استكشف "عالم العلوم" أسفل قبة فانكوفر
ADVERTISEMENT

تقع قبة فانكوفر، المعروفة حالياً باسم عالم العلوم في TELUS World of Science، على ضفاف False Creek وتُعدّ رمزاً معمارياً وعلمياً بارزاً. بُنيت القبة على شكل هيكل جيوديسي لمعرض إكسبو 86 العالمي على يد المهندس برونو فريشي، ثم تحولت لاحقاً إلى مركز دائم للتعلّم والتجربة العلمية. أُعيد افتتاحها عام 1989

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

باسم "عالم العلوم" وتغيّر اسمها إلى "عالم العلوم تيلوس" في 2005.

يتألف المركز من أقسام تفاعلية عديدة، من أبرزها: مسرح OMNIMAX بشاشته العملاقة لعرض أفلام وثائقية عن الفضاء والطبيعة، وصالة Eureka! التي تركّز على مبادئ الفيزياء والهندسة عبر تجارب عملية، وحديقة كين سبنسر للعلوم التي تُعنى بالاستدامة والطاقة المتجددة.

يشمل أيضاً رواق BodyWorks المهتم بصحة الإنسان وعلم وظائف الأعضاء، ومعرض العجائب المخصص للأطفال الصغار لتعزيز حبهم للعلم من خلال اللعب، بالإضافة إلى معرض سارة ستيرن "البحث" الذي يستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات مثل الروبوتات والنانو.

تلعب قبة فانكوفر دوراً تعليمياً محورياً في المجتمع، حيث تستقبل الطلاب والعائلات والسياح، وتنظّم فعاليات تعزز حب الاستكشاف والعلوم. بفضل هذا الدور التفاعلي، أصبحت منارة تعليمية في كندا تُلهم الأجيال القادمة في مجالات العلوم والهندسة.

وعند مقارنتها بمدن العلوم العالمية مثل Exploratorium في سان فرانسيسكو، المتحف الألماني في ميونخ، مدينة العلوم والصناعة في باريس، ومركز العلوم في سنغافورة، تتضح مكانة قبة فانكوفر كصرح علمي عالمي بارز. تشترك تلك المراكز في التركيز على التعلم العملي، التصميم المميز، وتقديم تجارب علمية جذابة ومتنوعة لجمهور واسع.

بفضل معارضها التفاعلية وبرامجها التعليمية، تمثل قبة فانكوفر TELUS نموذجاً يُحتذى به في إشراك الزوار، وتعزيز الوعي العلمي وتنمية الفضول، وتبرز مساهمتها بوضوح في المشهد الدولي لمراكز تعليم العلوم.

جمال المصري

جمال المصري

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
الراقص الأنيق لمملكة الحيوانات: حقائق بجعات تافهة
ADVERTISEMENT
ERROR
ADVERTISEMENT
أهي حقيقةٌ أم خرافةٌ؟ عندما تأكل الكرفس أنت تحرق سعراتٍ حراريةً أكثر ممّا تستهلك
ADVERTISEMENT

يُربط حرق السعرات الحرارية غالبًا بالنشاط البدني مثل الجري أو حمل الأثقال أو تمارين الأيروبيك، أي أن تحريك الجسم ضروري لإنقاص الوزن. لكن على الإنترنت تنتشر نظريات تقول إن هناك أطعمة "سالبة السعرات" تحرق من الجسم سعرات أكثر مما تحمله، وأشهر مثال هو الكرفس. فهل الفرضية صحيحة؟

يرى الخبراء أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأطعمة السالبة السعرات غير موجودة في الواقع العلمي. ميليسا ماجومدار، أخصائية تغذية في مستشفى جامعة إيموري ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية، تؤكد أن الفكرة خرافة. لا يوجد طعام يُفقد الجسم سعرات أكثر مما يمدّه بها، حتى الكرفس. هضم الطعام يستهلك طاقة، لكن تلك الطاقة لا تساوي مجموع السعرات الموجودة فيه.

توضح ماجومدار أن عملية هضم وامتصاص الطعام تُسمى التأثير الحراري للطعام، وهو لا يتجاوز عادة 10 % من السعرات المتناولة. مثلاً، تناول 2000 سعرة يؤدي إلى حرق نحو 200 سعرة أثناء الهضم. ساق الكرفس تحتوي على 10 سعرات فقط، والنتيجة الضئيلة من التأثير الحراري لا تخلق عجزاً في الطاقة.

دراسة نُشرت عام 2013 في مجلة التغذية تُظهر أن الكرفس لا يُحدث عجزاً في الطاقة، ولذلك لا يُعد خياراً عملياً لإنقاص الوزن بالاعتماد عليه وحده.

الكرفس غني بالألياف وفيتامين C والبوتاسيوم والماء، لكنه يخلو من البروتين والدهون والكربوهيدرات الكافية. تؤكد ماجومدار أهمية تنويع مكونات الوجبة بدلاً من التركيز على عدد السعرات فقط.

تحذر من الإصابة بتسمم مائي إذا شرب الإنسان كميات كبيرة من الماء، وتقول إن الاكتفاء بأطعمة قليلة السعرات مثل الخس أو البطيخ دون مراعاة القيمة الغذائية يضر بالصحة ولا يكفي.

تختم ماجومدار أن إنقاص الوزن السليم يعتمد على نظام غذائي متوازن يحتوي كل العناصر الغذائية، ولا يُبنى على خرافات مثل الأطعمة السالبة السعرات.

عائشة

عائشة

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT