أبردين: بوابة الشمال الأسكتلندي ومنطلقك نحو تجربة لا تُنسى
ADVERTISEMENT

تقع أبردين في أقصى شمال شرق اسكتلندا، ولقبها «مدينة الجرانيت» يأتي من حجارتها الفضية التي تلمع تحت أشعة الشمس. تُعتبر نقطة انطلاق مريحة لزيارة شمال البلاد، حيث تلتقي الغابات والبحر بالمباني الحديثة.

تحيط بالمدينة سلاسل جبال كيرنغورمز، وأودية عميقة، وأنهار جليدية، فتصبح ملعبًا لمن يحبون المشي أو تسلق الصخور. يمتد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الساحل بشريط رملي طويل يبدأ من شاطئ أبردين، وتنتشر فيه بحيرات صغيرة تؤوي طيورًا مهاجرة.

القلعة القديمة في وسط المدينة ترجع إلى القرن الثالث عشر، ولا تزال أسوارها قائمة. في الجوار، يعرض متحف الفنون لوحات وتماثيل من اسكتلندا وأوروبا، بينما يبيع سوق الاتحاد الجبن المحلي والتوابل والأوشحة الصوفية.

تأسست جامعة أبردين سنة 1495، وتضم مختبرات متخصصة في الطاقة البحرية وأبحاث السرطان. تعتمد المدينة على عائدات النفط والغاز، ويرسو في مينائها سفن الحفر وناقلات الوقود على مدار الساعة.

تقدم المطاعم «هاجيز» مع البطاطا واللفت، إضافة إلى سمك الحدوق والجمبري الصافي الذي يصل من المحيط صباحًا. يوجد أيضًا طبق القرنبيط المحشو للنباتيين، وشوربة الشعير الدافئة.

يعقد مهرجان الفنون في الصيف، وتحتضن الحانات جلسات الباغبايب، بينما يعلّم راقصون الزوار خطوات السيف والدرع الاسكتلندية التقليدية.

تبعد قلعة بالمورال ساعة بالسيارة، ويصل إليها طريق بين أشجار التنوب. يتيح متنزه كيرنغورمز في الشتاء مضامين للتزلج، وفي الصيف مسارات لرؤية الغزلان والنُوق الوحشية.

تجمع أبردين بين الشاطئ والجبل والجامعة والأسواق، فتعطي الزائر صورة واضحة عن طبيعة اسكتلندا وتاريخها واقتصادها في مكان واحد.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تم اختراع القطار قبل الدراجة. حقائق مثيرة للاهتمام عن القطارات
ADVERTISEMENT

يُعد القطار أحد أبرز وسائل النقل في العالم، وكان له دور كبير في تطور الحضارة البشرية. اخترع قبل الدراجة بسنوات طويلة، وظهر لأول مرة في أواخر القرن الثامن عشر، حين انطلق أول قطار يعمل بالبخار بفضل جهود جورج ستيفنسون، الذي أنشأ أول خط سكة حديدية في بريطانيا. منذ ذلك الوقت،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تطورت تصاميم القطارات وسرعتها وراحتها بشكل كبير.

توجد أنواع متعددة من القطارات حسب الاستخدام. منها القطارات التقليدية التي تنقل الركاب والبضائع لمسافات طويلة، وقطارات الشحن الثقيلة، بالإضافة إلى قطارات المترو المصممة للتنقل داخل المدن الكبرى، حيث توفر وسيلة موثوقة وسريعة لتجنب الازدحام. تحظى القطارات فائقة السرعة مثل القطار الفرنسي TGV والمغناطيسي الصيني بشعبية واسعة، إذ تتجاوز سرعتها 500 كلم/س.

القطارات تؤثر بشكل مباشر في الاقتصاد والمجتمع والبيئة. تقلل من استهلاك الوقود وتخفض انبعاثات الكربون، وتساعد على تنشيط التجارة بنقل كميات كبيرة من السلع، وتخلق فرص عمل وتربط المجتمعات ببعضها. كما تسهل التنقل بين المناطق والمعالم، مما يعزز التفاعل الثقافي.

في الجانب التقني، أدخلت صناعة القطارات أنظمة تشغيل ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء والسلامة، كما توسعت في استخدام القطارات الكهربائية والهجينة لتقليل الأثر البيئي. تقنيات الاتصالات الحديثة مثل إنترنت الأشياء تربط مراكز التحكم بالقطارات والمحطات، مما يحسن تجربة الركاب.

أخيراً، أدت الابتكارات المستمرة إلى ظهور جيل جديد من القطارات فائقة السرعة، بفضل تقنيات التسارع والكبح الديناميكية وأنظمة العزل الصوتية. يواصل القطاع التطور، مما يجعل القطار ركيزة للتنقل الذكي والمستدام في العالم، ورمزاً للتقدم التكنولوجي في مستقبل النقل العام.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار قد لا تعلمها عن أنمي ون بيس
ADVERTISEMENT

أنمي ون بيس عمل ياباني كتبه إيشيرو أودا، يُعد من أشهر الأعمال في العالم العربي والعالمي، ويروي قصة مونكي دي لوفي الذي يسعى ليصبح ملك القراصنة عبر البحث عن كنز "ون بيس" الأسطوري. رغم الجدل حول استمرارية القصة واتهام البعض لأودا بإطالة الأحداث عمدًا، أكد المؤلف مرارًا أن العمل له

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نهاية محددة ومخطط لها منذ البداية، بل كشف عن نهايته لطفلة تحتضر تُدعى هيناتي فوجينامي، ضمن مبادرة إنسانية.

المثير أن معظم الأحداث والشخصيات في قصة ون بيس من تأليف أودا بنفسه، إذ يتحكم بكل الجوانب بداية من كتابة المسودات وحتى خلق الشخصيات، ما يجعله واحدًا من أثرى وأبرز مؤلفي المانجا عالميًا. حبه العميق للعمل جعله يكرّس حياته للسلسلة، لدرجة قلة لقاءاته بعائلته، وتأثر صحته نتيجة ساعات العمل الطويلة والنوم القليل.

رغم الطابع الخيالي، يستند ون بيس إلى عناصر واقعية عديدة، استلهمها أودا من قصص تاريخية مثل القرصان "وولفيد رييدر"، وروايات مغامرات مثل "جزيرة الكنز"، بالإضافة إلى الفولكلور والأساطير اليابانية، وفنون القتال مثل الكاراتيه والجودو. أجرى أودا أبحاثًا موسعة في التاريخ، الجغرافيا، وحتى المفاهيم العلمية مثل الجاذبية، واستعان بخبراء لضمان واقعية التصميم والمعلومات.

ثقافيًا، اختلف تصنيف الأنمي خارج اليابان. في حين يُعد جزءًا من الثقافة اليابانية الراسخة، احتار الناشرون في الدول الأخرى بتصنيفه، خصوصًا مع وجود مشاهد عنف. في العالم العربي، غالبًا ما يتم تعديل بعض المحتوى ليتماشى مع التقاليد. وفي أمريكا، تعرّض العمل لنقاش واسع حول ما إذا كان للأطفال أم للبالغين، وانتهى القرار إلى تصنيفه لجمهور فوق 13 عامًا كخيار اقتصادي، لكونه لم يُتوقع له هذا النجاح الهائل عند بداية شرائه من الشركات العالمية.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT