الجمبري، أو الروبيان، حيوان قشري يعيش في البحر وفي الأنهار، ويبلغ عدد أنواعه نحو ألفي نوع، يأتي بالأسود والرمادي والوردي. يحمل كمية كبيرة من اليود وعشرين فيتاميناً ومعدناً، ومضادات أكسدة تساعد الدماغ وتقلل خطر الزهايمر، كما يحتوي على أحماض أوميجا 3 التي تدعم القلب.
الروبيان مناسب لمن يريد خفض الوزن
لأنه بروتين خالٍ من الدهون، ويحافظ على نضارة الجلد ويؤخر ظهور التجاعيد. نعرض ثلاث وصفات بسيطة لطهيه.
في وصفة الجمبري بالزبدة والثوم، يُغسل ويُطهى في طاسة على نار متوسطة مع زبدة وثوم وتوابل، ثم يُرش بعصير ليمون قبل التقديم. يُزيّن بالبقدونس إن أحببت، وتناسب الجمبري المتوسط أو الكبير.
وصفة الجمبري بصوص الكاري تبدأ بإذابة الزبدة، ثم يُشوح البصل والثوم، يُضاف الجمبري والفلفل الحار والكاري حتى يصبح لونه ذهبياً، تُسكب الكريمة والتوابل وتُترك على نار هادئة حتى ينضج. يُقدّم مع أرز أبيض، وتُستخدم قطع الجمبري الصغيرة أو المتوسطة.
في سباجيتي صوص البيستو بالجمبري، يُشوى الروبيان بزيت الزيتون ويُرفع، يُقلى الثوم في نفس الطاسة مع كريمة الطهي وصوص البيستو والطماطم المجففة، تُعاد المكرونة والروبيان إلى الصوص وتُقلب. يُنثر فوقها جبن بارميزان وورق ريحان عند التقديم.
الوصفات الثلاث تجمع الطعم اللذيذ بالفائدة الصحية للروبيان، فتصبح خياراً مناسباً في غذاء متوازن.
فرانكفورت، في وسط ألمانيا، تُعرف بأنها العاصمة المالية للبلاد ووجهة سياحية تُجمع فيها المباني الحديثة بآثار قديمة. تملأ المدينة أبراج زجاجية بجانب بيوت تاريخية، فتبدو جذابة لمن يحب السفر والثقافة.
تشغل فرانكفورت موقعًا مهمًا في الاقتصاد الأوروبي، إذ تضم البنك المركزي الأوروبي والبورصة الألمانية، إلى جانب مقرات شركات عالمية. في
حي بانكنفيرتل الحديث، ترتفع أبراج مثل كومرتس بنك، أطول مبنى في ألمانيا، وبرج الماين الذي يتيح إطلالة واسعة على المدينة.
تُعد المدينة خليطًا ثقافيًا، إذ يزيد عدد السكان من أصول غير ألمانية عن 40 % من مجموع السكان، فينعكس ذلك في أطباق وتقاليد متعددة. تقيم فرانكفورت مهرجانات سنوية، منها مهرجان متاحف الضفاف، الذي يُقام على نهر الماين ويحتفي بالفن.
يشتهر المطبخ المحلي بمشروب “آبل واين” التقليدي، والنقانق الألمانية، إلى جانب مطابخ عالمية مثل الشرق أوسطي والآسيوي، فتصبح المدينة وجهة لمحبي الطعام.
تضم المعالم ميدان رومربيرغ التاريخي وكاتدرائية القديس بارثولوميو، وعلى ضفاف نهر الماين متاحف مثل متحف شتيدل. يُمكن للزائرين رؤية المدينة من أعلى برج الماين أو قضاء وقت في حديقة بالمين جارتن النباتية.
للتسوق، تُعد منطقة زيل مكانًا رئيسيًا للمتاجر، بينما تُقدم “جوته شتراسه” سلعًا فاخرة. تُضيف الأسواق الشعبية أجواء تقليدية ومنتجات طازجة.
الأنشطة العائلية تشمل زيارة حديقة الحيوان أو ركوب قوارب على نهر الماين. أما المساء، فيزداد الحراك في باونهوف فيرتيل، أو يهدأ الوضء على ضفاف النهر.
أفضل أوقات الزيارة هي الربيع والخريف، مع شبكة نقل عام جيدة، وخيارات إقامة في قلب المدينة. تُعد فرانكفورت وجهة مناسبة لمن يهتم بالثقافة، الفن، والطعام.
تقع أهرامات الجيزة على هضبة الجيزة في شمال القاهرة. شيّدت في الأسرة الرابعة بين عامي 2600 و2500 ق.م مقابر للملوك. تُعد أعظم إنجاز معماري في التاريخ القديم.
تضم المجموعة ثلاثة أهرامات: هرم خوفو ، الأكبر ضمن عجائب الدنيا السبع؛ هرم خفرع ، الأوسط، يحتفظ بجزء من كسوته الأصلية؛ و هرم
منقرع ، الأصغر، يتميز بتفاصيله المعمارية.
استخدم البناة حجر جيري من طره وجرانيت من أسوان. استغرق بناء الهرم الأكبر نحو عشرين عامًا. الأدلة تُظهر أن العمال كانوا مهرة، لا عبيدًا. اعتمدوا أدوات بسيطة وتقنيات دقيقة، مثل تقليل احتكاك الحجارة بسكب الماء على الرمال.
تحيط بالأهرامات أساطير عديدة. منها محاولة الخليفة المأمون دخول الهرم الأكبر، وحكايات عن ممرات وغرف سرية. فشلت محاولات هدمه في عهد العزيز عثمان بن يوسف. بعض القصص تزعم أن قوى خارقة أو كائنات فضائية شاركت في البناء، ما يزيد الغموض.
بجانب الأهرامات يظهر تمثال أبو الهول ، بجسد أسد ورأس إنسان، رمزًا للحكمة والقوة. يُرجح أنه أقدم من الأهرامات، ربما يعود لعصور ما قبل التاريخ. بعض الباحثين يقولون إن التآكل ناتج عن مياه الأمطار لا الرياح، ويثار جدل حوجود غرف تحت التمثال.
تُعد أهرامات الجيزة وأبو الهول رمزًا للحضارة المصرية القديمة، ومقصدًا سياحيًا عالميًا، وموضوع بحث أثري مستمر يُلهم العلماء والزوار. ليست مجرد آثار بل دليل على ذكاء الإنسان وسعيه للخلود.
