في المغرب. شيّدها يعقوب المنصور، ارتفاعها 44 مترًا، وزخرفت بجص منقوش، تبقى دليلاً على فن البناء المغربي.
موقع شالة الأثري من أقدم مناطق الرباط. فيه أطلال رومانية وإسلامية تُظهر تعاقب حضارات، وبقايا معمارية وفسيفساء تكشف تنوع العاصمة التاريخي.
من أبرز المعالم الحديثة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، أول متحف مغربي مخصص لهذا الفن. يعرض أعمال فنانين مغاربة وأجانب، ويقدم صورة حية لتطور الفن المغربي الحديث.
المدينة القديمة قلب الرباط النابض. فيها أسواق شعبية مثل سوق القناديل، ومساجد قديمة، تمنح الزائر إحساسًا بالحياة المغربية اليومية وعبق الماضي.
متحف الرباط الأثري يحتوي قطعًا تمتد من ما قبل التاريخ إلى العصر الإسلامي، مثل رأس جوبا الثاني وكلب ليلى، ويُستخدم لفهم الحضارة المغربية.
جامع السنة من أبرز مساجد الرباط، بُني في القرن الثامن عشر، جرى ترميمه عدة مرات، ويظل رمزًا للهوية الدينية والثقافية للمملكة.
هذه المعالم تمنح صورة كاملة لهوية الرباط، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في مشهد ثقافي ومعماري يعكس روح المغرب.