المواجهة النهائية: سباق كامبريدج ضد أكسفورد للقوارب - تقليد خالد
ADVERTISEMENT

سباق القوارب بين جامعتي كامبريدج وأكسفورد يقام كل عام، يجمع تقاليد بريطانية قديمة وتنافسًا رياضيًا قويًا. انطلق عام 1829 كمباراة بين طلاب الجامعتين، وأصبح من أبرز الأحداث الرياضية للهواة عالميًا، يحضره أكثر من 250,000 متفرج على ضفاف نهر التايمز ويشاهده ملايين عبر الشاشات سنويًا.

تشارك كل جامعة بطاقم يضم ثمانية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مجدفين ودليل، يخضعون لتدريبات مكثفة تجمع بين اللياقة البدنية والمهارات التقنية. الانضمام إلى الفريق يتطلب موازنة بين الدراسة والتدريب اليومي. يضم الفريق طلابًا من خلفيات متنوعة، من أولمبيين إلى مبتدئين، مما يعكس طابع الحدث كرمز للرياضة الجامعية.

يقام السباق على مسار يبلغ 6.8 كيلومتر بين بوتني ومورتليك على التايمس في جنوب غرب لندن. يختار الفريق الفائز بالقرعة الموقع الذي ينطلق منه، سواء كان من محطة ميدلسكس أو ساري، وهي قرارات تكتيكية تتأثر بمنحنى النهر. الرقم القياسي للرجال 16 دقيقة و19 ثانية، وللسيدات 18 دقيقة و33 ثانية، وسجلهما كامبريدج.

بدأ سباق السيدات عام 1927، وتطور حتى أصبح منذ 2015 يُقام في نفس اليوم والمكان مع سباق الرجال. الدمج رفع مكانة الحدث وعزز المساواة بين الجنسين في الرياضة الجامعية.

يحتفظ السباق بجاذبيته رغم مرور قرنين. شهرته العالمية تعود إلى التغطية الإعلامية، إذ بدأت BBC بثه إذاعيًا عام 1927 ثم تلفزيونيًا عام 1938. مع تطور التكنولوجيا، أصبح متاحًا للبث المباشر والتفاعل عبر وسائل التواصل. ألهم السباق أعمالًا أدبية وسينمائية سجلت جوانبه الدرامية والإنسانية.

سباق القوارب بين أكسفورد وكامبريدج يمزج بين التنافس والتقاليد والزمالة، ويستمر في جذب وإلهام المجدفين والجمهور كل عام.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
أفضل 7 طرق لعكس شيخوخة الدماغ وتقوية الذاكرة، وفقًا للعلماء
ADVERTISEMENT

أبحاث جديدة تُظهر أن الإنسان يملك قدرة فعلية على الحفاظ على صحة الدماغ وتقوية وظائفه مع التقدم في العمر. تقول الدكتورة كايتلين كاساليتو من جامعة كاليفورنيا إن الوقاية العقلية تبدأ في منتصف العمر وتستمر حتى النهاية. استعرض خبراء عدة طرق طبيعية لدعم الذاكرة.

أولاً، تناول فيتامينات متعددة كل يوم يعوض

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النقص في مغذيات ضرورية للدماغ مثل B-12 وفيتامين D والزنك. دراسة وجدت أن تناول الفيتامينات بانتظام حسّن الذاكرة بشكل واضح، ويعادل تأخير شيخوخة الدماغ ثلاث سنوات.

ثانياً، التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء، والمشاركة في أنشطة جماعية، يقلل من التراجع في القدرات الإدراكية، خصوصاً في الذاكرة واللغة.

ثالثاً، أكل الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة يحسن وظائف الدماغ، لأنها تحتوي على DHA من أحماض أوميغا 3 التي تزيد حجم الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن التعلم والذاكرة.

رابعاً، ممارسة أنشطة جديدة مثل الألغاز وألعاب التفكير تقوي الذاكرة من خلال تحفيز مناطق مختلفة في الدماغ.

خامساً، القراءة يومياً لمدة 90 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع، تحسن الذاكرة العاملة والذاكرة العرضية لدى كبار السن، وتُعد تمريناً ذهنياً فعالاً.

سادساً، الحركة اليومية تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتبطئ التراجع العقلي وتقوي الذاكرة، خاصة عند المشي أو ممارسة الرقص الخفيف.

أخيراً، دراسة وجدت أن استخدام زيوت عطرية مثل إكليل الجبل واللافندر أثناء النوم حسّن أداء الذاكرة بنسبة تصل إلى 226٪. حاسة الشم تتصل مباشرة بالمناطق المسؤولة عن الذاكرة، ما يفسر هذا التأثير الكبير.

محمد

محمد

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
فطائر الوافل لكل موسم: اكتشف الاختلافات الموسمية في وجبة الإفطار الكلاسيكية
ADVERTISEMENT

فطائر الوافل وجبة إفطار شهيرة في كل بلاد العالم، وتتغير مكوناتها باختلاف الفصول الأربعة، فتأخذ طعمًا ولونًا يتناسب مع ما يتوفر من فاكهة وخضار طازج. في الربيع تُغطى بالفراولة والتوت والأناناس، أو تُخلط في العجين سبانخ مهروسة وأفوكادو، وتُحشى بالجبن الطري أو تُسكب فوقها عسل ومكسرات، فتخرج وجبة خفيفة تعكس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حيوية الربيع.

في الصيف يُقدم الوافل بارداً مع سوربيه أو آيس كريم، وتُزينه شرائح الحمضيات والعصائر الطازجة، وتُضاف صلصات باردة أو شوكولاتة مذابة ومكسرات، فتناسب الأجواء الحارة.

مع دخول الخريف يُطهى الوافل بالقرفة والزنجبيل وجوزة الطيب، ويُقدم مع صلصة الكراميل أو شرائح التفاح المقلية أو جبن البلو، فيمنح طعماً دافئاً يوازي ألوان أوراق الشجر.

في الشتاء يصبح الوافل وجبة دافئة تُسكب فوقها شوكولاتة ساخنة، وتُزينها ثمرة التفاح أو الكمثرى المقطعة، أو حبات الزبيب المطبوخة مع القرفة، فتمنح الصباح البارد شعوراً بالدفء والاطمئنان.

من يرغب في أكل صحي يُعد الوافل بدقيق الحبوب الكاملة، أو بدون سكر أو بدون غلوتين أو بدون ألبان، ويُضاف إليه بروتين لبناء العضلات، فيبقى خياراً صالحاً على مدار السنة دون إحساس بالذنب.

ويُحول الوافل إلى طبق فاخر باستخدام قوالب على شكل ورود أو قلوب، وتُزينه شرائح شوكولاتة ملونة أو فواكه مجففة أو حلويات صغيرة، فتصبح كل وجبة مشهداً مميزاً للعين والفم، ويثبت أن الوافل يتجدد دون أن يفقد طابعه الكلاسيكي.

الوافل الموسمي يجمع النكهة والابتكار، ويمنح كل فصل إفطاراً مختلفاً يُنتظر من عام إلى عام.

عائشة

عائشة

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT