ربما لا يتذكر الناس ماقولته لهم أو ما فعلته معهم ولكنهم دائما سوف يتذكرون ما يشعرونه وهم يقضون الوقت معك ما هو الشعور الذي تتمنين أن يشعر به الناس في بيتك! اهتمامكم بالضيوف في بيتكم والطريقة التي يتم استقبالهم بها تصنع فارقا مذهلا في الشعور الذي يشعرون به في بيتكم وهو الذي سيظلون يتذكرونه من الزيارة بشكل جيد جدا. إن كنتم ممن يتمنون أن يشعر الضيوف في بيتكم بالسعادة والاهتمام والاحترام تابعوا سطور هذا المقال لمساعدتكم على تحقيق هذا.
عرض النقاط الرئيسية
عند دعوة ضيف في بيتك يجب أن تهتم بإعطائه الوقت الكافي قبل يوم تلبية الدعوة، يفضل أن تكون الدعوة قبل أسبوع من العزومة نفسها. أسبوع مدة كافية للضيف ليهيئ جدوله وهي أيضا مدة معقولة لتهتم بالتفاصيل اللائقة من تنظيم وتنظيف المنزل والتفكير في قائمة الطعام وشراء المستلزمات التي تحتاجها. إذا كانت عزومتك تتضمن أكثر من شخص في نفس اليوم يجب أن تقوم بدعوتهم جميعا في نفس اليوم وبنفس الطريقة. علي سبيل المثال لا تقم بالاتصال بأحد الضيوف ثم ترسل رسالة للآخرين. راعي أن تتجانس قائمة ضيوفك حتى لا تسبب الإحراج لأحدهم. كن واضحا في دعوتك حتى يعرف ضيوفك ما يجب أن يتوقعوه من الزيارة ويساعدهم هذا أيضا علي اختيار زي ملائم للعزومة . إذا كانت العزومة لمناسبة قم بإعلامهم حتى يتمكنوا من تحضير هدية ولا يصابون بالأحراج عند قدوم آخرين بالهدايا.
قراءة مقترحة
عند الاهتمام بقائمة الطعام يفضل معرفة ما إذ كان ضيوفك يتبعون حمية معينة أو نظاما غذائيا معينا لأسباب صحية مثلا. يجب أيضا مراعاة تحضير بعد الأصناف التي تناسب وتجذب الأطفال في حالة دعوة أسرا مع أطفالهم. الاهتمام بوجود تنوع في الأصناف مهم لتجنب الإحراج في حالة عدم رغبة فرد في تناول نوع طعام بعينه، بصفة خاصة إذا كان أحد ضيوفك مصابا بالتحسس من أكلات معينة.
قوموا بتحضير جدول لتحضير قائمة الطعام وأبدؤوا بتحضير بعض الأصناف قبلها بيوم أو أكثر ويمكن تحضير بعض الأصناف ووضعها في الفريزر لتكون جاهزة للطهي حتى لا يتراكم العمل عليكم بشكل مجهد يوم الدعوة نفسها. احرصوا على أن يكون الأكل معدا وجاهزا للتقديم للضيوف عند وصولهم بحيث لا تقومون بالطهي أثناء وجود الضيوف في المنزل.
في العادة لا يصل ضيوفكم في نفس الوقت لذا؛ يفضل تحضير بعد المقبلات وتجهيزها على السفرة للتقديم للضيوف أثناء انتظارهم لباقي الضيوف لينضموا للدعوة. فقط احرصوا على أن تكون الكمية قليلة حتى لا يبدأ الضيوف بالشعور بالشبع قبل تناول الطعام.
نبدأ بالاهتمام بالمدخل. علي افتراض أن ضيوفكم يحملون جاكيتات أو معاطف ثقيلة وحقائب سيقومون بخلعها عند الدخول للمنزل، إذا كان لديكم دولاب بجوار المدخل مخصصا لذلك قوموا بتجهيزه للضيوف. قوموا بإفراغ متعلقاتكم الشخصية من الدولاب لترك مكان لمتعلقات الضيوف وتأكدوا من تجهيز عدد كاف من الشماعات. في حالة عدم وجود دولاب قوموا بتخصيص كرسي أو أكثر لذلك أو مكان واحد بالمنزل لوضع متعلقات الضيوف.
أما في حالة الأحذية، إذا كنتم تطلبون من ضيوفكم ترك أحذيتهم عند الزيارة إذا لا بد من تجهيز عدد كاف من السليبرز "الخف المنزلي" ومكان فارغ لترك أحذيتهم مثل دولاب الأحذية علي على الأقل مساحة فارغة.
أما غرفة السفرة فيجب أن تكون سابقة التحضير قبل وصول الضيوف بوضع المفرش والصحون وأدوات الطعام. في حالة وجود أطفال يفضل تحضير صحون مناسبة للأطفال غير سهلة الكسر وخفيفة.
أما فيما يخص الحمام، بعد تنظيف الحمام قوموا بتغيير مناشف الحمام بمنشفة مغسولة ونظيفة. تأكدوا من وجود صابون وورق تواليت. تأكدوا من وضع سلة المهملات بجانب المرحاض وتأكدوا من إفراغها قبل وصول الضيوف. يفضل وضع معطر للجو بداخل الحمام.
بصفة عامة يفضل تعطير المنزل بروائح طبيعية وتجنب الروائح الصناعية التي قد تكون غير مستساغة من بعض ضيوفكم.
في حالة وجود أطفال في الدعوة يفضل رفع الأشياء الخطيرة أو القابلة للكسر لأماكن ليست في متناول الأطفال لسلامتهم ولتجنب كسرها أو إصابة الضيوف بالاضطراب وقت الزيارة في المحاولة المستمرة منهم لمنع أطفالهم من لمس الأشياء. يمكنكم تحضير ركن للأطفال للعب وترك بعض الأشياء التي من الممكن أن تسليهم مثل ألعاب أو ألوان وكتب تلوين أو شيء يجذبهم لمشاهدته.
يجب أن يقوم أحد أصحاب المنزل بفتح الباب والترحيب بالضيوف، لا يفضل دعوة أطفالك لفتح الباب ولا يفضل أبدا أن يقوم أحد الضيوف بفتح الباب. لذلك من المهم أن تكونوا جاهزين لاستقبال الضيوف في الموعد المحدد. في حالة ما قدم أحد الضيوف هدية نستلمها منه عند الدخول ونشكره ولا نفتحها في هذا الوقت لكن تترك لوقت لاحق ونشكره لعد إحراج باقي الضيوف. إذا قدم الضيف الطعام أو الحلوى الفريزر سؤاله إذا ما كانت تحتاج لتوضع في الثلاجة أو الفريزر ونقوم بتقديمها لاحقا أثناء الدعوة. أما في حالة ما قدم كل الضيوف هدايا فيمكن تخصيص وقت لاحقا لفتح كل الهدايا وشكر كل ضيف علي هديته.