العصر الذهبي لمدينة القيروان
ADVERTISEMENT

مدينة القيروان من أقدم مدن المغرب العربي. بعد فتحها أصبحت مركزًا حضاريًا بارزًا، واستمرت في التقدم لقرون، فأصبحت نقطة انطلاق لنشر الدين الإسلامي والثقافة في إفريقيا وأوروبا.

الاسم مأخوذ من الكلمة الفارسية "كارو آن" بمعنى قافلة الخيل، ثم عُرّب إلى "قيروان". وصفها العلماء قديمًا بـ"رابعة الثلاث"، أي رابعة المدن المقدسة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعد مكة والمدينة والقدس.

أمر الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان القائد عقبة بن نافع بتأسيس المدينة، فجعل منها مركزًا عسكريًا وإسلاميًا. اختير الموقع لأن الأرض ممهدة، ولأنها بعيدة عن الأسطول البيزنطي، ولقربها من قبائل البربر لنشر الإسلام.

بلغت القيروان أوج ازدهارها في العصر العباسي، خاصة في عهد هارون الرشيد وابنه المأمون، حين تقدّم وضعها الثقافي والديني. عيّن المأمون إبراهيم بن الأغلب واليًا على إفريقية، فأسس دولة الأغالبة التي استمرت أكثر من مئة عام.

بعد سقوط الأغالبة بسبب اضطرابات داخلية، استولى الفاطميون على المدينة. جعلها الخليفة المعز لدين الله مقرًا لحكمه في المغرب العربي وإفريقية، ووضع بلكين الصنهاجي نائبًا عنه.

استمر الصنهاجيون في الحكم تحت السيادة الفاطمية فترة طويلة، حتى انشق المعز بن باديس. أرسل الفاطميون القبائل الهلالية، فدمرت المدينة وزال بريقها الحضاري.

اليوم تُعد القيروان من أبرز المدن التونسية، ويسكنها أكثر من 100 ألف نسمة. تضم معالم سياحية ودينية، منها جامع عقبة بن نافع، ومقام الصحابي أبي زمعة البلوي، وأضرحة لشخصيات دينية مثل سيدي عبيد الغرياني وسيدي عمر عبادة، بالإضافة إلى جامع الأبواب الثلاثة.

تحتفظ المدينة بمكانتها التاريخية والدينية، وتُعد من أبرز وجهات السياحة الثقافية والدينية في تونس والمغرب العربي.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
5 أفكار لمشروعات ناجحة في الدول العربية
ADVERTISEMENT

يشهد عالم ريادة الأعمال في الدول العربية نموًا واضحًا، بسبب الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا، التنمية المستدامة، وكثرة الشباب الذين يبحثون عن فرص استثمار مناسبة. في هذا الإطار، نعرض خمس أفكار لمشاريع صغيرة ناجحة يُرجى تنفيذها في الواقع العربي.

أولًا، يُعد مشروع التجارة الإلكترونية من أبرز الخيارات، بسبب انتشار الإنترنت والهواتف الذكية.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إنشاء متجر إلكتروني لبيع منتجات مثل الملابس أو الأدوات المنزلية يقلل التكلفة مقارنة بالمتاجر التقليدية، ويُتيح الوصول إلى عدد كبير من العملاء. لضمان النجاح، اختر منتجات مطلوبة، وفر خدمة توصيل جيدة، وطبّق استراتيجيات تسويق رقمية فعالة.

ثانيًا، ارتفع الطلب على الأغذية الصحية والطبيعية في العالم العربي. لذا، يُجدي إنشاء مشروع صغير يُنتج وجبات صحية أو عصائر طازجة بجودة عالية. يتطلب النجاح استخدام مواد خام طبيعية، تغليف احترافي، وتوزيع جيد عبر المتاجر أو المنصات الإلكترونية.

أما خدمات التكنولوجيا والتطبيقات الذكية فهي من أكثر المجالات نموًا. طوّر تطبيقات تُسهّل حياة المستخدمين أو قدّم حلول رقمية للشركات، مثل التسويق الرقمي أو تصميم المواقع. يتطلب النجاح في هذا المشروع مهارات تقنية عالية وفهم دقيق لحاجة السوق.

رابعًا، تتمتع الدول العربية بمؤهلات قوية لتطوير السياحة الداخلية والتجارب الثقافية . مشروع يقدم جولات تراثية أو أنشطة ثقافية يستقطب الشباب والعائلات، خاصة إذا استُخدم الإنترنت لتسهيل الحجز والترويج.

وأخيرًا، يزداد الطلب على التعليم والتدريب عن بعد ، مع توجه الأفراد لتطوير المهارات. إنشاء منصة تقدم دورات تقنية أو لغوية يُعد مشروعًا واعدًا، بشرط أن تتضمن محتوى تفاعليًا وشهادات معترف بها.

لنجاح أي مشروع في الدول العربية، درّس السوق بدقة، اعد خطة مالية مرنة، روّج بذكاء، وقدّم جودة عالية باستمرار. الابتكار وتطوير الخدمات بشكل دوري ضروري لضمان الاستمرارية والربحية في الاقتصاد المتغير في المنطقة.

جولين عادل

جولين عادل

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
أشهر وأفضل الأطباق التي يجب أن تجربها في الهند
ADVERTISEMENT

يُعدّ المطبخ الهندي من أكثر المطابخ تنوّعًا وغنًى في العالم، ويتمتع بسمعة واسعة لاستخدامه الفريد للتوابل وتوازن نكهاته. تعكس أطباقه تعدّد المناطق والطقوس في الهند، من البرياني العطِر الغني بالزعفران والتوابل والأعشاب، إلى الكاري المتنوع الذي يمثل جوهر الطعام الهندي وصلصاته الكريمية الحامضة. يشتهر أيضًا طبق "ثالي" بتقديمه مجموعة مختلفة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من الأكلات في صينية واحدة، ليمنح تجربة شاملة للنكهات الهندية.

من بين الأطباق المشوية، يبرز دجاج تندوري المشوي ومزيج تندوري ماسالا الخاص به، وكذلك دجاج تيكا ماسالا الذي يمتزج فيه اللبن الحار بالتوابل الغنية. في الشوارع الهندية، تُعدّ السمبوسة والباني بوري من أشهر الوجبات الخفيفة، محشوة بالخضار أو اللحم حسب التفضيل. بينما يقدم طبق "تشات" تجربة جماهيرية حارة ولذيذة، لا يُقاوم.

تُقدّم أيضًا لفائف "دوسا" المحشوة بالبطاطا والمخمرة بدقيق الرز والفاصوليا، وتعد من أكثر الأطباق شهرة خاصة جنوب البلاد. أما كاري "جوش روغان" بلحم الضأن فيتميّز بلونه الأحمر ونكهته الغنية ويُحضّر باستخدام فلفل كشميري. وإلى جانب تلك الأطباق، يحتل خبز النان المخبوز بالزبدة والثوم مكانة مهمة كمُرافق رئيسي للوجبات.

تشمل الحلويات الهندية الفريدة "غولاب جامون" - كعكة حليب مقلية تُنقع في ماء الورد - و"الفالودا"، حلوى باردة بالفواكه والمكسرات. أما "لاسي"، فهو مشروب شعبي مثلج من اللبن والفاكهة، ويُستهلك بكثرة في الصيف. ولا تكتمل التجربة دون شاي ماسالا، مشروب هندي تقليدي غني بالزنجبيل والشاي والحليب، يجمع بين الحلاوة والدفء والطاقة.

يمتاز الطعام الهندي بالنظافة والاهتمام بأدق تفاصيل الطبخ والتحضير، مما يمنح الزائرين تجربة تذوق فريدة تجمع بين التنوع والانغماس في تراث غني بالنكهات والبهارات.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT