أوكلاند يعرض تراث الماوري وفناً حديثاً. المدينة تستضيف فعاليات كبيرة مثل مهرجان لاناماس وحفلات موسيقية يأتي إليها زوار من أنحاء العالم.
اقتصادياً، أوكلاند المركز الأول للتجارة والأعمال في نيوزيلندا. البنية التحتية الحديثة ومكاتب شركات عالمية تجذب الاستثمارات، وتزيد من مكانة المدينة محلياً وعالمياً.
محبو الطبيعة يجدون في أوكلاند ما يناسبهم. المدينة تحيط بها جبال، شواطئ وغابات. من أشهر الشواطئ: بيوانوي وميريتاي. مسارات المشي مثل تاوايرانغا تُستخدم للتنزه. حدائق عامة مثل أوكلاند دومين تُوفّر أماكن هادئة للجلوس والاسترخاء وسط المدينة.
الأنشطة الخارجية تشمل الإبحار، الغوص، المشي، ومشاهدة المناظر الطبيعية. المناطق البحرية والمسارات الجبلية، إلى جانب الفعاليات الثقافية، تجذب من يبحث عن مغامرة.
مطار أوكلاند الدولي، الأكبر في نيوزيلندا، يُسهّل الوصول إلى المدينة. يقدم خدمات كاملة للمسافرين. خيارات الإقامة تتراوح بين الفنادق الفاخرة والنزل الاقتصادية، ما يمنح الزائرين مرونة في التخطيط.
المدينة تملك شبكة نقل عام تعمل بكفاءة: حافلات، قطارات، عبارات، بالإضافة إلى تأجير سيارات ودراجات. التنقل داخل أوكلاند سهل ومريح.
أوكلاند تجمع بين الحداثة والطبيعة. تترك في ذاكرة الزائر تجارب متنوعة تناسب من يبحث عن الهدوء أو المغامرة، وتجعل منها وجهة يصعب نسيانها.