جمال الواحات في توزر: استمتع بجولة في واحة الشبيكة
ADVERTISEMENT

تقع توزر في جنوب غرب تونس وتُعد من أبرز الوجهات السياحية لما تحتويه من واحات خلابة وتراث غني. تقع عند أطراف الصحراء الكبرى، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف الصحراء التونسية، وقد كانت تاريخياً محطة رئيسية على طرق القوافل، وهو ما يظهر في معمارها التقليدي والحرف اليدوية التي ما زالت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تمارس حتى اليوم.

تشتهر توزر بمهرجاناتها الثقافية مثل مهرجان الواحات الدولي، الذي يجمع بين الموسيقى، الرقصات التقليدية، والمعارض الحرفية، فتتحول إلى مركز ثقافي هام. وتُعد واحة الشبيكة، التي تقع على بُعد نحو 50 كيلومتراً من توزر، إحدى الجواهر الطبيعية في المنطقة وتتميز بجبل الشبيكة المحيط بها، ما يمنحها مناظر ساحرة ومناخًا هادئًا.

في واحة الشبيكة، يمارس الزائرون أنشطة ممتعة مثل التجول في الجبال واكتشاف الكهوف القديمة التي تحتوي على رسومات ونقوش تاريخية، وزيارة الشلالات الصغيرة التي تسمح بالاسترخاء وسط الطبيعة، وكذلك الاستمتاع بالبساتين الغنية بأشجار النخيل والفواكه. يتيح المكان تجربة التخييم في قلب الصحراء تحت سماء مرصعة بالنجوم، في أجواء مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة.

ركوب الجمال بين الواحات يُعد من أبرز الأنشطة التي توفّر فرصة لاكتشاف جمال الصحراء التونسية من منظور تقليدي. يُعد فصلا الربيع والخريف أفضل الأوقات لزيارة الواحة، إذ يكون الطقس معتدلاً وتزداد الطبيعة روعة مع الأزهار والألوان الخريفية.

ينصح الزائرون بالاستعداد الجيد عبر اصطحاب حاجياتهم الأساسية وارتداء ملابس وأحذية مناسبة للمشي، كما يجب الالتزام بالمسارات السياحية والحذر أثناء استكشاف الكهوف. من المهم أيضاً احترام الطبيعة والحفاظ على نظافة المكان.

تمثل واحة الشبيكة في توزر وجهة مثالية لعشّاق السياحة الصحراوية والطبيعة الهادئة، وتوفر تجربة أصيلة تجمع بين التقاليد والمناظر الطبيعية الخلابة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
كرنفال في روعة سور الصين العظيم : رحلة عبر الصين إلى الأبد المعبود
ADVERTISEMENT

يُعد سور الصين العظيم أحد أشهر المعالم التاريخية والثقافية في العالم، وهو بناء ضخم يعكس عمق الحضارة الصينية القديمة. يمتد السور لمسافات طويلة تُقاس بالآلاف من الكيلومترات، ويمر عبر أراضٍ متفاوتة مثل الجبال والوديان والسهول، مما يمنح الزائرين تجربة سياحية فريدة.

لا يُنظر إلى السور على أنه حاجز دفاعي فقط،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بل يُعتبر إنجازاً هندسياً ضخماً بدأ بناؤه قبل أكثر من 2000 عام. شُيّد لحماية حدود الصين من الغزوات، وخضع لاحقاً لأعمال ترميم ساعدت في الحفاظ على أجزائه، مما يسمح للزوار باستكشاف أبراجه وممراته بأمان وفي أجواء خلابة.

يتجلى جمال السور في مزيج من التصميم المعماري الضخم والمناظر الطبيعية المحيطة به، من التلال الخضراء إلى الوديان العميقة والواحات الهادئة. يوفر المكان فرصة مثالية لمحبي الطبيعة والتاريخ، حيث يمشون بين أجزائه القديمة ويلاحظون الكائنات البرية في المنطقة.

تشمل الزيارة أنشطة متعددة مثل الجولات مع مرشدين، والمشي على الجدران القديمة، وزيارة المتاحف القريبة التي تعرض قطعاً أثرية. كما تُنظّم رحلات مشي مخصصة لمحبي المغامرة، تتضمن مسارات جبلية وعرة وإطلالات واسعة على المناظر الطبيعية.

على امتداد السور، تظهر بقايا عسكرية مثل أبراج المراقبة والمعابد القديمة، ما يكشف عن الدور الدفاعي والثقافي للموقع. الزخارف المعمارية والطرق المحصنة تحمل في طياتها قصصاً من تاريخ الصين، وتعكس إصرار سكانها على الدفاع عن أرضهم.

لا يزال سور الصين العظيم حتى اليوم مصدر إلهام في الثقافة والفن الصيني، ويحتفظ بمكانته كرمز للقوة والإبداع البشري. يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ويُعد من أبرز الوجهات السياحية في الصين، ويترك انطباعاً لا يُمحى في ذاكرة كل من يزوره.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
أمور تعتبر "طبيعية" في أيسلندا
ADVERTISEMENT

أيسلندا بلد فريد من نوعه، تجتمع فيه الطبيعة الخلابة، والعادات الخاصة، والابتكار داخل ثقافة قديمة وعميقة الجذور.

لا يحمل الناس في أيسلندا اسم عائلة كما في دول أخرى. يُبنى اسم الشخص من اسم والده، يُضاف إليه "سون" للذكور أو "دوتر" للإناث، ولا تُغيّر المرأة اسمها بعد الزواج. يعتمد الناس في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حياتهم اليومية على الأسماء الأولى فقط.

في بلدة "فيك" جنوب البلاد، يوجد شاطئ "رينيسفجارا"، يتميز برمال سوداء وصخور بازلتية على شكل أعمدة هندسية، مما يجعله من أشهر الأماكن التي يزورها السياح.

عند تسمية المواليد، تفرض الدولة قواعد صارمة. يجب أن يكون الاسم متوافقًا مع اللغة الأيسلندية ومسجلًا في قائمة رسمية. إذا أراد الوالدان اسمًا غير مدرج، يُقدمان طلبًا إلى لجنة خاصة تُعرف باسم "لجنة التسمية".

في الشتاء، تظهر الغيوم القطبية الكروية النادرة، تملأ السماء بأضواء ملونة، وتُعد من الظواهر التي لا تتكرر كثيرًا.

تتصدر أيسلندا قائمة الدول في المساواة بين الجنسين. تشارك النساء بشكل فعال في سوق العمل، ويحظين بدعم المجتمع، ما جعل البلد يحتل المركز الأول عالميًا لسنوات متتالية.

رغم انتشار مطاعم ماكدونالدز في العالم، لا توجد أي فروع لها في أيسلندا منذ إغلاق آخر فرع سنة 2009. يفضل السكان الأطعمة المحلية، حتى عند تناول الطعام خارج البيت.

بسبب قلة عدد السكان، أُنشئ تطبيق "ÍslendingaApp" يُظهر شجرة العائلة قبل بدء العلاقات، لتجنب ارتباط الأقارب دون علم.

في العاصمة ريكيافيك، توجد "مدرسة العفاريت" تروي قصص الجن والكائنات الخفية من التراث الشعبي، يؤمن بها أكثر من نصف السكان.

من العادات الغريبة أن الأهل يتركون أطفالهم ينامون في الهواء الطلق، يعتقدون أن البرد يُحسن النوم ويقوي الجسم، وهي عادة منتشرة في الدول الاسكندنافية.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT