تقع داخل حديقتي بانف وجاسبر، المدرجتين في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
يُعد مسار الروكي الكندي نقطة جذب رئيسية، إذ يوفر مجموعة واسعة من الأنشطة: المشي لمسافات طويلة، التخييم، تسلق الجبال، التزلج، ومراقبة الحياة البرية. المسارات تتنوع لتناسب جميع المستويات، مثل "لوريتا ليك" و"وينرايت بريدج".
يرى الزائر أنواعًا نادرة من الحيوانات مثل الدببة والغزلان والنسور، مع ضرورة الالتزام بقواعد السلامة. التخييم من أبرز التجارب المتاحة، إذ تنتشر مواقع مخصصة تتيح الاستمتاع بالطبيعة ليلاً.
في الشتاء، تتحول المنطقة إلى ملاذ لمحبي الرياضات الشتوية، خاصة في "ليك لويز"، والتي تُعرف بمنحدراتها الثلجية الساحرة. البحيرات من أبرز معالم الروكي، خاصة "بحيرة لويز" بمياهها الفيروزية و"مورين" الأقل ازدحامًا، والمثالية للتأمل والهدوء.
أفضل وقت لزيارة جبال الروكي يعتمد على النشاط المفضل؛ فالصيف مثالي للمشي واستكشاف البحيرات، بينما الشتاء مناسب للتزلج. الاستعداد الجيد لرحلة في الروكي ضروري، مع أهمية ارتداء ملابس مناسبة، حمل أدوات السلامة، واتباع القواعد البيئية عند التخييم والتنقل.
رحلة إلى جبال الروكي الكندية هي فرصة لاكتشاف عالم فريد من الجمال الطبيعي والمغامرة، وسط جبال شاهقة، غابات كثيفة وبحيرات خلابة تُعيد الاتصال بجوهر الأرض.
كريستوفر هايس
· 16/10/2025