الفرنسية لا تزال الرسمية. معظم السكان يتحدثون الإنجليزية أيضاً، فيسهل على الزائرين التواصل.
العمارة في المدينة تجمع بين العصور؛ ترتفع ناطحات سحاب حديثة بجانب مباني تاريخية في الحي القديم، مثل كاتدرائية نوتردام وساحة جاك كارتييه. التباين يمنح المتجول تجربة بصرية وثقافية مميزة.
مونتريال مركز للفنون والثقافة، تستضيف مهرجان الجاز العالمي ومهرجان Just for Laughs. يجذب حي بلاتو مونت رويال محبي الفن العصري بجدرانه المرسومة ومقاهيه الثقافية.
الطعام من أبرز معالم السياحة؛ تلتقي النكهة الفرنسية بالنكهة الكندية. يشتهر البيغل المحلي والطبق الشهير بوتين، إلى جانب مأكولات بحرية ومطاعم فرنسية راقية، فتصبح التذوق جزءاً أساسياً من الزيارة.
تنبض الحياة الليلية في شارع سانت لوران حيث المطاعم والمقاهي والملاهي. يشكل شارع سانت كاترين وجهة التسوق الرئيسية بمتاجره وماركاته العالمية.
رغم حيويتها، تحتضن المدينة مساحات خضراء مثل حديقة مونت رويال التي تمنح إطلالات بانورامية وتفتح أبوابها للتزلج شتاءً والتنزه وركوب الدراجات صيفاً.
تتبدل أجواء مونتريال مع الفصول؛ تعج بالمهرجانات والحفلات صيفاً، وتتحول إلى مشهد ساحر مغطى بالثلوج شتاءً، فيقدم للزائرين وجهاً مختلفاً كل موسم.
مونتريال، بجمالها الأوروبي وطاقتها الأمريكية، تمنح كل زائر تجربة فريدة تضم التاريخ، الفن، الطعام، والطبيعة، فتتصدر وجهات السياحة في كندا.
أميليا باترسون
· 22/10/2025