بحيرة بايكال : موقع التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في وسط سيبيريا ، روسيا
ADVERTISEMENT

تقع بحيرة بايكال في وسط سيبيريا، وتُعد من أبرز الظواهر الطبيعية في العالم، وسُجلت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. تتميز بعمق كبير وامتداد واسع، يصل طولها إلى أكثر من 636 كيلومترًا، وهي أعمق بحيرة عذبة على سطح الأرض.

تُعرف بحيرة بايكال بمياهها النقية وتنوعها الحيوي، إذ تحتوي على أكثر من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1700 نوع من النباتات ونحو 2600 نوع من الحيوانات، العديد منها لا يوجد في أي مكان آخر. الحيوان الأشهر في البحيرة هو فقمة بايكال أو "النيربا"، وهي النوع الوحيد من الفقمات التي تعيش في المياه العذبة.

عمر البحيرة يتجاوز 25 مليون سنة، ما يجعلها الأقدم على الكوكب. اعتبرتها شعوب المنطقة مثل البورياتيين والأيفنكي مكانًا مقدسًا، لما تحمله من قيمة روحية وثقافية. كما تحيط بها مناطق أثرية ومواقع تاريخية تعكس حضارات قديمة عاشت فيها.

السياحة في بحيرة بايكال من أبرز الأنشطة في روسيا، وتقدم للزوار تجربة فريدة تشمل زيارة الجزر مثل أولخون، وركوب القوارب، والتزلج على الجليد في الشتاء. يتوفر أيضًا التجديف والمشي في الغابات المحيطة.

تكتسب البحيرة أهميتها البيئية من كونها نظامًا طبيعيًا متكاملًا ونادرًا، وتُعد نموذجًا مهمًا لدراسة التنوع الحيوي وتأثيرات التغير المناخي. كما تُعد موقعًا رئيسيًا لدراسة الحياة المائية والبرية، ما يجعل الحفاظ عليها مسألة عالمية.

بحيرة بايكال كنز طبيعي نادر، وتراث بيئي وثقافي ثري. زيارتها تمنح فرصة للاستمتاع بالطبيعة والابتعاد عن ضوضاء الحياة، وتُعد وجهة مثالية لمحبي السياحة الطبيعية والاستكشاف.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
عطلة مميزة: أماكن سياحية خلابة مع أحداث ومهرجانات القيروان
ADVERTISEMENT

بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان سنة 670 ميلادية، فأصبحت قاعدة دينية وعسكرية أثناء الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا، فنالت مكانة دينية مرموقة في العالم العربي والإسلامي. تبعد عن تونس العاصمة 160 كيلومترًا، ويعيش فيها نحو 160 ألف نسمة رغم ثقلها التاريخي والسياحي.

القيروان ليست على البحر، بل تقع في منطقة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صحراوية داخلية، وتشتهر بطابعها التراثي العريق، فتجذب محبي الأصالة والتاريخ. تقيم المدينة كل عام مهرجانات ومناسبات ثقافية ودينية، وتحتفظ بجاذبيتها عبر عمارتها القديمة وتقاليدها المحلية النادرة.

يحتاج الزائر عادة إلى يومين ليرى أبرز المعالم، أولها المدينة القديمة التي تحافظ على شكلها المعماري القديم بأزقتها الضيقة ومنازلها الحجرية. تُعد المكان المفضل لعشاق الثقافة، إذ تقام فيها معظم المهرجانات التقليدية.

أسواق القيروان، التي نشأت في القرنين السابع عشر والثامن عشر، تضم محلات حرفية تعرض السجاد والفخار والمشغولات اليدوية، وتُعد وجهة مألوفة لشراء هدايا تذكارية خاصة.

يُعتبر الجامع الكبير (جامع سيدي عقبة) أبرز معلم ديني وتاريخي في القيروان، وقد بُني قبل أكثر من 1300 عام. يُسمح للزائرين بالدخول إلى الساحة الخارجية فقط، ويُعد نقطة الانطلاق لمعظم الجولات السياحية.

تقيم القيروان مهرجانات متعددة، منها مهرجان القيروان الدولي للموسيقى العربية الذي يجمع كبار الفنانين في حفلات متنوعة، ومهرجان القيروان للأفلام القصيرة الذي يدعم المواهب الشابة في السينما. تشمل الفعاليات المحلية مهرجان الزيتون تكريمًا لموسم الحصاد، ومهرجان الثقافة والفنون الاحتفاء بالإبداع في الفنون البصرية والمسرحية.

تستمد القيروان أهميتها من تاريخها الإسلامي العريق وتنوعها الثقافي، فتصبح من أبرز الوجهات السياحية في تونس، وتستمر مهرجاناتها في تعزيز حضورها الحضاري في المنطقة.

عائشة

عائشة

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
أستراليا الخلابة: رحلة إلى أجمل الشواطئ والحدائق الوطنية
ADVERTISEMENT

تقع أستراليا حيث يلتقي الشاطئ الذهبي بالغابة الخضراء في مشهد يخطف الأنفاس. تشتهر بسواحل مثل بوندي ذي الرمال الصفراء والماء الفيروزي، ووايتهيفن ذي الرمال البيضاء النقية التي تُعد من أنقى رمال الأرض. تلك الشواطئ تُعد ملاذًا لمن يبحث عن الطبيعة والسكون.

الحاجز المرجاني العظيم عجيبة بحرية تُعد من أهم أماكن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الغوص، خاصة لمحبي السنوركلينج. يحوي أكثر من 1500 نوع من الكائنات في بيئة بحرية حية. كل غطسة هناك تجربة خاصة تغمر الزائر بالألوان والمياه الزرقاء الصافية.

في أعماق البرية، تختبئ حدائق وطنية مثل كاكادو، موقع تراث عالمي يحتوي على آلاف الرسومات الصخرية القديمة. كاكادو تجمع بين ثقافة السكان الأصليين وبيئة غنية، وتُظهر علاقة الإنسان الأول بالأرض عبر آلاف السنين.

تسمانيا تُعرف بأنها ملجأ البرية، وتضم حديقتين بارزتين: كرادل ماونتن وفريسينيه. فيهما قمم جرانيتية وغابات كثيفة ومسارات مشي جميلة، فتصبحان وجهة مفضلة لمن يريد اكتشاف الطبيعة سيرًا.

لقاء الكوالا والكنغر في بيئتهما الطبيعية من أبرز تجارب السياحة. محميات تفتح أبوابًا نادرة للاقتراب من الحيوانات الرمزية للقارة.

لمن يحب النشاط الخارجي، تقدم أستراليا تجارب مثل التجديف، التسلق، والمشي وسط مناظر خلابة وتنوع طبيعي. تلك الأنشطة تمنح كل لحظة نكهة خاصة تُجدد الروح.

بين الأمواج والرمال والقمم، تبقى أستراليا في الذاكرة وجهة تمزج الجمال بالمغامرة، وتدعو الزائر للعودة لاكتشاف المزيد من سحرها.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT