الساحل بشريط رملي طويل يبدأ من شاطئ أبردين، وتنتشر فيه بحيرات صغيرة تؤوي طيورًا مهاجرة.
القلعة القديمة في وسط المدينة ترجع إلى القرن الثالث عشر، ولا تزال أسوارها قائمة. في الجوار، يعرض متحف الفنون لوحات وتماثيل من اسكتلندا وأوروبا، بينما يبيع سوق الاتحاد الجبن المحلي والتوابل والأوشحة الصوفية.
تأسست جامعة أبردين سنة 1495، وتضم مختبرات متخصصة في الطاقة البحرية وأبحاث السرطان. تعتمد المدينة على عائدات النفط والغاز، ويرسو في مينائها سفن الحفر وناقلات الوقود على مدار الساعة.
تقدم المطاعم «هاجيز» مع البطاطا واللفت، إضافة إلى سمك الحدوق والجمبري الصافي الذي يصل من المحيط صباحًا. يوجد أيضًا طبق القرنبيط المحشو للنباتيين، وشوربة الشعير الدافئة.
يعقد مهرجان الفنون في الصيف، وتحتضن الحانات جلسات الباغبايب، بينما يعلّم راقصون الزوار خطوات السيف والدرع الاسكتلندية التقليدية.
تبعد قلعة بالمورال ساعة بالسيارة، ويصل إليها طريق بين أشجار التنوب. يتيح متنزه كيرنغورمز في الشتاء مضامين للتزلج، وفي الصيف مسارات لرؤية الغزلان والنُوق الوحشية.
تجمع أبردين بين الشاطئ والجبل والجامعة والأسواق، فتعطي الزائر صورة واضحة عن طبيعة اسكتلندا وتاريخها واقتصادها في مكان واحد.