الأسباب الحقيقية وراء مهاجمة أسماك القرش للبشر
ADVERTISEMENT

سلط الفيلم الوثائقي الجديد من بي بي سي "لماذا تهاجم أسماك القرش" الضوء على حوادث نادرة لكنها مأساوية لهجمات أسماك القرش، منها هجوم وقع أثناء التصوير في سهل حشيش بمصر عام 2022 وأودى بحياة السيدة إليزابيث سوير، إضافة إلى مقتل السائح الروسي فلاديمير بوبوف البالغ من العمر 23 عامًا على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يد سمكة قرش النمر. سُجّل 46 هجومًا حتى الآن خلال العام الجاري، سبعة منها انتهت بوفاة الضحايا، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الهجمات.

يُعرف من أكثر من 400 نوع من أسماك القرش حول العالم، من بينها الأبيض الكبير، والنمر، والثور، وتتورط كلها في حوادث مع البشر. يشير علماء الأحياء إلى أن معظم الهجمات لا تكون بدافع الصيد المتعمد، بل بسبب التشابه بين السباحين والفقمات. يوضح الباحثون أن احتمال التعرض لهجوم من سمكة قرش يبقى منخفضًا جدًا مقارنة بأخطار أخرى مثل الغرق أو التعرض لحوادث مع حيوانات أخرى كالأبقار.

تُصنف الهجمات إلى "عضات غير مبررة" تحدث بدون استفزاز، و"عضات مستفزة" تنجم عن تفاعل البشر مع أسماك القرش. تشير الإحصاءات إلى أكثر من 500 هجوم غير مبرر خلال العقد الأخير. تستند إحدى النظريات إلى فرضية الهوية الخاطئة، حيث تخطئ سمكة القرش في التعرف على الإنسان وتعتبره فريسة بحرية.

يرى الخبراء أن تغير المناخ والاحتباس الحراري يؤثران في سلوك الكائنات البحرية، إذ يدفع ارتفاع درجات الحرارة وتدهور المواطن الطبيعية الفُقمات وأسماك القرش إلى الاقتراب من الشواطئ، ما يزيد فرص التقاءها بالبشر.

ولتقليل خطر التعرض لهجوم سمك القرش، تنصح السلطات بالبقاء في مجموعات، وتجنب المياه المعروفة بوجود أسماك القرش، وعدم السباحة عند الفجر أو الغسق. يُفضل السباحة في مناطق المراقبة وتجنب الاقتراب من أسراب الأسماك أو الطيور الغواصة. تشير التوصيات العلمية إلى أن أغلب العضات لا تؤدي إلى الوفاة، لكن الوعي واتخاذ الاحتياطات يبقيان ضروريين لتفادي الحوادث.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف سحر تبليسي: دليل لعاصمة جورجيا
ADVERTISEMENT

تبليسي، عاصمة جورجيا، تجمع تاريخًا طويلاً وطبيعة ساحرة وثقافة متعددة، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحب الاستكشاف. شوارعها القديمة المرصوفة بالحجارة تحمل طابعًا خاصًا يعكس ماضيها، حيث تنتشر القلاع، المعابد، والجسور القديمة مثل قصر ناريكالا وجسر التجمع. المناطق التاريخية مثل كوتايسي وأبانو أمبوري تبدو كمتاحف مفتوحة تعبّر عن تراث جورجيا.

أبرز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المعالم في تبليسي تشمل معابدها القديمة مثل ميتيخي، ومعالمها الطبيعية مثل جبال القوقاز التي تمنح مناظر واسعة خلابة، وبحيرة ليسي ونهر متخلفي. لمحبي الطبيعة والمغامرة، تتيح المنطقة نشاطات ممتعة للمشي والتسلق وسط المناظر الجبلية الجذابة.

السياحة في تبليسي لا تكتمل دون تجربة المطبخ الجورجي الغني بنكهات مميزة. من أشهر الأطباق "خينكالي"، المعجنات المحشوة بالتوابل واللحم، و"تشخبيلي" الخبز التقليدي، إضافةً إلى "هنكالي" و"خيني" و"باكلافا". الأطعمة تعكس تراثًا قديمًا وتجربة مذاقية خاصة لعشاق الطعام.

وجهة أخرى مميزة في تبليسي هي الحمامات الكبريتية، التي تقدم تجربة استرخاء وعناية صحية فريدة تعود لقرون. تحتوي الحمامات على مياه معدنية غنية تساعد في تحسين الدورة الدموية وتجديد الطاقة الجسدية والنفسية. غرف البخار، التدليك، والعلاجات التقليدية تمنح الزائر راحة واستجمامًا حقيقيين.

عشاق التسوق سيجدون في تبليسي كنوزًا حقيقية، من الأسواق التقليدية كسوق القائمة فيردي وسوق التحاقا، إلى مولات حديثة مثل مول تبليسي. شارع رستافيلي يضم محلات للأزياء والمجوهرات. التجربة تجمع بين الحداثة والتقاليد، وتمنح الزائر فرصة لاكتشاف الحرف المحلية والمنتجات الجورجية الأصيلة.

تبليسي مدينة تحتضن الجمال والتنوع في كل زاوية، من آثارها التاريخية ومعالمها الطبيعية، إلى مطبخها الغني وأسواقها الحية. تجربة السياحة في تبليسي تجمع بين الثقافة، الاسترخاء، التذوق والاكتشاف، فتصبح وجهة لا تُنسى.

 داليا

داليا

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
الملابس الشتوية والصيفية التي يجب أن تتوفر في خزانتك
ADVERTISEMENT

اختيار الملابس المناسبة للفصول يمثل تحديًا لكثير من الفتيات، لذلك يُفضل امتلاك قطع تصلح للصيف والشتاء، إلى جانب ملابس تُناسب الربيع والخريف.

في الصيف، يُعد ارتداء الملابس القطنية أمرًا أساسيًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة. القطن مريح وخفيف ويمتص العرق ولا يُهيج البشرة. أهم القطع: بنطلونات سادة ومشجرة، قمصان كتّ، قمصان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وبلوزات للمشاوير اليومية. يُمكن استغلال التخفيضات لتجميع القطع تدريجيًا.

القمصان ملابس متعددة الاستخدامات تناسب الرسمي واليومي، وتنسق مع جاكيت خفيف أو تنورة. اللون الأبيض اختيار مثالي للصيف لأنه محايد ويتماشى مع قطع متعددة.

الفساتين من القطع المحببة في الصيف، وتناسب المناسبات النهارية والخروجات. وجودها في الخزانة يُضيف لمسة أنوثة، خاصة أن الفساتين الملوّنة أصبحت من صيحات الموضة.

الملابس الرياضية لا غنى عنها صيفًا وشتاءً، ويُفضل امتلاك طقم قطني واحد على الأقل للتمارين أو الأنشطة الخارجية. الترينجات القطنية عملية ومريحة وتلائم الجيم والخروجات الخفيفة.

في الشتاء، المعطف قطعة أساسية ويُفضل اختيار لون محايد كالأسود لتنسيقه بسهولة. البلوزات الصوفية والجاكيتات المنفوخة ضرورية للدفء. الوشاحات تُضفي أناقة وتمنح التدفئة، ويُنصح بشرائها بألوان متعددة.

الجينز يصلح لكل المواسم، لكن يُفضل استخدامه في الشتاء بسبب خامته الثقيلة. وجود بنطلون جينز بلونين أساسيين (أسود وأزرق) مهم، وجاكيت الجينز يُنسق مع فساتين صيفية أو تنانير خلال الربيع والخريف.

الحقائب لا تقل أهمية، منها حقيبة الظهر بلون محايد للحمل اليومي، وحقيبة كروس للسفر والخروجات، إلى جانب الحقيبة السوداء متوسطة الحجم كخيار عملي يتماشى مع مختلف الإطلالات.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT