.

رائحته عطرة منعشة، تُحسّن المزاج وتخفف التوتر. يُستخدم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في أماكن عبادة واجتماعات، ودخل ديكور المنازل والمناسبات. يرمز في ثقافات إلى الحب والجمال والخصوبة، وفي أخرى إلى السلام والانسجام الروحي.

أوراقه متعرجة، وزهره أبيض صغير، يمنح المكان رونقاً. وجوده في البيت أو المكتب يعمق الهدوء، ينظم الجو، ويزيد التفاؤل ويحفز التركيز والإبداع.

يحتاج ضوءاً مباشراً أربع إلى ست ساعات، وسقياً حين تجف التربة، وجواً جيد التهوية، وتنظيف الأوراق من الغبار. يُسمّد أحياناً لتشجيع النمو والتزهير.

عند اختياره لديكور المنزل يُنظر إلى نوعه، شكل الأوراق، ولون الأزهار، بحسب الذوق وانسجامه مع الغرفة، مع مراعاة سهولة العناية والوقت المتاح والخبرة.

يُقال إن رائحته تساعد على الاسترخاء وتحسين الصحة النفسية، إذ ترفع السيروتونين والدوبامين، فتزيد الراحة، تُحسن النوم، وتقلل القلق والتوتر، فتجعله وسيلة طبيعية لتحسين نمط الحياة.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT