تقع مدينة صور في أقصى الشرق من سلطنة عمان على خليج عمان، وهي قرية بحرية تعكس التراث البحري العماني. اشتهرت عبر قرون كمحطة تجارة بين الهند، شرق أفريقيا، والخليج بسبب موقعها على الخريطة، حيث تبادلت اللبان، التوابل، والمنسوجات. ساّعدت صور في تطوير الملاحة بفضل مهارة بحارتها وفهمهم للرياح الموسمية والتيارات،
فأصبحت حلقة وصل تجارية وثقافية.
أبرز ملامح المدينة صناعة السفن التقليدية المعروفة بـ"الجلافة"، التي تُنجز يدويًا بأدوات بسيطة وخبرة موروثة. أشهر أنواع السفن: الغليون للرحلات الطويلة، السنبوك للصيد، والشاشة المصنوعة من سعف النخيل للصيد قرب الشاطئ. تزيّن السفن بنقوش دقيقة، ويُتاح للزائرين متابعة مراحل البناء في الورش والاستماع إلى قصة المهنة.
إلى جانب التراث البحري، تزخر صور بمناظر طبيعية تجعلها وجهة سياحية مميزة. أبرز المعالم: وادي شاب بأحواض مياه صافية تحيط بها الجبال، وادي بني خالد بمياهه الزرقاء الهادئة، ورأس الحد المحمية الطبيعية للسلاحف البحرية.
من الأنشطة المتاحة: زيارة متحف البحرية الذي يعرض تطور الملاحة في عمان، التسوق في السوق التقليدي لاقتناء الفخار والمنسوجات، جولة بحرية بالقوارب العمانية التقليدية، والتجول في الكورنيش للاستمتاع بإطلالة البحر.
المطبخ العماني في صور غني بالأطباق البحرية التقليدية مثل القبولي بالسمك، المشاوي، والهريس، التي تعكس مزيجًا من النكهات والتوابل المستمدة من تاريخها التجاري البحري.
الوصول إلى صور ميسّر عبر طريق مزدوج حديث من مسقط، وتستغرق الرحلة قرابة ساعتين ونصف بالسيارة، مرورًا بتضاريس متنوعة. تجمع صور بين عمق التاريخ وروعة الطبيعة، فتصبح من أبرز وجهات السياحة في عمان وتفتح نافذة فريدة على التراث العماني الأصيل.
في فصل الصيف، تتألم القطط من الحر مثلما يتألم الإنسان، وتتعرض لخطر الجفاف وضربة الشمس والإرهاق. لذلك، العناية بالقطط في الأجواء الحارة ضرورية لحمايتها من المشاكل الصحية. إليك ست نصائح مهمة للعناية بالقطط في الطقس الحار.
أولاً، وفّر داخل المنزل بيئة مريحة وملائمة، تضم أماكن مظللة تهبط فيها نسمة هواء.
وضع مظلة أو سقف خفيف في الساحة الخارجية يسمح للقطة بالاسترخاء والتنقل دون أن تسقط عليها أشعة الشمس المباشرة.
ثانيًا، الماء النظيف أساسي في الطقس الحار لدرء الجفاف ومضاعفاته مثل توقف الكلى أو الإمساك. نقص الماء يُضعف القطة ويُغيّر سلوكها، فتراها عدوانية أو كسولة. املأ الإناء طوال اليوم وقدّم ماء بارد ونظيف.
ثالثًا، لا تُخرج القطط في النهار، خاصة الساعات الحارة. الحرارة العالية تُسبب ضربة شمس أو حروقًا لأقدام القطة من المشي على الأسطح الساخنة، وتُجهدها وتُضيق تنفسها. امشِ بها في الصباح الباكر أو بعد الغروب، ولا تُنقلها إلا للطبيب البيطري إذا دعت الضرورة.
رابعًا، نظّف القطة لتُبعد عنها الحشرات والقمل؛ تمشيط الفرو والجلد بانتظام يمنع الإصابات الجلدية التي تُسببها الحرارة والرطوبة.
خامسًا، خفّض حرارة جسم القطة بمنشفة مبللة بماء بارد، وشغّل مروحة أو مكيفًا لتبريد الغرفة، فتنخفض حرارة الجو داخل البيت وتشعر القطة براحة أكبر.
أخيرًا، راقب القطة عن كثب لرصد أي علامات غير طبيعية، كالتنفس السريع أو اللامبالاة أو الخمول. تلك الأعراض تُنبئ بأن الحر أثّر فيها، وعند ظهورها اصطحبها إلى الطبيب البيطري فوراً لضمان سلامتها.
يظن كثيرون أن أكل الحلوى يتعارض مع الغذاء الصحي، لكن يُستمتع بها بذكاء دون الإضرار بالصحة. السر يكمن في اختيار حلويات خفيفة، تقليل الكمية، وتأخير تناولها حتى بعد الوجبة الرئيسية.
ابدأ بتفضيل الحلويات الطبيعية المصنوعة من مكونات بسيطة كالفاكهة الطازجة أو الشوكولاتة الداكنة الغنية بمضادات الأكسدة. اترك الحلويات المحشوة بالسكر
الأبيض واستبدلها بأخرى تحتوي على عسل أو شراب القيقب. الخيارات تمد الجسم بالفيتامينات وتخفف الأضرار.
التحكم في الكمية خطوة أساسية للتوازن. أكل قطعة صغيرة يمنح الإحساس بالرضا دون زيادة السكريات، فيساعد على تثبيت الوزن ويزيل الشعور بالذنب. تذكّر أن الاعتدال يرضي شغفك بالحلوى ويحقق المتعة الغذائية.
تأخير الحلوى حتى بعد الوجبة الرئيسية يقلل الشهية ويحقق الشبع، فيمنع الإفراط. كذلك يدعم الجهاز الهضمي في امتصاص السكريات ببطء ويحافظ على مستوى السكر في الدم. التوقيت يمنحك دقائق للتفكير في اختيار الحلوى المناسبة.
للحد من السكريات المضافة، اترك المنتجات المعلبة التي تحتوي على سكر زائد في قائمة المكونات، واطّلع دائمًا على الملصق. حضّر الحلوى في المنزل بوصفات خفيفة تمنحك سيطرة تامة على المكونات.
من الطرق الفعالة للحفاظ على غذائك هو دمج الحلويات مع التمارين. يحرق النشاط البدني السعرات ويعزّز الأيض، فيخفف من أثر الحلوى. الرياضة تحسّن المزاج وتقلل الرغبة في الأكل العاطفي.
أخيرًا، سر الاستمتاع بالحلوى دون الإضرار بالغذاء هو الاعتدال والتناغم. اترك مساحة للحلويات ضمن خطتك اليومية، مع اختيار الأنواع الخفيفة وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
