كيفية تعليم الأطفال الإنجليزية على يوتيوب
ADVERTISEMENT

أصبح تعليم الأطفال الإنجليزية عبر يوتيوب وسيلة منتشرة وفعالة الآن، لأنه يستغل حب الأطفال للشاشات. الفيديوهات المليئة بالحركة والألوان تجعل الطفل يتعلم بالمشاهدة والتفاعل، فتعزز الفهم بدلاً من الحفظ دون إدراك.

يقدم يوتيوب دروسًا تعتمد على الصورة والصوت معًا، فيدعم الإدراك البصري والسمعي للطفل. يستجيب الأطفال بسرعة لشخصيات كرتونية أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لمعلمين تظهر على وجوههم مشاعر واضحة، فيفهمون أسرع ويرددون أكثر.

تحسن الفيديوهات نطق الطفل وفهمه، خصوصًا حين يشرف عليها معلمون يتحدثون الإنجليزية منذ ولادتهم. يقلد الطفل نطقهم للأصوات والكلمات بدقة، وهو ما لا يحدث غالبًا مع معلمين تعلموا الإنجليزية لاحقًا. معلم أمريكي أو بريطاني ينقل اللغة كما تُقال في الشارع، فيمنح الطفل ثقة وتمكنًا أوضح.

تتنوع الفيديوهات بين قصص قصيرة ودروس تستخدم فيها المعلمات ألعابًا وصورًا. يبقى الطفل مشاركًا ومستمتعًا. يرى في الفيديو أطفالًا يتحدثون الإنجليزية في مواقف يعرفها، فيشعر أن التحدث بالإنجليزية أمر عادي ويحفزه على التعلم.

اختيار الفيديوهات يجب أن يوافق عمر الطفل ومستواه. الفيديوهات القصيرة والممتعة تناسب مرحلة ٣ إلى ٥ سنوات، لأن الطفل فيها يتعلم بالتقليد واللعب.

تعلم الإنجليزية أصبح ضرورة، لا ترفًا. إجادتها توسع فرص الطفل مستقبلًا في العمل والتواصل. تعلم لغتين في الصغر يقوي العقل ويوسع التواصل العالمي. يوتيوب أداة تعليمية قوية وآمنة إذا استخدمها الوالدان مع الطفل ووجهاه إلى المحتوى المناسب.

أيمن سليمان

أيمن سليمان

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
بغداد: نبض التاريخ والثقافة في العراق
ADVERTISEMENT

بغداد، عاصمة العراق، تجمع بين تاريخ طويل وروح مدنية حديثة رغم التغيرات. أنشأها الخليفة العباسي المنصور سنة 762، وصارت مركزاً عالمياً للعلم والفكر في العصر الذهبي، حيث احتضنت بيت الحكمة وكبار العلماء. رغم دمارها إبان الغزو المغولي سنة 1258 والصعوبات اللاحقة، لا تزال المدينة تحتفظ بمعالم تاريخية وثقافية بارزة.

أبرز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أماكن الزيارة في بغداد: قصر العباسيين المطل على نهر دجلة بعمارته العباسية القديمة، المدرسة المستنصرية بوصفها أول جامعة إسلامية، الجامع الكاظم بموقعه الديني وأهميته للطائفة الشيعية، المتحف العراقي الذي يعرض حضارات تمتد آلاف السنين، نصب الشهيد كرمز وطني للذكرى والتضحية، وشارع المتنبي النابض بالكتب والأفكار. تبرز أيضاً ساعة القشلة والكنيسة الأرمنية وغيرها من المواقع التي تعكس تنوع المدينة وتاريخها.

ثقافياً، تشهد المدينة حركة فنية واضحة عبر معرض بغداد للفنون والمسرح الوطني وورش الخط العربي، بينما تعيد المقاهي الثقافية والجداريات إحياء روح الإبداع البغدادية. في المطبخ، تقدم أطباق مثل المسكوف والتشريب والكباب والدولمة والكليجة تجربة غنية في مطاعم شهيرة كصمد والمداين أو في أحياء الكرادة والمنصور وباب الشرقي.

أسواق بغداد فضاء حي للتراث، أبرزها سوق الشورجة وشارع الرشيد وباب المعظم، إلى جانب مراكز تسوق حديثة كبغداد مول. ليلاً يبقى كورنيش دجلة والمقاهي التقليدية والعروض الموسيقية خيارات جذابة لحياة ليلية هادئة.

تعود الفعاليات الثقافية إلى الظهور عبر مهرجان بغداد الدولي للكتاب وأسبوع التراث الشعبي، ما يظهر صمود المدينة وروحها المتجددة. رغم التحديات، يحمل السفر إلى بغداد كنوزاً تاريخية وثقافية نادرة. باتباع نصائح مثل استخدام مرشد محلي وتجنب التجول ليلاً، تصبح زيارة بغداد تجربة آمنة ومُلهمة.

بغداد ليست مجرد وجهة سياحية تقليدية، بل بوابة لفهم الحضارة والتعايش، مدينة تتحدث بلغة الشعر والخط والفنون، وجهة ساحرة لمحبي الثقافة والتاريخ.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
اسطنبول: استكشف لؤلؤة تركيا على مضيق البوسفور
ADVERTISEMENT

تقع اسطنبول على مضيق البوسفور. عبر القرون، جمعت الشرق والغرب، القديم والجديد، فأصبحت من أبرز المدن السياحية في تركيا. شوارعها تحمل مزيجاً ثقافياً لا نظير له، وفيها تراث تاريخي يمتد لآلاف السنين.

أنشأ الإغريق المدينة وأطلقوا عليها اسم "بيزانتيوم". حين حكمها الرومان، سمّوها "قسطنطينية" وجعلوها عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. عام 1453،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فتحها العثمانيون بقيادة السلطان محمد الفاتح، فأصبحت عاصمة الإمبراطورية العثمانية. آثار تلك المراحل باقية حتى اليوم: آيا صوفيا، القصور العثمانية وغيرها.

من أبرز المعالم السياحية في اسطنبول: آيا صوفيا، بدأ كنيسة، صار مسجداً، ثم متحفاً، وهو تحفة معمارية. بجانبه يقف الجامع الأزرق بمآذنه الست. أما القصر العربي، فيجسد فناً وعمارة شرقية خالصة.

تقدم المدينة تجربة طعام غنية. مطاعمها تجمع النكهات العربية والعثمانية. أشهر أطباق المطبخ التركي في اسطنبول: الكباب المشوي، الباشكاير المتبل، الجاتشا البحرية من سمك القد. كل طبق يحكي جزءاً من تاريخ الطعام في المدينة.

محبو التسوق يجدون ضالتهم في بازار البلد، السوق المغطى القديم، حيث تباع السجاد والتحف. سوق البهارات يفيض بالتوابل والروائح، ويعكس طابع التجارة التركية.

لا تكتمل الزيارة دون رحلة في مضيق البوسفور، حيث يلتقي البحر الأسود وبحر مرمرة، وتظهر المدينة بكامل اتساعها. المناطق المحيطة بالبحر الأسود تتيح مشاهدة الجبال والطبيعة الهادئة.

بتاريخها، سياحتها، طعامها وأسواقها، تبقى اسطنبول لؤلؤة تركيا التي تسحر زوارها وتمنحهم ذكرى خالدة على ضفتي البوسفور.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT