مونتريال: بين سحر أوروبا وحيوية أمريكا الشمالية
ADVERTISEMENT

تقع مونتريال في مقاطعة كيبيك الكندية، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في أمريكا الشمالية. تجمع المدينة بين الطابع الأوروبي الكلاسيكي وروح الحداثة الأمريكية. تتميز بجمال عمارتها، وتنوع ثقافاتها، ووجود لغتين رسميتين، فتصبح وجهة مناسبة للمسافرين الذين يبحثون عن تجربة شاملة.

مونتريال مدينة متعددة الثقافات، أسسها المستعمرون الفرنسيون سنة 1642، واللغة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفرنسية لا تزال الرسمية. معظم السكان يتحدثون الإنجليزية أيضاً، فيسهل على الزائرين التواصل.

العمارة في المدينة تجمع بين العصور؛ ترتفع ناطحات سحاب حديثة بجانب مباني تاريخية في الحي القديم، مثل كاتدرائية نوتردام وساحة جاك كارتييه. التباين يمنح المتجول تجربة بصرية وثقافية مميزة.

مونتريال مركز للفنون والثقافة، تستضيف مهرجان الجاز العالمي ومهرجان Just for Laughs. يجذب حي بلاتو مونت رويال محبي الفن العصري بجدرانه المرسومة ومقاهيه الثقافية.

الطعام من أبرز معالم السياحة؛ تلتقي النكهة الفرنسية بالنكهة الكندية. يشتهر البيغل المحلي والطبق الشهير بوتين، إلى جانب مأكولات بحرية ومطاعم فرنسية راقية، فتصبح التذوق جزءاً أساسياً من الزيارة.

تنبض الحياة الليلية في شارع سانت لوران حيث المطاعم والمقاهي والملاهي. يشكل شارع سانت كاترين وجهة التسوق الرئيسية بمتاجره وماركاته العالمية.

رغم حيويتها، تحتضن المدينة مساحات خضراء مثل حديقة مونت رويال التي تمنح إطلالات بانورامية وتفتح أبوابها للتزلج شتاءً والتنزه وركوب الدراجات صيفاً.

تتبدل أجواء مونتريال مع الفصول؛ تعج بالمهرجانات والحفلات صيفاً، وتتحول إلى مشهد ساحر مغطى بالثلوج شتاءً، فيقدم للزائرين وجهاً مختلفاً كل موسم.

مونتريال، بجمالها الأوروبي وطاقتها الأمريكية، تمنح كل زائر تجربة فريدة تضم التاريخ، الفن، الطعام، والطبيعة، فتتصدر وجهات السياحة في كندا.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
غويانا الفرنسية: مغامرة في قلب الأمازون الفرنسي
ADVERTISEMENT

غويانا الفرنسية، الوجهة الوحيدة في شمال أمريكا الجنوبية التي تتحدث الفرنسية، تجمع بين أسلوب الحياة الفرنسي الحديث وغابات الأمازون الماطرة، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحب الطبيعة. هي إقليم فرنسي يقع خارج أوروبا، لكن سكانه مزيج من أصول فرنسية وأفريقية وكاريبية وسكان أصليين، وهذا المزيج يظهر بوضوح في الرسم والموسيقى والأكلات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والاحتفالات.

الغابات المطيرة تغطي نحو 90٪ من مساحة الإقليم، وتعيش فيها حيوانات نادرة مثل الجاكوار والتماسيح الضخمة. الزائر يسير في مسارات معدّلة داخل الغابة أو يبحر في الأنهار بقوارب خشبية تقليدية. الحديقة الطبيعية الإقليمية تُعد من أكبر المحميات على وجه الأرض، وتجذب هواة المشي بين الأشجار ومشاهدة الطيور والثدييات.

الشواطئ لا تشتهر بها غويانا كما تشتهر جزر الكاريبي، لكنها تضم شاطئ «مونجين» الرملي الهادئ، حيث تخرج السلاحف البحرية من الرمال وتضع بيضها، والزائر يرى الصغار يتجهون نحو البحر.

نهر ماروني يفصل غويانا عن سورينام، ويُنظّم له رحلات بحرية تمر بقرى السكان الأصليين، فيتعرف الزائر على حياتهم اليومية. جزيرة الشيطان كانت سجنًا فرنسيًا شهيرًا، واليوم تُفتح زنزاناتها ومعرض صورها للزوار. مركز كورو للفضاء يتيح جولات داخل المحطة، ويُحدد موعد إطلاق الصواريخ فيُعلن للجمهور فيتابعها من منصة بعيدة.

بعد يوم في الغابة أو على النهر، يأكل الزائر أطباقًا مأخوذة من مطابخ فرنسا وكريول والهند وأفريقيا. أشهر الأكلات: دجاج كريول بالكاري، سمك مقلي مع صلصة الكريب، فاكهة الرامبوتان الطازجة، وعجينة الأرز المحشوة باللحم تُسمّى «الباني».

الفترة من يوليو حتى نوفمبر هي الأنسب للزيارة، لأن الأمطار تقل والطرق تكون صالحة للسير. من ديسمبر حتى يونيو يهطل المطر بغزارة، فتزداد خضرة الأشجار وتغمر المياه بعض المسارات.

  • احمل معطفًا مانعًا للمطر وضع طاردًا للبعوض على الجلد.
  • توقع أن تسمع لغات وأنغامًا متعددة في اليوم الواحد.
  • تذوّق الأكلات المحلية، فكل طبق يحمل نكهة ثقافة مختلفة.

غويانا الفرنسية تُعدّ وجهة للمسافر الذي يريد أن يجمع بين المشي تحت الأشجار العالية، وتعلّم تاريخ المستعمرة، ومشاهدة صاروخ يُطلق فوق رأسه، ثم يعود ليأكل طبقًا يحمل أربع قارات في آنٍ واحد.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ما هي تزيينات رمضان التقليدية؟ تتبُّع أصول زينة رمضان التقليدية
ADVERTISEMENT

مع اقتراب شهر رمضان 2025، تستعد العائلات لاستقبال الأجواء الروحانية التي تجمع بين الصيام والصلاة والتأمل، خصوصًا خلال وجبة الإفطار التي تُعد لحظة للتواصل والمشاركة. تزيين المنزل بلمسات رمضانية دافئة يمنح أجواء من الراحة والسكينة وتعزز الترابط الأسري.

من أسهل الطرق لإضفاء الطابع الرمضاني استخدام الإضاءة. أضواء الزينة والفوانيس تمنح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المنزل إشراقًا ناعمًا وأنيقًا. تُثبت على النوافذ أو تُعلّق حول مائدة الإفطار. الشموع برائحتها الهادئة، مثل اللافندر وخشب الصندل، تمنح شعورًا بالسكينة. الأضواء الخيطية تضيف لمسة ساحرة عند تثبيتها فوق أماكن الجلوس أو مائدة الإفطار.

السجاد يلعب دورًا مهمًا في تصميم ديكور رمضان. اختيار سجاد بألوان غنية كالأحمر والذهبي يمنح الجو طابعًا هادئًا واحتفاليًا. وضع السجاد بطبقات يزيد من دفء المكان، وتُرتب سجادة كبيرة مع وسائد حولها لتحديد مساحة الإفطار وتجعلها أكثر توحدًا وانسجامًا بين أفراد العائلة. وجود سجادة صلاة لكل فرد يُعد إضافة روحانية مميزة، إلى جانب تخصيص زوايا للتأمل والراحة مزينة بإضاءة خافتة وسجادة جميلة.

مائدة الإفطار هي محور تجمع العائلة في رمضان، وتُزيّن بمفارش رمضانية مطرزة بأشكال الهلال أو الزخارف الإسلامية. الشموع أو الفوانيس المغربية تمنح الجو احتفالية دافئة تميز الوجبة وتجعلها أكثر خصوصية.

لإضفاء اللمسات النهائية على ديكور رمضان المنزلي، تُستخدم زينة الهلال والنجمة المصنوعة من المعدن الفضي أو الذهبي كقطع معلقة أو ديكور للطاولة. الفوانيس التقليدية تزيد الدفء والغموض الرمضاني، خصوصًا عند ملئها بالشموع أو الأضواء الصغيرة. اللوحات الجدارية المزينة بالخط العربي أو آيات قرآنية تبرز كقطع فنية تمنح المنزل طابعًا روحانيًا مميزًا.

تهيئة المنزل بزينة رمضانية تُعد وسيلة جميلة لإحياء أجواء الشهر الفضيل وتعزيز التآلف بين أفراد الأسرة. عبر لمسات بسيطة ومدروسة من الإضاءة، السجاد، والفوانيس، تتحول المساحة إلى واحة رمضانية تشع بالدفء والسكينة. رمضان كريم.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
بماذا يشتهر العمانيون؟
ADVERTISEMENT

يعكس المجتمع العُماني نموذجًا فريدًا من التوازن بين الحداثة والتقاليد، حيث تجد الأصالة والضيافة والتراث في تفاصيل الحياة اليومية. يُعرف العُمانيون بكرمهم ودفء استقبالهم، وهو ما يتجلى في مجالسهم المفتوحة، التي تُستخدم للحوار والتواصل، وفي طقوس تقديم القهوة المُعطّرة مع التمر، والتي تُعبّر عن حسن الضيافة وروح المجتمع.

السلوك الودود

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

واللطيف سمة مميزة للعُمانيين، إذ تسودهم روح احترام الآخر والمساعدة، ما يجعل عُمان وجهة سياحية تتمتع بترحيب لا يُنسى. ويُعدّ التراث البحري جزءًا أساسيًا من الهوية العُمانية؛ فقد ساهم الموقع الجغرافي لعُمان في تطور مهارات الملاحة وصناعة السفن، وخاصة سفن الداو التقليدية التي تمثل رمزًا لتاريخ التجارة والاستكشاف البحري العماني.

تُعتبر مدينة صور مركزًا تاريخيًا لبناء السفن، حيث لا تزال تُصنع المراكب يدويًا باستخدام تقنيات موروثة. كما أن العلاقة التاريخية بين عُمان وزنجبار وشرق أفريقيا، ما زالت واضحة في التبادل الثقافي القائم بين المنطقتين حتى اليوم. وتُجسّد هذه الروابط الطابع العالمي للتراث البحري العماني.

الهوية الثقافية العُمانية متجذّرة في الأزياء التقليدية، كالـدشداشة للرجال ذات الطابع العملي والأنيق، والملابس المطرزة للنساء. كما يُعد "الخنجر العُماني" رمزًا بارزًا للفخر والعزة، وله مكانة خاصة ظاهرية ورمزية. وتحتفظ الفنون الشعبية مثل الرزحة والعازي بحيويتها في المناسبات والمهرجانات، حيث تُعبر عن الانتماء والاعتزاز بالتراث.

الطبيعة تلعب دورًا محوريًا في شكل الحياة بعُمان. تُعدّ أنظمة الأفلاج مثالًا على الابتكار في إدارة المياه، وقد أُدرج بعضها ضمن قائمة اليونسكو. كما تُبرز زراعة النخيل، وتربية الخيول والإبل، العلاقة العميقة بين الإنسان والبيئة. وتواصل عُمان جهودها في حماية التنوع البيولوجي من خلال المحميات الطبيعية، مما يُضفي لها موقعًا قياديًا في الحفاظ على البيئة والعيش المستدام.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشف سيدي بوسعيد - جوهرة تونس الساحرة
ADVERTISEMENT

سيدي بوسعيد، بلدة تونسية صغيرة تقع فوق خليج تونس مباشرة، تبعد عن العاصمة عشرين كيلومترًا. تُعد من أشهر الأماكن التي يقصدها السياح في تونس، لأن بيوتها بيضاء وسقوفها وزخارفها زرقاء، وهي مزيج من الطراز المتوسطي والعربي. سُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى الولي الصالح أبو سعيد الباجي المدفون في زاويتها، وبدأت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كموقع دفاعي في العصر الفينيقي كان يُعرف بجبل المنار.

مع مرور الزمن، أصبحت المصيف المفضل للعائلات التونسية، ثم تحولت في ثمانينيات القرن العشرين إلى وجهة سياحية بارزة. لون البيوت الأبيض والأزرق ليس للزينة فقط، بل يعود إلى تقاليد قديمة ارتبطت بالبحر، ويظهر تجانسًا مع الجو المحيط.

مرّت على البلدة حضارات متعددة: الفينيقيون، الرومان، العرب، الأندلسيون، وكل منهم ترك أثرًا في الشكل المعماري والزخرفة والعادات. هذا الخليط الثقافي جذب فنانين وكتّاب من مختلف أنحاء العالم، فأصبحت سيدي بوسعيد مصدر إلهام دائم، وتحتضن مهرجانات فنية باستمرار.

تضم البلدة معالم بارزة: متحف دار العنابي يعرض أدوات الحياة التقليدية، وقصر دار نجمة الزهراء الذي كان بيت الفنان رودولف إرلانغر ويُستخدم الآن مركزًا للموسيقى العربية والمتوسطية. مقهى "العالية" يجلس فيه أدباء ومفكرون منذ عقود، ويُعد ملتقى ثقافيًا معروفًا.

قربها من العاصمة وإطلالتها المباشرة على البحر تمنحها ميزة إضافية؛ يصل إليها القطار بسهولة، يمشي الزائر في أزقتها الضيقة، يتأمل جدرانها المزخرفة، يستمتع بمنظر البحر. سيدي بوسعيد ليست مجرد بلدة، بل تجربة حية تعكس تراث تونس وثقافتها المتنوعة.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT