تجربة لا تُنسى في وادي اللوار: القلاع وحدائقها الخلابة
ADVERTISEMENT

يُعد وادي اللوار في فرنسا من أجمل الوجهات السياحية، حيث يجمع بين الطبيعة الساحرة والتاريخ العريق. يمتد الوادي على طول نهر اللوار، ويضم أكثر من 300 قلعة تُجسّد روائع العمارة الفرنسية، أشهرها قلعة شامبور وشينونسو، إضافة إلى حدائق فيلاراندري الساحرة.

قلعة شامبور بناها الملك فرانسوا الأول في القرن السادس عشر،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتصميمها مستوحى من عصر النهضة، أبرز ما فيها سلالمها المزدوجة التي يُقال إن ليوناردو دا فينشي شارك في رسمها. تحيط بها حدائق واسعة وتُقام فيها عروض تعيد أجواء العصور القديمة.

أما قلعة شينونسو، فهي تقع فوق نهر شير وتُعرف بـ"قلعة السيدات" لأن نساءً عديدات أدّين دورًا كبيرًا في تاريخها. تتيح الزيارة دخول غرف فاخرة ومعارض فنية، والتنزه في حدائقها المليئة بالألوان وبطراز كلاسيكي.

حدائق فيلاراندري من أبرز معالم وادي اللوار لمحبي الطبيعة. تنسيقها هندسي دقيق، وتنقسم إلى أقسام مثل حديقة الزهور وحديقة الحب، وهي مكان مناسب للاسترخاء والتأمل أو تعلم أساليب البستنة التقليدية.

الوادي لا يقتصر على القلاع، بل يقدم أنشطة مثل ركوب الدراجات والرحلات النهرية، إضافة إلى مهرجانات موسيقية وثقافية تُقام في أجواء تاريخية، ما يعزّز تجربة الزائر الثقافية والترفيهية.

تذوق الطعام المحلي جزء من متعة زيارة وادي اللوار؛ يُقدَّم البط المشوي والجبن، إلى جانب النبيذ الفاخر القادم من كروم المنطقة. الأسواق والمطاعم المحلية تمنح الزائرين فرصة للتعرف على المطبخ الفرنسي.

لزيارة ناجحة، يُنصح بالحجز المسبق لتفادي الازدحام، واستئجار سيارة للتنقّل بين المواقع. من الأفضل ارتداء ملابس مريحة ومراعاة توقعات الطقس. وادي اللوار تجربة متكاملة مليئة بالتاريخ والفن والجمال الطبيعي، ما يجعله وجهة لا تُنسى.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ما هو النظام الغذائي الأفضل لنوم صحي؟
ADVERTISEMENT

أظهرت الدراسات أن الطعام يؤثر مباشرة في جودة النوم. ليس فقط لأن العشاء الدسم أو فنجان القهوة مساءً يُبقي الشخص مستيقظًا، بل لأن النظام الغذائي اليومي كله يرتبط بوضوح بعمق النوم وحتى بظهور الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم.

دراسة استخدمت بيانات أميركية من 2011 حتى 2016 وجدت أن من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لم يلتزموا بتناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ناموا نومًا أخف وأقل راحة. بحوث أخرى على شباب بالغين أثبتت أن زيادة الخضار والفواكه في الطبق تحسّن مدة النوم وتخفّض أعراض الأرق.

الأدلة تشير إلى أن الأنماط الغذائية الصحية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط والنظام المضاد للالتهاب، تدعم نومًا أعمق. يُرجَّح أن كثرة الفلافونويد والمركبات النباتية في هذه الحميات تخفف الالتهاب وتُهيئ الجسم للنوم الهادئ.

عند فحص الأطعمة واحدة بواحدة، تبيّن أن السمك الدهني، الألبان، الكيوي، الكرز، التوت، الدواجن الغنية بالتربتوفان، والمأكولات التي تحتوي على الميلاتونين تُحسّن النوم. من المغذيات المفيدة أيضًا: المغنيسيوم، فيتامين د، الحديد، وأحماض أوميغا 3.

في المقابل، يجب الانتباه إلى الدهون المشبعة، الكربوهيدرات المكررة، الكافيين، الكحول، والسعرات الزائدة لأنها تقلل من مراحل النوم العميق وتزيد استيقاظ الليل.

تأثير الغذاء يتعدى الطبق إلى البيئة المحيطة؛ المبيدات والفثالات في الأطعمة أو أغلفتها تضر بالنوم. توقيت الأكل له وزن كبير أيضًا: الطعام في ساعات النهار المعتادة يُقرّب النوم المتواصل، بينما تأخير الوجبة يُفرّغ النوم ويجعله متقطعًا.

الملاحظ أن التأثير الغذائي على النوم يختلف بين الجنسين؛ النساء يتأثرن أكثر بسبب اختلافات بيولوجية.

لذلك، تناول طعام صحي، تجنب الأطعمة المضرة، الالتزام بأوقات ثابتة للوجبات، إلى جانب تقليل الضوء قبل النوم، كلها خطوات تؤمن نومًا ليليًا هادئًا ومستقرًا.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
وجبات سهلة للعيش وبميزانية منخفضة
ADVERTISEMENT

أثار منشور على Reddit نقاشاً واسعًا حول «وجبات الفقر» أو «وجبات البقاء» التي رافقت طفولة عدد كبير من الناس، وما زالت صورها واضحة في الذاكرة رغم مرور السنين. الوجبات كانت بسيطة، لكنها تشبع الجوع، وتعتمد عادة على مكونات رخيصة موجودة في كل بيت، وتُعد ملجأً حين ينضب المال.

ضمن الأطباق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التي تُذكّر، ظهرت «بيتزا الخبز» التي تُحضّر من شريحة خبز وقليل من صوص الطماطم وجبن ببروني، و«معكرونة الطماطم المعلبة» التي رغم بساطتها لا تزال محبوبة. أحدهم روى أن أمه الويلزية كانت تطبخ «شعير وعدس مع بقايا اللحم»، وتضيف في آخر الطبخة زلابية صغيرة.

طُرحت أيضاً أطباق مثل «دجاج بارميزان» باستخدام قطع دجاج مجمّدة وصلصة طماطم وجبن بارميزان، و«ماك آند تشيز مع نقانق» أو ما يُعرف بـ«بيني آند تشيز»، و«حساء الهامبرجر» الذي يُطهى من الخضار المتبقية وقليل من اللحم لإعداد وجبة دسمة قبل نهاية الأسبوع.

شارك القراء بوصفات من بلدانهم، مثل «باباس كون تشوريزو» المكسيكي، و«معكرونة بالحليب» التي انتشرت في بلغاريا وتجمع طعماً حلواً ومالحاً، أو «فطائر السلمون» التي ظلت مفضلة حتى بعد الكبر. وردت كذلك «سندويشات الطماطم والمايونيز» و«خبير الزبدة والسكر».

في بعض البيوت، كانت «الفاصوليا الحمراء مع الأرز»، و«عصيدة الأرز بالدجاج»، و«خلطة التونة والماك»، و«طبق البيض والأرز»، من الأكلات اليومية التي تؤمن التغذية بأقل ثمن، وتمنح شعوراً بالدفء والحنين في آنٍ واحد.

عبّر المشاركون عن شكرهم لتلك الوصفات، رغم بساطتها، لما تحمله من دفء وذكريات تتجاوز المطبخ. أُعدّت الوجبات في أوقات العسر، لكنها اليوم تُذكّر بالأيام الخوالي وتُحيي مشاعر الارتباط بالتفاصيل البسيطة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT