أنواع جديدة من أسماك القرش تخرج من الأعماق
ADVERTISEMENT

تزداد الأنواع الجديدة من أسماك القرش بشكل واضح، إذ تجاوز عددها اليوم 500 نوع مقابل 360 نوعًا في ثمانينيات القرن الماضي. بدأ الاكتشاف الأبرز عام 1989 عندما عُثر في أستراليا على "محفظة حورية بحر" ذات تلال بارزة، وهي علبة بيض جلدية تضعها بعض أسماك القرش بدلًا من الولادة. خلال السنوات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التالية، رُبط البيض الغريب بوجود نوع جديد من أسماك القرش الشبح . وفي 2024، حُدد النوع وأُطلق عليه اسم Apristurus ovicorrugatus، يعيش على عمق 700 متر تقريبًا، ويضع بيضه على الشعاب المرجانية في الظلام الدامس.

عثر الباحث وايت مع فريقه على نوع آخر من أسماك القرش القرنية في غرب أستراليا، على عمق 150 مترًا، وهو غير معتاد لهذه الفصيلة. ساهم الباحث الألماني سيمون فيجمان في تحديد نوعين جديدين من أسماك القرش المنشارية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا. جاء الاكتشاف من خلال تعاون مع صيادين في مدغشقر احتفظوا بعينات من مقدمة هذه الأسماك الغريبة.

امتازت الأنواع المنشارية بستة شقوق خيشومية بدلًا من خمسة، وتجاويف لحمية تُعرف بالشوارب أقرب إلى مقدمة الرأس مما هو معتاد. بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله، عثر الباحثون على نوع مختلف قبالة زنجبار في تنزانيا على عمق أقل من 30 مترًا، ما يشير إلى أنه يقترب من السطح ليلًا.

لا يتوقف الأمر عند الأنواع المكتشفة حديثًا، بل يشير تطور البحث إلى إمكانات مستقبلية كبيرة؛ ففي 2021، وُثقت ثلاثة أنواع من أسماك القرش المضيئة تعيش في أعماق البحار، وأحدها يصل طوله إلى 1.8 متر. سبق التعرف على سمكة القرش ذات الفم العملاق قبالة سواحل هاواي، وتُعد من أكبر الأنواع المكتشفة حتى الآن.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشف تندوف: مغامرة صحراوية في قلب الجزائر
ADVERTISEMENT

تندوف تقع في أقصى جنوب غرب الجزائر، وتُعتبر مكانًا مناسبًا لمن يحب الطبيعة والمغامرة في الصحراء. تتميز بمناظر رملية واسعة وكثبان ممتدة، إلى جانب تراث ثقافي يعكس حياة البدو. تبعد المدينة عن العاصمة أكثر من 1400 كيلومتر، ويكون الجو فيها جافًا والسماء صافية، مما يساعد على استكشافها بسهولة.

الوصول إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تندوف يتم عبر رحلة جوية إلى مطارها أو برًا عبر طرق صحراوية تُظهر جمال الصحراء الجزائرية وصعوبتها. من أبرز الأماكن التي يزورها السياح الكثبان الرملية التي تُستخدم للسفاري بالجمال أو السيارات، وكهف الوكالة الذي يحتوي على نقوش صخرية قديمة، بالإضافة إلى واحة أم العسل التي توفر مكانًا هادئًا وسط الطبيعة.

الأسواق التقليدية تعرض ملابس وسجاد وتوابل مصنوعة يدويًا، وتعكس عادات البدو. الضيافة جزء مهم من ثقافة المدينة، حيث يُقيم الزوار في خيام تقليدية ويُقدَّم لهم طعام مثل المردوم والكسكس الصحراوي.

النوم في الصحراء تحت النجوم يُعد من أكثر التجارب تميزًا، بعيدًا عن ضوضاء المدينة والأضواء. تندوف توفر أنشطة مثل ركوب الجمال، مشاهدة النقوش الصخرية، والمشاركة في مهرجانات تشمل موسيقى ورقصات تقليدية وسباقات الهجن.

للاستمتاع بالرحلة، يُفضل زيارة تندوف في الشتاء عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مع تحضير مستلزمات الحماية من الشمس والعطش. يُنصح بالاستعانة بمرشدين محليين لفهم المنطقة واحترام عادات السكان.

رحلة إلى تندوف في قلب الصحراء الجزائرية تجمع بين استكشاف الطبيعة، تاريخ البدو، والثقافات القديمة، مما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في الجزائر.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تعرف على الجنطيانا: منطاد الهواء الساخن الصغير الفريد من نوعه في الإكوادور
ADVERTISEMENT

الجنطيانا عشب لا يشبه أي نبات آخر؛ يبدو وكأنه بالون صغير من القماش، لكنه نبات حيّ يرتفع عن الأرض ويطفو في الهواء فوق سماء إكوادور. يُسمّى «الجنطيانا هيركولوس» لأن أوراقه الطويلة الرفيعة تُذكّر بالريش، وبداخله تجويفات تُنتج هواءً دافئًا يرفعه للأعلى.

ينمو أولًا في وادي ريو بانيابا بإكوادور، حيث يجد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ضبابًا وحرارة وظلًّا يناسبه. يتقلّص المكان سنويًا بسبب قطع الأشجار وارتفاع الحرارة، فبات النبات مهددًا بالاختفاء. لا يُؤكل ولا يُستعمل في دواء، لكن شكله الغريب يجذب الباحثين والسيّاح على حدّ سواء.

عندما يصعد الجنطيانا عشب يبدو كأن قطعة من الغابة انفصلت وطارت؛ يترنح بلطف مع التيار الهوائي فوق الأشجار والمراعي الخضراء. لمعان أوراقه وتفرّع سيقانه يضفي طابعًا خياليًا يبهج من يحب الطبيعة والمغامرة، فتبقى رؤيته في الذاكرة وقتاً طويلاً.

إكوادور بلد تتغيّر فيه الغابة إلى جبل ثم إلى سهل في مسافة قصيرة، وهي البقعة التي يُعرف فيها العشب الطائر حتى صار جزءًا من صورة البلاد الطبيعية. السماء هناك صافية وعالية، فتتيح للزائرين متابعة الجنطيانا عشب وهو يطفو بخفة وكأنه ورقة خفيفة.

جذور النبات تتشابك في التربة فتُمسك بها وتمنع رياح المطر من سحبها. الظلّ الذي تُحدثه الأوراق يبقي الأرض رطبة، والأوراق المتساقطة تتحلل فتُغذي التربة، لذا يقلّ انجرافها وتبطأ عملية التصحر.

من أراد رؤية الجنطيانا عشب يقرأ أوّلًا عنه في الكتب والمواقع العلمية، ثم يسافر إلى إكوادور وينضم إلى مجموعات المشي المصحوبة بمرشدين. يُفضّل المشاركة في حملات زراعة البذور وإزالة المخلفات، ونشر صوره وقصصه على الإنترنت ليشجع غيره على الاهتمام به.

الجنطيانا عشب ليس مجرد نبات جميل؛ هو علامة على جمال إكوادور، وتجربة تربط بين الطيران، استكشاف الغابة، والنظر إلى منظر لا يُنسى يمتد بين الأرض والسماء.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى مولدوفا: تجربة أصيلة بين الطبيعة الخلابة والتاريخ الغني
ADVERTISEMENT

تقع مولدوفا في وسط أوروبا الشرقية، وهي وجهة سياحية غير معروفة على نطاق واسع، تجمع بين الطبيعة الجميلة والثقافة العريقة. تتميز بريف هادئ لم يتغير كثيرًا بفعل التطور، فيناسب من يبحث عن تجربة أصلية ومغامرة بعيدة عن الزحف الحضري.

تنتشر في مولدوفا تلال خضراء ومروج واسعة، وتُعد محمية كودري من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أبرز الأماكن الطبيعية، بغاباتها الكثيفة وتنوع الكائنات فيها. نهر دنيستر يجري عبر البلاد ويمنح فرصًا للتجديف والتخييم، بينما كهوف كريكوفا الجيرية تستقبل من يحب استكشاف الأعماق.

حديقة دنيستريا الوطنية توفر مسارات للمشي ومناظر للتصوير على ضفاف الأنهار.

في الجانب الثقافي، تُعد كيشيناو نقطة البداية لرؤية التراث المحلي. يُرى المتحف الوطني للتاريخ ودير أورهيول فيكي الجبلي، الذي يطل على وادٍ واسع ويُجسِّد جانبًا من الروحانية والماضي المولدوفي.

تُحافظ قرية سوروكا على قلعة بنيت في العصور الوسطى، بينما تبدو ترانسنيستريا وكأنها توقفت في الزمن السوفيتي، فتُعطي انطباعًا بالرجوع إلى عقود خلت.

المطبخ المولدوفي جزء أساسي من الزيارة؛ يُقدَّم ماماليغا وسارمالي وفطائر بلاتيندي، إلى جانب نبيذ محلي من كروم كريكوفا وميلشتي ميشي.

السكان يُرحِّبون بالزائرين، والإقامة في بيوت الريف تُتيح التحدث معهم ومشاركتهم يومهم، خاصة خلال مهرجان النبيذ.

الربيع أو الخريف يُعتبران الوقت الأنسب لزيارة مولدوفا، حيث يكون الجو معتدلًا والطبيعة في أبهى حالاتها. تأجير سيارة يسهل التنقّل بين القرى والمعالم. تتوفر في كيشيناو أماكن إقامة من فخمة إلى تقليدية. اللغة الرسمية رومانية، لكن الروسية تُسمع في كل مكان، فتسهل التواصل.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشف جزر الأزور: الفردوس البركاني في المحيط الأطلسي
ADVERTISEMENT

تقع جزر الأزور في منتصف المحيط الأطلسي، على بعد نحو 1500 كيلومتر غرب البرتغال، وتتكوّن من تسع جزر بركانية تُعد من أجمل مواقع الطبيعة في العالم. تجمع الجزر بين المناظر البركانية والمياه الزرقاء، فتصبح وجهة مفضلة لعشاق المغامرة والطبيعة.

جزر الأزور تتبع البرتغال رغم البعد الجغرافي، فتحمل طابعًا ثقافيًا يمزج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التراث البرتغالي بالتأثيرات البحرية، وتحتفظ بتاريخ طويل كمحطة تجارية منذ العصور الوسطى. تضاريسها تتنوع بين بحيرات الكالديرا والشواطئ الصخرية، نتيجة تحرك الصفائح التكتونية.

أبرز الجزر هي ساو ميغيل، وتُعرف بـ"الجزيرة الخضراء"، وتضم بحيرة "ستة سيتيذاديس" الشهيرة، بالإضافة إلى ينابيع فورناس الحارة التي تُستخدم لطهي الطعام تحت الأرض. أما جزيرة بيكو فتحتضن جبل بيكو، أعلى قمة في البرتغال، فتصبح وجهة مفضلة للتسلق ومحبي النبيذ المزروع في التربة البركانية.

جزيرة فايال تتميز بمناظرها الطبيعية وميناء هورتا المحبب لدى البحارة، بينما تقدم جزيرة فلوريس شلالات وأزهار نادرة، فتصبح مكانًا مناسبًا للاسترخاء. أما جزيرة سانتا ماريا فتتميز بشواطئها الرملية البيضاء، وتُعد وجهة جيدة للسباحة.

توفّر جزر الأزور أنشطة سياحية متعددة مثل الغوص في مياهها الصافية، ومشاهدة الحيتان والدلافين، والتنزه بين الجبال البركانية، بالإضافة إلى الاسترخاء في الينابيع الحارة، والتجديف في البحيرات الجذابة، فتصبح وجهة مثالية لمحبي الطبيعة.

تعكس ثقافة الأزور المزيج البرتغالي البحري من خلال مهرجانات مثل "ديفينو إسبيريتو سانتو" وأطباق محلية تعتمد على مكونات طازجة. من أشهر الأطباق "كوزيدو داس فورناس"، إلى جانب تذوق الجبن المحلي في ساو جورج.

الربيع والصيف يُعدان الوقت الأنسب لزيارة جزر الأزور، إذ يزدهر الغطاء النباتي وتُعتدل الأجواء، فيسمح بالاستمتاع الكامل بطبيعة الأرخبيل الخلابة وأنشطته المتنوعة.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT