اكتشاف سحر قرى الألزاس الفرنسية
ADVERTISEMENT

تقع الألزاس بين فرنسا وألمانيا وتُعد من أجمل زوايا أوروبا السياحية. تنتشر فيها قرى قديمة بأسقف مائلة ونوافذ خشبية ملونة، تجمع بين الطابع الفرنسي والألماني في آنٍ واحد. يقصدها هواة الريف والباحثون عن تراث عريق ومناظر طبيعية خضراء.

تُعرف كولمار بلقب «فينيسيا الصغيرة» بسبب قنواتها المائية الضيقة وشوارعها المرصوفة بالحصى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والبيوت النصف خشبية المغطاة بالأزهار. تضم كنيسة سانت مارتن القوطية ومتحف أونترليندن الذي يحتوي على مذبح إسنهايم، إلى جانب سوقها الأسبوعي الذي يبيع الجبن والنبيذ المحلي.

تجلس ريكفيهر وسط كروم العنب وتعلوها قلعة حجرية من القرون الوسطى. تُعد إيغيهايم من أقدم قرى الألزاس، تحيط بها تلال مزروعة بالكروم وتُنتج نبيذ ألزاس الأبيض. تقع ريبوفيل على خط التلال الثلاث، تحتضن ثلاث قلاع متقابلة وتُقيم مهرجانات موسيقية طوال السنة.

يُقدم الألزاس برنامجاً متنوعاً: تذوق شوكروت مع نقانق مدخنة أو تارت فلامبي (عجينة رقيقة بالجبن والبصل) في حانات القرى، ركوب الدراجة على درب كروم العنب بين القرى، وزيارة أسواق الكريسماس في الشتاء حيث تنتشر الأكشاك الخشبية المضاءة بالمصابيح الصغيرة.

تتوفر غرف في بيوت ضيوف قديمة، شقق مفروشة، وفنادق صغيرة تناسب كل الميزانيات. يُفضل استئجار سيارة للتنقل بين القرى، مع وجود حافلات وقطارات محلية تربط المدن الكبرى.

أفضل أوقات الزيارة الربيع والخريف حين يكون الجو معتدلاً والكروم خضراء أو ذهبية. يجلب الشتاء أسواق عيد الميلاد وزينة الأضواء. اللغة الفرنسية رسمية، لكن أغلب المتاجر والمطاعم تتعامل بالألمانية أو الإنجليزية.

تُمني قرى الألزاس زائرها بمزيج من الثقافة والتاريخ والطبيعة، وتُعد وجهة مناسبة للعائلات والأزواج على حد سواء.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف غابات نيوزيلندا: عجائب دنتراريو الطبيعية
ADVERTISEMENT

تُعد غابات نيوزيلندا من أبرز الوجهات الطبيعية لمحبي الطبيعة والسفر، لما تحمله من تنوع بيولوجي نادر ومناظر تجمع بين الغابات الكثيفة، الجبال العالية، والشلالات الجذابة. هذا التنوع نتج عن عزلة البلاد الجغرافية التي سمحت للكائنات بالتطور بطريقة خاصة، كما تحتوي على نباتات وحيوانات نادرة، مثل طائر الكيوي وشجرة الكاوري العملاقة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من أشهر الغابات التي يُنصح بزيارتها غابة وايبوا، والتي تضم شجرة "تاني ماهوتا" القديمة، إلى جانب منتزه فيوردلاند الوطني بجماله الطبيعي ومساراته المعروفة مثل ميلفورد. كما يمنح منتزه تونغاريرو مشاهد نادرة من الغابات البركانية والشلالات، بينما تقدم غابة ريدوودز في روتوروا تجربة مميزة لمحبي رياضات المغامرة عبر مسارات المشي المعلقة وأشجارها الطويلة.

تتنوع الأنشطة في غابات نيوزيلندا، وأبرزها رياضة المشي التي تبدأ من المسارات القصيرة وتصل إلى الطويلة، مما يسمح باستكشاف الطبيعة عن قرب. بالإضافة إلى مشاهدة الطيور النادرة مثل كاكا وتواي، حيث تُعد الغابات مكانًا مثاليًا لمراقبتها مع مرشدين متخصصين. وتشمل المغامرات أيضًا ركوب الدراجات الجبلية عبر مسارات طبيعية، تناسب جميع المستويات، وكذلك التخييم تحت النجوم في مواقع مهيأة توفر تجربة مريحة وسط أجواء هادئة.

أما الرحلات المائية ، فتُنظم في الغابات القريبة من الأنهار والبحيرات، وتشمل أنشطة مثل التجديف وركوب القوارب، التي تمنح زاوية مختلفة للاستكشاف. أما عن أفضل وقت لزيارة غابات نيوزيلندا فهو يعتمد على تفضيلات الزائر، إذ تُعد الأشهر من ديسمبر إلى فبراير مناسبة للطقس الدافئ، بينما يوفر الربيع والخريف مناخًا معتدلًا وهادئًا، والشتاء يقدم مناظر طبيعية مختلفة، خصوصًا في المناطق الثلجية.

نصائح مهمة قبل الزيارة تشمل: احترام الطبيعة بعدم ترك أثر، الاستعداد بملابس مناسبة، متابعة توقعات الطقس، استخراج تصاريح التخييم عند الحاجة، واصطحاب ما يكفي من الماء والطعام. إن استكشاف غابات نيوزيلندا هو تجربة غنية تناسب جميع هواة الطبيعة والمغامرات، وتعد من الرحلات التي تُحفر في الذاكرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى ساو باولو: عاصمة الثقافة والتنوع
ADVERTISEMENT

تقع ساو باولو في منتصف البرازيل. المدينة حية وتجذب الناس باختلاف ثقافاتها وكثرة أماكنها السياحية. تعكس ساو باولو روح أمريكا الجنوبية بمزيج من ثقافات وأعراق متعددة، وتصبح كل شارع فيها حكاية يقرؤها الزائر.

هجرة أوروبيين وآسيويين وأفارقة جعلت من ساو باولو خليطاً بشرياً يظهر بوضوح في أحياء Liberdade الياباني، وBixiga

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الإيطالي، وVila Madalena العربي. يأكل الزائر هناك طعاماً أصلياً، يستمع إلى موسيقى، يشاهد عروضاً، ويشتري حرفاً يدوية.

تضيء المدينة سنوياً بمهرجان Lollapalooza Brazil في مارس، وبعروض فودو للرقص التقليدي. تضم ساو باولو متاحف كبيرة: MASP للفن الحديث، Pinacoteca، ومتحف ساو باولو للفنون، تعرض أعمال فنانين برازيليين وعالميين.

شارع Paulista هو المركز التجاري والثقافي، يحتوي على محلات، مقاهي، ومباني قديمة. الكاتدرائية بناء قوطي بارز. حديقة Ibirapuera تمنح زائرها هدوءاً وسط صخب المدينة. ملعب Morumbي يجمع محبي كرة القدم.

حي Oscar Freire يتيح شراء أشهر الماركات. يبيع Mercado Municipal أطعمة محلية. يعرض Theatro Municipal عروضاً فنية راقية.

ساو باولو مدينة لا تنام، تجمع تاريخاً، تنوعاً، فناً، ومذاقات، فتصبح وجهة لا يغيب عنها من يحب السفر والثقافة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT