غواتيمالا: عبق حضارة المايا وسحر الطبيعة
ADVERTISEMENT

غواتيمالا تُعد من أجمل وجهات السفر لمحبي الرحلات والمغامرة، فهي تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة. تقع في أمريكا الوسطى وتُعد بوابة لاكتشاف حضارة المايا القديمة، والمناظر الطبيعية الأخاذة، والثقافة الفريدة.

حضارة المايا تظهر في مواقع أثرية مذهلة أبرزها تيكال الواقعة وسط الغابة المطرية، حيث تظهر أهرامات مهيبة مثل "النبراس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكبير" و"برج النور". توجد مواقع أخرى مشوقة مثل يكسيل وأجوا دوس بوزويلوس، وهي مثالية لعشاق التاريخ والطبيعة.

الطبيعة الغواتيمالية لا تقل روعة، ومن أبرز معالمها بحيرة أتيتلان، التي تُحيط بها براكين شاهقة وتضم قرى تقليدية مثل بانجويلا وسان خوان لا لاغونا، حيث تُعرض الحرف اليدوية والثقافة المحلية للسياح.

البراكين تقدم تجارب فريدة سواء بتسلّق بركان باكايا النشط لرؤية الحمم البركانية، أو زيارة بركان أتيتلان للاستمتاع بإطلالات مدهشة على البحيرة.

الثقافة الغواتيمالية غنية ومتجذّرة؛ تظهر في العاصمة غواتيمالا سيتي بمتاحفها، أو في مدينة أنتيغوا التاريخية المدرجة ضمن التراث العالمي، ذات الشوارع المرصوفة والمأكولات الشعبية الشهية.

المطبخ الغواتيمالي يمنح الزوار تجربة لا تُنسى، ومن أبرز الأطباق: Pepian (حساء اللحم مع صلصة غنية بالسمسم والفلفل)، Chiles Rellenos (فلفل محشو)، وTamalitos (عجينة ذرة محشوة باللحم أو الخضار).

أنسب وقت للزيارة يبدأ من نوفمبر حتى أبريل لطقس معتدل، أما من مايو حتى أكتوبر فهو موسم الأمطار حيث تزداد خضرة الغابات.

  • تحقق من متطلبات التأشيرة قبل السفر.
  • اختر ملابس مناسبة للمشي والمغامرات.
  • لا تفوّت تذوق المأكولات المحلية وزيارة الأسواق التقليدية.
  • تعلم بعض الكلمات بالإسبانية لتسهيل التواصل.

غواتيمالا هي مزيج مدهش من التاريخ، الثقافة والطبيعة، ما يجعلها وجهة سياحية مثالية تُخلّد في الذاكرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة عبر جزيرة سكاي: مناظر طبيعية آسرة وكنوز مخفية
ADVERTISEMENT

تُعرف جزيرة سكاي بأنها واحدة من أشهر الأماكن السياحية في العالم، حيث تلتقي الطبيعة الجميلة بالتاريخ الثقافي العريق، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحب المغامرة والاستكشاف. تتنوع المناظر بين التلال الخضراء، الشواطئ الرملية ذهبية اللون، والبحيرات ذات المياه الزرقاء، مما يمنح الزائر تجربة بصرية وهادئة مميزة.

في وسط الجزيرة، يمشي الزائر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بين الغابات الكثيفة، يمر بشلالات تتدفق مياهها بقوة، ويرى مراعي مليئة بالزهور. تقطن الطيور المهاجرة مثل النورس والعقاب أجواء الجزيرة، فتزيد من جمال المشهد الطبيعي.

من الناحية الثقافية، تحتفظ الجزيرة بتاريخ طويل يظهر في قلاع قديمة مثل دونفيغان وقرى تراثية مثل فورتروس. تنتشر فيها ورش حرفية يشرف عليها محليون، يعرضون صناعة المجوهرات والنسيج بالطريقة القديمة، إلى جانب متاحف ومعارض تروي قصة المكان.

يحب عشاق النشاطات الخارجية خوض جولات سفاري أو ركوب الدراجات فوق الأرض المتفاوتة الارتفاع. سواء اختاروا مراقبة الغزلان أو عبور المسارات الجبلية، يعيشون لحظات مليئة بالحماس والقرب من الطبيعة.

تُعتبر الجزيرة مكانًا مثاليًا لمحبي الرياضات المائية؛ يسبح الزائر على الشواطئ الرملية، يغوص ليرى الشعاب المرجانية، أو يخرج في رحلة صيد داخل المياه الفيروزية التي تزخر بالأسماك.

تُظهر قرية بورتري نموذجًا للحياة الريفية الأسكتلندية، بشوارعها الضيقة وبيوتها الحجرية القديمة. يتحدث الزائر مع السكان، يشارك في أعمال المزرعة أو يتعلم حرفة يدوية، فيشعر بأجواء الحياة القروية الأصلية.

تلبي تجربة الطعام والضيافة في سكاي مختلف الأذواق؛ يقدم المطعم سمك السلمون المدخن وتونة التلال، إلى جانب أطباق لحم تقليدية مثل الهاجتيس. يتذوق الزائر المشروبات المحلية ويُدعى أحيانًا لتحضير الوجبة مع العائلة المضيفة.

ختامًا، تمنح جزيرة سكاي تجربة شاملة تجمع الطبيعة، التراث، المغامرة والأكل اللذيذ، فتترك في ذاكرة الزائر لحظات لا يمحوها الزمن من قلب اسكتلندا.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
عجائب البحر الميت
ADVERTISEMENT

يقع البحر الميت على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، على بعد 80 كيلومترًا من مدينة تل الربيع، ويُعد من أبرز عجائب الطبيعة في العالم. البحيرة المالحة تشتهر بأنها أخفض نقطة على سطح الأرض، حيث يبلغ انخفاضها 400 متر تحت مستوى البحر، وتحتوي على نسبة عالية من الملح تمنع وجود الكائنات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحية فيها، وهو ما أدى إلى تسميتها بـ"الميت".

الملوحة العالية تجذب السياح الذين يأتون لتجربة الطفو على سطح الماء دون بذل جهد، والشعور بخفة الجسم. مياه البحر وطينه تحتوي على معادن مفيدة تعزز صحة الجلد وتساعد في علاج أمراض مثل الصدفية والأكزيما.

من الظواهر الطبيعية اللافتة جزر الملح التي تتكوّن من تراكمات ملحية تشكلت عبر آلاف السنين، وتبدو وكأنها عائمة أو غارقة. الجزر تثير اهتمام العلماء الذين يستخدمون أدوات متقدمة للبحث عن آثار حضارات قديمة مدفونة تحت البحر، رغم الصعوبات البيئية التي تواجههم.

في مجال السياحة، يوفر البحر الميت أنشطة مثل التجديف، الإبحار، زيارة الكهوف الملحية، أو التجول في المواقع الأثرية القريبة. المنطقة تُعد وجهة مفضلة للمصورين بفضل المناظر الطبيعية الخلابة، وخاصة جزر الملح التي تجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل زيارة البحر الميت تجربة تجمع بين السياحة والمغامرة والاستكشاف.

أهمية البحر الميت العلاجية تكمن في احتوائه على معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، حيث يستحم الزوار بمياهه ويطبقون طينه على أجسادهم لتنشيط البشرة والتخلص من مشاكل الجلد.

بالقرب من البحر توجد مواقع سياحية مثل منتجع المغطس (المعتقد أنه موقع معمودية السيد المسيح)، ومنتجع صافي كرافتس الذي يعرض منتجات تراثية، بالإضافة إلى متحف أخفض بقعة على الأرض وكهف لوط عليه السلام، مما يجمع بين جاذبية الطبيعة، الدين، والعلاج.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT