استكشاف جمال عالم آخر في بحيرة أويوني سولت لايك
ADVERTISEMENT

تُعد بحيرة أويوني سولت لايك من أجمل الوجهات السياحية في العالم، وتتميز بمناظر طبيعية تجمع بين مياه زرقاء صافية، شواطئ رملية بيضاء، ونباتات وحيوانات نادرة. تمنح البحيرة الزائر فرصة للراحة والتجول، حيث يستمتع الجميع بجمال المكان وممارسة أنشطة متنوعة.

أبرز ما يميز البحيرة هو لون مياهها الزرقاء الناتج عن نسبة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الملح العالية، وهو ما يمنحها طابعاً خاصاً يجذب السياح من كل مكان. الجلوس على الضفاف أو السباحة في المياه النقية يمنح الجسم نشاطاً ويُشعر الزائر بالهدوء.

تُضيف الشواطئ الرملية البيضاء جمالاً إلى المكان، حيث يقضي الزائر وقت ممتع بالاستلقاء تحت الشمس أو السباحة وممارسة رياضات مثل ركوب القوارب والكاياك. ومشاهدة الغروب على الضفاف تُعد من أجمل اللحظات التي يعيشها الزائر.

أما لمحبي الطبيعة، فتضم أويوني نباتات خضراء وعطرية نادرة، وطيوراً مهاجرة وثدييات برية. التجول داخل المحميات يتيح للزائر التفاعل مع هذا الجمال، مع ضرورة احترام البيئة وعدم إلحاق الضرر بالكائنات.

تكتمل المتعة بركوب القوارب التي تمنح الزائر نظرة مختلفة لجمال البحيرة. يستكشف الزائر الجزر والأماكن التي لا يصل إليها سيراً، ويُسجل اللحظات بالصور.

من الجوانب الخاصة في أويوني سولت لايك هو التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة. يزور الزائر المتاحف، يتعرف على معتقدات السكان الأصليين الذين يعتبرون البحيرة مكاناً مقدساً، ويتذوق المأكولات المحلية ويتعرف على حياة السكان.

زيارة بحيرة أويوني سولت لايك ليست مجال رحلة، بل تجربة تنقل الزائر إلى عالم من الهدوء، المغامرة، والثقافة. وتُعد الوجهة المثالية لعشاق الطبيعة والراحة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
9 حقائق ممتعة عن المُجالِد مثيرةٌ إلى حدٍّ غير معقول
ADVERTISEMENT

امتدت الإمبراطورية الرومانية لأكثر من ألف عام، وكان المُجالد من أبرز المهن فيها. هؤلاء المقاتلون المسلحون خاضوا معارك دموية للترفيه عن الجماهير في ساحات العرض. رغم الصورة النمطية المرتبطة بهم، إلا أن حقائق عن تاريخهم تفاجئ من يقرأ.

لا يوجد تاريخ محسوم لبداية معارك المُجالدين، لكن أول إشارة واضحة تعود

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لعام 264 ق.م. ويُرجح أنها بدأت كطقوس جنائزية للنبلاء، حيث كان يُقتل عبيد في قتال دموي، كتقليد يُعبّر عن الولاء للميت.

المُجالدون لم يكونوا جميعهم على شكل واحد، بل كان هناك أنواع متعددة، منها الترايسيون والمورميلون الذين قاتلوا بالسيوف والدروع، والريتياريوس الذي استخدم شبكة ورمحاً، والإكويتس الذي قاتل على ظهر الحصان. رغم التسليح، كانت ملابسهم تهدف للإبهار لا للحماية.

لم تقتصر المعارك على الرجال؛ فقد شاركت بعض النساء فيما عُرف بالمُجالدات (Gladiatrices)، رغم قلتهن ونظرة المجتمع إليهن كترفيه غريب. كما سُجلت مشاركات قليلة لأطفال دُربوا منذ الصغر، وهو ما يُظهر قسوة النظام الاجتماعي آنذاك.

بشكل لافت، شارك بعض الأباطرة في معارك المُجالدين، مثل كاليجولا وهادريان وكومودوس، لكن المؤرخين يقولون إنهم كانوا يحظون بمعاملة تفضيلية. وفي الغالب، كان المجالدون من العبيد الذين أُسروا من شعوب خاضعة، وترك لهم القتال وسيلة للنجاة أو الشهرة.

أما الإشارة بالإبهام الشهيرة، فهي محل جدل؛ إذ تشير مصادر تاريخية إلى أن رفع الإبهام كان يعني طلب القتل، بينما خفضه كان علامة على الرحمة، بعكس ما تُظهره أفلام حديثة مثل "غلادياتور".

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة ابن فضلان... تاريخٌ أم خيال؟
ADVERTISEMENT

أحمد ابن فضلان كان شخصيةً عربيةً حقيقيةً، اشتهر من خلال كتابه "رسالة ابن فضلان" الذي وثّق فيه رحلته من بغداد إلى مملكة الصقالبة على ضفاف نهر الفولغا في القرن العاشر الميلادي. عُرف الرحّالة من خلال فيلم "المحارب الثالث عشر"، إلا أن كتابه يُعدّ من أقدم المصادر التي وصفت حياة شعوب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مثل الفايكينج والخزر بشكل دقيق، قبل المؤرخين الأوروبيين بقرون.

بدأت رحلة ابن فضلان عام 921 ميلادية بتكليف من الخليفة المقتدر بالله، بعدما طلب منه ملك الصقالبة، ألمش بن شلكي، إرسال مبعوثٍ لتعليم الإسلام وبناء مسجد ومنبر، إضافة إلى طلبه الدعم في بناء حصن لمواجهة تهديدات الخزر. أُرسل ابن فضلان بهدايا ورسالة من الخليفة، لكنه لم يتمكن من إيصال الأموال التي كانت مخصصة لبناء الحصن بسبب تأخرها في الوصول.

انطلق ابن فضلان من بغداد إلى بخارى، آنذاك عاصمة الدولة السامانية، وبقي فيها نحو ثلاثة أشهر في انتظار تسلُّم 4000 أوقية ذهبية، غير أنّها لم تصله، فواصل الرحلة شمالاً نحو بلغار الفولغا، متجنبًا أراضي الخزر لما فيها من خطورة، وسلك طريقًا وعراً عبر القوقاز.

لم تحظَ رسالة ابن فضلان باهتمام العرب في زمنها نظرًا لبعد المنطقة وبرودتها القاسية، وظلت مهملة حتى عثر عليها المستشرقون الأوروبيون لاحقًا، ليظهروا أهمّيتها لما احتوته من معلومات اجتماعية وثقافية فريدة، خاصةً حول الشعوب الأوروبية التي لم توثق تاريخها بنفسها، مثل الفايكينج والخزر.

ابن فضلان لم يورد في رسالته تفاصيل حول عودته إلى بغداد، الأمر الذي دفع البعض إلى الظن بأنه بقي هناك. كما شكك البعض في أصالة بعض فصول الكتاب التي أُضيفت لاحقًا، نظراً لاختلاف أسلوبها واحتوائها على أحداث غير موثقة.

تضمّن الكتاب وصفًا دقيقًا لعادات غير مألوفة ومنها طقوس دفن الفايكينج، كما أنه أشار إلى حيوان غريب لا يعرفه العرب، وصفه بأنه بين الجمل والثور، له قرن واحد يشبه سنان الرمح، مما يعكس دقة ملاحظاته وفرادتها في تلك الحقبة.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT