التربية كصناعة للأساطير: القصص التي نرثها والذكريات التي نصنعها
ADVERTISEMENT

تربية الأبناء أمر أكبر من الإطعام والإشراف؛ إنها عملية رواية حكايات وصناعة معاني. الأب والأم هما كاتبا السيرة العائلية، والحكايات التي يطلقانها - موروثة كانت أو ملفقة - تُرسّخ في ذهن الطفل من هو وأين يقف في الوجود. يترتب على ذلك شعوره بأنه ينتمي إلى سلسلة بشرية لا تنقطع، فيستند

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى جذور حقيقية وهو يشكّل شخصه.

الوالدان يحكيان عن الأجداد، عن مواقف عاشاها، وعن رموز دينية وقومية؛ بهذه الحكايات يُعلّمان الطفل القيم والمبادئ. يفهم الصغير منها معنى الجهد، التواضع، الاعتزاز بنفسه، وانتمائه لجماعة أكبر منه. يصبح الأب والأم النافذة التي تدخل منها الحكايات الجماعية إلى البيت، فتربط الطفل بتاريخه ومجتمعه.

لا تتوقف المهمة عند حدود الحكايات الموروثة؛ على الوالدين أن يبتكرا حكايات جديدة تتحول لاحقًا إلى أساطير خاصة بالطفل. قراءة قصة مسائية أو تقليد عائلي بسيط يُنتج ذكرى لا تمحى. في مثل هذه اللحظات يتحول الأب والأم إلى أبطال في ذاكرة الصغير: مرشدين، قدوة، أو حتى شخصيات أخطأت فتعلم، فيترك فعلهم أثرًا طويلًا في قيمه وفهمه للحياة.

حين يروي أحد الوالدين قصة نجاح بعد تعب أو خطأ تلخص درسًا، يضع أمام الطفل خريطة أخلاقية جاهزة. كل حكاية تمنحه عدسة يقرأ بها نفسه والناس، وتُعلمه أن العقبات مجرد فصول، لا خاتمة السيرة.

الحكايات العائلية - الماضية منها والمعاشة - ترسم هوية الأولاد، وتُورَث كتراث إنساني يتجاوز الزمن. بذلك تبقى كل حكاية تُروى قطرة في نهر أسطوري يصوغ الغد كما يحفظ الأمس.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
التقليد الأقصى: 5 حجارة يمكن أن يظنّها أيّ شخص ماساً
ADVERTISEMENT

إذا كنت تبحث عن بديل للماس في المجوهرات أو تهتم بعلوم الأحجار الكريمة، فهناك أحجار تبدو قريبة من الماس في الشكل والبريق. الماس هو كربون صلب يمتلك أعلى درجة قساوة وأفضل نقل للحرارة، وهذا يجعله مناسباً للمجوهرات والاستخدامات الصناعية. يُستخرج من باطن الأرض أو يُصنع في المختبر بخضوع الكربون النقي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لضغط وحرارة عاليين.

من الأحجار التي تُشبه الماس، المواسانيت، وهو مزيج من الكربون والسيليكون، تبلغ قساوته 9.25 على مقياس موس. يُنمّى غالباً في المختبر، عديم اللون، ويُعطي وميضاً قوياً يظهر بألوان قوس قزح عند انعكاس الضوء عليه.

الزفير الأبيض نوع من أكسيد الألمونيوم، قساوته بين 9 و10، بريقه أقل من الماس، ويحتاج إلى تنظيف متكرر للحفاظ على لمعانه. يوجد في الطبيعة ويُعد من الأحجار الكريمة النقية.

الزركونيا المكعّبة بديل رخيص وشائع للماس، مادة صناعية من ثاني أكسيد الزركونيوم، قساوتها بين 8 و8.5، تُستخدم في المجوهرات منذ عام 1976. تُنتج بإضافة عناصر مثل المغنيزيوم والكالسيوم وتشكيل البلورات تحت حرارة مرتفعة.

الزركون الأبيض حجر طبيعي يُستخرج من الأرض، غالباً في شرق إفريقيا وكمبوديا. يُعالج حرارياً ليقترب مظهره من الماس، قساوته بين 7 و7.5، أي أقل من الزركونيا المكعّبة، لكنه يُستخدم كبديل اقتصادي في المجوهرات.

التوباز الأبيض، أو الشفاف، قساوته 8، لكنه يتأثر بالمنظفات التي تُغيّر لونه. يوجد في الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، يتكوّن في المراحل الأخيرة من تبريد الصخور البركانية، ويُعتمد كحجر يُشبه الماس.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
الألوفيرا: تعزيز روتين الجمال الخاص بك مع هدية الطبيعة
ADVERTISEMENT

تُعتبر الألوفيرا من أشهر النباتات التي تُستخدم في الطب والتجميل، لأنها تُفيد البشرة والشعر بعدة طرق. تحتوي أوراقها على فيتامينات ومعادن وأنزيمات تُرطّب الجلد وتُجدّد خلاياه وتُعالج مشاكل مثل الجفاف أو التهيج.

زراعة الألوفيرا بدأت قبل آلاف السنين في مصر القديمة والهند، حيث استخدم أهلها النبات في الوصفات الشعبية لعلاج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجلد وزيادة الجمال. بعد ذلك انتقلت زراعته إلى جنوب أفريقيا وأمريكا الشمالية، وأصبحت مادته تدخل في تركيب كريمات وغسولات كثيرة حول العالم.

من أبرز فوائد الألوفيرا للبشرة: تُرطّب الطبقة السطحية للجلد، تُهدئ الاحمرار، تُحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين، وتُخفف لون البقع الداكنة. كما تُقلل الخطوط الرفيعة وتُجفف حبوب الشباب بسبب احتوائها على مواد تقتل البكتيريا وتُخفف الالتهاب.

أما بالنسبة للشعر، فهي تُقوي بصيلاته وتُقلل تساقطه، وتُهدئ الحكة وتُزيل القشرة، فتترك فروة الرأس نظيفة وباردة، ويصبح الشعر أكثر لمعانًا وقوة.

لاستخدام الألوفيرا في العناية اليومية، يُفتح ورقة الناضجة ويُستخرج الجل الشفاف، ثم يُدهن مباشرة على الوجه أو فروة الرأس. يُغسل الوجه أولًا، يُوزع الجل بأطراف الأصابع ويُترك عشر دقائق قبل الشطف، ويُكرر ذلك كل مساء.

تُباع في الأسواق عبوات جل نقي، كريمات، شامبو، ماسكات، ورذاذ. تُهدئ هذه المستحضرات البشرة الملتهبة وتُسرع شفاء الجروح البسيطة والحروق السطحية.

لزراعة الألوفيرا في البيت، تُختار نبتة قصيرة وسميكة، تُغرس في إناء فيه فتحات تصريف، وتُملأ التربة رملية خفيفة. تُوضع على حافة النافذة المشمسة وتُسقى مرة كل أسبوعين. بعد عدة أشهر تُقطع ورقة وتُستخدم مباشرة.

باتت الألوفيرا جزءًا ثابتًا من روتين العناية، لأن مكوناتها الطبيعية تُعطي نتيجة سريعة دون مواد كيميائية، فهي خيار مناسب لمن يريد جمالًا بسيطًا وآمنًا.

عائشة

عائشة

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT