الطائف: مدينة الورود وأجواء الصيف المثالية
ADVERTISEMENT

تُعرف مدينة الطائف بـ"عروس المصايف"، لأن مناخها معتدل وجمالها الطبيعي يجعلانها الوجهة الصيفية الأولى في المملكة العربية السعودية. ترتفع عن سطح البحر 1700 متر، فتأتي هواؤها منعشًا حتى في أشهر الصيف.

الطائف ليست مصيفًا فقط، بل مدينة عريقة في التاريخ والثقافة، وتُنتج الورود الطائفية التي تُستخرج منها أجود أنواع ماء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الورد والزيوت العطرية وتُباع في الأسواق العالمية. يُقام كل عام مهرجان الورود الطائفية الذي يعرض تراث المنطقة ويُظهر للناس كيف يُقطر ماء الورد بالطريقة القديمة.

زيارة مزارع الورود تتيح للناس مشاهدة قطف الورود وتحويلها إلى عطور. أما جبال الهدا والشفا فتُطل على مناظر واسعة وتقدم نشاطات مثل التلفريك والمشي والتخييم.

تضم المدينة متنزهات طبيعية مثل حديقة الردف ومنتزه سيسد الوطني، حيث تجلس العائلات على العشب الأخضر بجانب الشلالات. وتُكمل الجولة بزيارة قصر شبرا وسوق عكاظ الذي يعيد حياة الأسواق القديمة، ومسجد عبد الله بن عباس.

تتوفر أنشطة ترفيهية مثل منتجع الكر الذي يحتوي على ألعاب مائية ومسابح، ومراكز تسول مثل جوري مول والطائف مول، إلى جانب سوق البلد التقليدي.

يقدم المطبخ المحلي أطباقًا سعودية مثل الكبسة والمظبي، والمعصوب كفطور شعبي. تُزرع في المدينة أيضًا فواكه جبلية طازجة: عنب، مشمش، رمان.

تتوفر أماكن إقامة متنوعة: فنادق فاخرة مثل إنتركونتيننتال وميتروبوليتان، منتجعات جبلية وسط الغابات، وشقق مفروشة تناسب العائلات.

أفضل وقت لزيارة الطائف هو الربيع أو موسم الورود، حين تكون الطبيعة في أبهى حالاتها وتُقام الفعاليات الثقافية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
فن الخزف: من الفخار القديم إلى النحت المعاصر
ADVERTISEMENT

فن الخزف يُعد من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان، حيث استُخدم الفخار منذ آلاف السنين في صنع الأدوات المنزلية. ومع مرور الوقت، تطور الفن ليأخذ شكلاً أكثر تعقيدًا من خلال الزخرفة والنحت، فأصبح عنصرًا مهمًا في التراث الثقافي لحضارات مثل الصينية والهندية والإسلامية.

برز الخزف الصيني منذ أكثر من عشرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

آلاف عام، وتميز بالألوان الزاهية والزخارف الدقيقة، لاسيما خلال سلالتي الهان والتانغ. أما في الهند، فقد تطور الخزف بتفاصيل دقيقة ورسومات معقدة، مع استخدام أشكال مستوحاة من البيئة المحيطة، كالزهور والحيوانات.

تُستخدم في صناعة الخزف تقنيات متنوعة، مثل العجينة اللينة التي تتيح تشكيل قطع ضخمة، وطريقة القالب التي تسمح بإنتاج أشكال متكررة. كما تُستخدم تقنيات يدوية كالحفر والتشكيل بالأدوات لإضافة لمسات فنية دقيقة، فضلاً عن التلبيد الذي يعزز متانة القطع.

تُعد الزخرفة عنصراً محورياً في فن الخزف، وتعتمد على عناصر طبيعية وهندسية باستخدام النقش والتلوين. وقد مثّل الخزف الصيني التقليدي نموذجًا بارزًا في زخارفه المعقدة التي تجسد رموزًا حضارية مثل التنين والأزهار.

شهد فن النحت الخزفي في العصر الحديث تطورًا ملحوظًا بفضل استخدام التكنولوجيا. بدأ الفنانون باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد ومواد جديدة مثل الزجاج والمعادن، مما منحهم حرية ابتكار أشكال معقدة ومعبرة تكسر القيود التقليدية.

أسهم فن الخزف في تعزيز الهوية الثقافية عبر العصور، ونقل تأثيراته عالميًا من خلال التجارة والتبادل الحضاري. تنوعه بين التقليدي والمعاصر يعكس قدرة الفن على التكيّف مع الزمن وتقديم تعبيرات جمالية متنوعة ومستلهمة من التراث العالمي.

في الختام، فإن فن الخزف لا يزال حيًا ينبض بالإبداع، حيث يواصل الفنانون حول العالم تطوير التراث العريق، وتمجيده من خلال أعمال معاصرة تمزج بين الأصالة والابتكار، فتحوله إلى أداة فنية وجمالية تلهم الأجيال القادمة.

 داليا

داليا

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ثلاثة أنواع من الزيت وفوائدها
ADVERTISEMENT

يُعد الزيت عنصراً أساسياً في إعداد وصفات الطعام المختلفة، لكن اختيار النوع المناسب يتطلب معرفة دقيقة لاختلاف خصائص الزيوت من حيث درجة التحمل الحراري والفوائد الصحية. تتنوع الزيوت النباتية المستخدمة في الطهي، وأبرزها زيت الزيتون، زيت عباد الشمس، وزيت الكانولا.

يُعرف زيت الزيتون بقيمته الغذائية العالية، خاصة البكر الممتاز منه،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويُستخلص بالعصر البارد خلال 24 ساعة من قطف الزيتون. يُستخدم بشكل أفضل في الأطباق الباردة مثل السلطات والتتبيلات. يحتوي على مضادات أكسدة ودهون مفيدة للقلب، ويساعد في الوقاية من السكتات الدماغية، وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب. كما له تأثيرات إيجابية في الوقاية من أمراض الشيخوخة والاضطرابات المعرفية مثل الزهايمر، إلى جانب خصائصه المضادة للالتهابات.

من جهة أخرى، يُعتبر زيت عباد الشمس خياراً خفيفاً وذو نكهة محببة، ويُستخلص من بذور دوار الشمس بطريقة الضغط البارد، مما يجعله مناسباً للطهي، القلي، والتحمير. يتميز بغناه بحمض الأوليك، الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وخفض نسبة الكولسترول الضار. كما يحتوي على فيتامين هـ، الذي يساهم بدوره في دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي، ويُعتقد أن له دوراً في تقليل أعراض بعض الأمراض المزمنة.

أما زيت الكانولا، فهو مُحسّن من زيت بذور اللفت ليكون آمناً للاستهلاك البشري. يُستخدم بكفاءة في درجات حرارة عالية بسبب نقطة تدخينه المرتفعة، ما يجعله مناسباً للقلي والشوي. يُعرف زيت الكانولا بفوائده في خفض الكولسترول والدهون الثلاثية، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل جاما توكوفيرول التي تدعم مناعة الجسم وتقلل الالتهاب. تشير بعض الدراسات إلى دوره في تنظيم مستويات السكر في الدم، والحماية المحتملة من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون.

اختيار زيت الطبخ المناسب لا يقتصر على الطعم فحسب، بل يجب أن يعتمد على مكوناته الغذائية وتأثيره الصحي، لا سيما لصحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT