أسرع 5 أسماك في المحيط
ADVERTISEMENT

الحقيقة والخيال يختلطان عند الحديث عن أسرع الأسماك في العالم، إذ تظهر البيانات تفاوتًا كبيرًا في السرعات المبلغ عنها، مما يخلق تحديًا في تحديد رقم دقيق. يعتمد العلماء على المبادئ الفيزيائية الحيوية لتقدير السرعة المحتملة، بينما تتنوع تقارير الصيادين من حيث الدقة، لتشكل في المجمل طيفًا من السرعات المقبولة.

يحتل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سمك التونة ذو الزعانف الصفراء المرتبة الخامسة بسرعات تتراوح بين 43 و46 ميلاً في الساعة. تصميمه الهيدروديناميكي وجسمه الطوربيدي يمنحانه قدرة على المناورة العالية، خصوصًا أثناء فترات السرعة القصوى للهجوم على فرائسه البحرية كالحبار والأسماك الصغيرة.

في المرتبة الرابعة، نجد سمكة الواهو ، إذ تصل سرعتها إلى 50 ميلاً في الساعة. تتميز بجسم انسيابي وذيل مشقوق يقلل من مقاومة الماء، مما يجعلها مفترسة ماهرة في البيئات البحرية المفتوحة، تعتمد على سرعتها للإمساك بفرائسها في لحظات مباغتة.

أما سمكة المارلن السوداء فتحتل المركز الثالث، رغم وجود تفاوتات واسعة في تقدير سرعتها. تشير بعض التقديرات إلى 82 ميلاً في الساعة بناءً على تجارب صيادين، لكن متوسط السرعة المقبول علميًا لهذه السمكة هو حوالي 52 ميلاً في الساعة.

في المركز الثاني تأتي سمكة الماكو قصيرة الزعانف ، وهي أسرع أنواع القروش، بسرعة تصل إلى 60 ميلاً في الساعة. بفضل جسمها الطوربيدي وذيلها الطويل، تُعد مفترسًا ماهرًا يستهدف أسماك التونة والقرش وحتى الثدييات البحرية.

سمكة الشراع تتصدر قائمة أسرع الأسماك في العالم ، بقدرتها على بلوغ 68 ميلاً في الساعة. تحتوي على صفات استثنائية مثل جسم انسيابي، وزعنفة ظهرية كبيرة قابلة للطي، وذيل هلالي، ومنقار يفرز الزيت لتقليل الاحتكاك. تساهم هذه الميزات في جعلها السيدة المطلقة للسرعة والمناورة في المحيط. ويتراوح طولها بين 7 إلى 11 قدمًا، ووزنها بين 120 و220 رطلاً، وتتميز بألوان نابضة بالحياة تساعدها في التمويه ومباغتة الفريسة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
عندما يلتقي المحيط البراكين : الدليل النهائي إلى جزيرة ريونيون
ADVERTISEMENT

جزيرة ريونيون، الواقعة في قلب المحيط الهندي، تُعدّ وجهة سياحية فريدة تجمع بين سحر الطبيعة وقوة البراكين. لعشاق المغامرة، توفر الجزيرة تجارب استثنائية، أبرزها رحلات عبر التضاريس البركانية الملتهبة التي تمنحك فرصة الاقتراب من الحمم المتدفقة وسط منحدرات وعرة، وإطلالة مذهلة على عالم مذهل من الحياة النباتية والحيوانية النادرة.

أما

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

محمية القمر، فهي واحدة من عجائب الجزيرة التي تُحاكي سطح القمر وتوفر للمسافرين منظراً فريداً من الصخور البركانية السوداء والنباتات القادرة على البقاء في بيئة قاسية. يمكن للزوار التجول والتقاط صور ساحرة تغمرها أشعة الشمس الطبيعية، وكأنهم في موقع تصوير لأحداث خيالية، ما يمنح ريونيون طابعاً استثنائياً لمحبي الطبيعة والتصوير.

بالإضافة إلى ذلك، تُعد الجزيرة مركزاً لرياضات المغامرة، مثل الغوص وسط الشعاب المرجانية الغنية، وركوب الأمواج على سواحلها النشطة، وحتى الطيران المظلي فوق قمم البراكين النشطة. كل ذلك يُقدَّم ضمن أجواء طبيعية مذهلة تجعل من ريونيون وجهة مفضلة لمحبي الأدرينالين والإثارة.

ولا يمكن للزائر مغادرة الجزيرة دون مشاهدة أحد أعظم العروض الطبيعية: الثوران البركاني. إذ تتيح الجزيرة مشاهدة هذا الحدث الفريد بأمان، مع إمكانية التقاط صور نادرة ومشاركة لحظات لا تُنسى.

من جهة أخرى، تشتهر جزيرة ريونيون أيضاً بتنوع مأكولاتها الشهية، إذ تقدم مزيجاً غنياً من النكهات الكريولية والفرنسية والآسيوية. تجربة الطعام تحت النجوم لا تقل جمالاً عن مناظر الجزيرة، حيث تمنح الزائر لحظات حميمة وسط طبيعة بكر وطقس استوائي ممتع. سواء كنت تتذوق الأسماك الطازجة المشوية أو الحلويات المحلية، فإن المأكولات في ريونيون تعد جزءاً أساسياً من الرحلة.

باختصار، جزيرة ريونيون هي مزيجٌ نادر من البراكين، المحيط، الحياة البرية، المغامرات الحماسية، والمذاق الفريد. إنها مكانٌ يُشعل الحواس ويملأ الروح بالإثارة، ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يبحثون عن السياحة البيئية، الاستجمام، وتجربة فريدة لا تُنسى.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
الاستمتاع بجمال لشبونة: تجربة صيفية في العاصمة البرتغالية
ADVERTISEMENT

عند التفكير في السفر إلى أوروبا، يغفل الكثيرون عن لشبونة، العاصمة البرتغالية الساحرة التي تجمع بين التاريخ العريق والحياة العصرية. تُعتبر من أقدم المدن في العالم، وتُقدم لزوارها تجربة صيفية متميزة لمحبي السفر والثقافة والطبيعة.

الرحلة تبدأ من حي ألفاما، أقدم أحياء لشبونة، حيث تتجول بين الأزقة الضيقة وتتعرف على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المعمار التقليدي المزين بالبلاط البرتغالي (الأزوليجوس). من أبرز معالم هذا الحي، قلعة ساو جورج بكامل إطلالتها على المدينة، وكاتدرائية لشبونة التاريخية.

ثم إلى بايرو ألتو، أحد أشهر أحياء لشبونة الليلية، حيث تنتشر المطاعم والمقاهي والأماكن التي تقدم موسيقى الفادو التقليدية. يمكن أيضًا الاستمتاع بالتسوق في المتاجر الصغيرة لاقتناء المنتجات المحلية.

لعشّاق الطبيعة، لا بد من زيارة شواطئ كاشكايش القريبة التي تتميّز برمالها الذهبية ومياهها النقية، وتعد من أفضل الوجهات في الصيف لممارسة الرياضات المائية أو الاسترخاء. كما يمكن الانطلاق في مغامرة إلى سينترا، المعروفة بقصورها الملوّنة ومناظرها الجبلية، مثل قصر بينا الرائع وقلعة الموروس المشرفة على المنطقة.

يشكّل المطبخ البرتغالي جزءًا لا يتجزأ من تجربة السفر إلى البرتغال. في لشبونة، يمكن الاستمتاع بأطباق تقليدية مثل السردين المشوي وسمك الباكالاو، بالإضافة إلى الحلوى الشهيرة "باستيل دي ناتا" التي تُعد من رموز المطبخ المحلي، ويمكن تذوقها في مقهى Pastéis de Belém الشهير.

تتميز الحياة الليلية في لشبونة بتنوّعها، من الموسيقى التقليدية إلى النوادي الحديثة مثل Lux Fragil المعروف بموسيقاه الحية، مما يجعل السهر تجربة ترفيهية استثنائية.

ولا تكتمل زيارة المدينة دون جولة تسوّق في شارع أوغوستا الحيوي أو زيارة الأسواق التقليدية مثل سوق فييرا دا لادرا. كما تشتهر لشبونة بمهرجاناتها الصيفية مثل مهرجان سانت أنتوني الذي يملأ الشوارع بالموسيقى والأنشطة الثقافية.

تُعد لشبونة وجهة لا تُنسى لمحبي السفر، بكل ما تقدّمه من تنوّع بين الأصالة والحداثة، لتضمن تجربة غنية لكل من يختارها لقضاء صيفه.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT