الصحراء الجزائرية، عالم من الكنوز والأسرار
ADVERTISEMENT

الصحراء الجزائرية تحتوي على تنوع طبيعي وثروات كبيرة رغم الاعتقاد الشائع بأنها أرض قاحلة. فيها جبال وتلال وهضاب، وتحت رمالها توجد مصادر طاقة ومعادن ثمينة تجعلها منطقة جذب اقتصادي وسياحي في الجزائر.

النفط والغاز يمثلان أهم ثروات الصحراء الجزائرية، حيث بلغت عائداتهما نحو 21 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من عام 2023، بزيادة 2 % مقارنة بعام 2022. تنتج الجزائر قرابة مليون برميل يومياً من النفط من حقول حاسي مسعود، التي تضم معظم احتياطيات البلاد البالغة 12.2 مليار برميل. كما تحتوي على أكثر من 2.3 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتشارك في استغلالها شركات عالمية مثل "توتال إنرجيز".

الجزائر تمتلك ثالث أكبر احتياطي فوسفات في العالم يتجاوز ملياري طن، وتتركز أغلبه في منطقة جبل أونك بولاية تبسة. في عام 2022، أطلقت سوناطراك مشروعاً كبيراً بالتعاون مع شركتين صينيتين لتطوير هذه الموارد وإنتاج 5.4 ملايين طن من الأسمدة سنوياً باستثمار يقدر بـ 7 مليارات دولار.

الصحراء تحتوي على 121 موقعاً للذهب، 76 منها في تمنراست، حسب وزارة المناجم. تحتل الجزائر المرتبة الأولى مغاربياً في احتياطي الذهب بـ 173.6 طناً تقدر قيمتها بـ 10.3 مليار دولار، ويعد منجم أمسمسا من أهم مصادر الإنتاج.

أما الحديد، فيأتي في مقدمته منجم غار جبيلات في جنوب غرب الجزائر، ويعد من أكبر المناجم في العالم، باحتياطي يصل إلى 1.7 مليار طن، ما يمنح الجزائر 2 % من الاحتياطي العالمي للحديد.

إلى جانب الثروات المعدنية، تمثل جانت وطاسيلي ناجر وجهتين سياحيتين بارزتين، بفضل مناظرهما الطبيعية وتاريخهما العريق. تحتوي طاسيلي على أكثر من 15,000 نقش ورسمة تعود إلى ما قبل التاريخ، ما يمنحها مكانة مرموقة ضمن مواقع السياحة في الجزائر، خاصة بعد تسهيل التأشيرات منذ 2021.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
4 نصائح لعلاج اضطرابات الطعام
ADVERTISEMENT

ارتفع عدد حالات اضطرابات الطعام بوضوح في السنوات الأخيرة، خاصة بين المراهقين والنساء البالغات، بسبب الضغط المجتمعي لامتلاك جسم نحيف وانتشار الأطعمة السريعة. تؤثر هذه المشكلات على الصحة النفسية والجسدية، ويظهر تأثيرها في طريقة تفكير الشخص بمظهره ووزنه، إلى جانب العوامل النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

تؤذي اضطرابات الأكل الجسم، إذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تتضرر أعضاء مثل القلب والعظام والجهاز الهضمي والأسنان، وتظهر مشكلات نفسية مصاحبة. تتضمن العلامات فقدان الوزن بسرعة، الخوف من السمنة، الامتناع عن الأكل، التقيؤ المتعمد، والإفراط في الأكل دون شعور بالجوع.

أشهر أنواع اضطرابات الطعام: فقدان الشهية العصبي، نهم الطعام، والنهام العصبي. كل نوع يحتاج تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً مناسباً. مواجهة الذات والاعتراف بالمشكلة هي الخطوة الأولى نحو التعافي، ودعم المحيطين ضروري لتشجيع الشخص على زيارة مختص نفسي أو تغذية.

زيارة المختصين ضرورية للتمييز بين الأسباب النفسية والعضوية. يعتمد العاج غالباً على الطب النفسي، بالتعاون مع مختصي التغذية والأطباء حسب العمر. الدعم الأسري مهم، ولا داعي للخجل بطلبه.

تعلم أسس التغذية خطوة فعالة للحفاظ على نمط حياة صحي. استشارة إخصائي تغذية للحصول على نظام متوازن والاطلاع على مصادر موثوقة يعزز السلوك الصحي. تناول بدائل مفيدة مثل المكسرات، الشوكولاتة الداكنة، الفواكه، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر يساهم في تحسين المزاج والطاقة.

تعديل النظرة الذاتية للجسم عنصر أساسي في العلاج. بعض الأشخاص يعانون بسبب تجارب سلبية كالتنمر أو الجوع العاطفي. لذلك، من الضروري تعزيز الثقة بالنفس من خلال الدعم النفسي، الصحبة الإيجابية، وممارسة الرياضة. بالنسبة للأطفال، يجب تقديم الدعم دون مقارنات أو ضغط، وتشجيعهم على الإنجازات الصغيرة.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
جمال طبيعة حوض آرغين: مغامرة في محمية الطيور العالمية
ADVERTISEMENT

تُعد محمية حوض آرغين في موريتانيا واحدة من أبرز الوجهات البيئية عالميًا، حيث تلتقي مياهها الصافية بمنظر طبيعي لا مثيل له. تقع على الساحل الأطلسي شمال غرب البلاد وتغطي مساحة تقارب 12,000 كيلومتر مربع، وتضم بيئات متنوعة مثل الشعاب المرجانية والقنوات المائية. يعتدل مناخها طوال العام، فتبقى وجهة مناسبة في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كل الفصول.

يشتهر الحوض بتنوعه الحي؛ يعيش فيه أكثر من 50 نوعًا من الطيور المائية، بينها مهاجرات شهيرات، إضافة إلى السلاحف البحرية وكائنات تقترب من الانقراض. تضم مياهه ثدييات وأسماكًا نادرة، وتنمو فيه نباتات نادرة ذات قيمة بيئية. جمعت هذه السمات الحوض نقطة جذب للباحثين والدراسات البيئية.

تتيح المحمية أنشطة سياحية بيئية، أبرزها مراقبة الطيور من قوارب خشبية تقليدية وتصوير الحياة البرية، مع مسارات مشي استكشافي برفقة مرشدين محليين. يُنصح بالتخييم تحت النجوم، كما يُتاح التجديف بالزوارق لاستكشاف الشعاب والقنوات البحرية.

تضيف الثقافة المحلية بعدًا آخر للزيارة؛ يتعرف الزائر على مجتمعات الصيد التقليدية ويشاهد الفنون والحرف اليدوية. تقام مهرجانات وفعاليات تقدّم التراث والتقاليد، إلى جانب تذوق أطباق بحرية موريتانية أصيلة.

تواجه المحمية ضغوطًا بيئية مثل تغير المناخ واستنزاف الموارد، لذا تُعزز السياحة المستدامة للحفاظ على النظام البيئي الفريد. يُطلب من الزائر الالتزام بآداب البيئة وتجنب التلوث واحترام الكائنات البرية.

أفضل توقيت للزيارة يكون في موسم الهجرة الربيعي أو الخريفي، مع الاستعانة بمرشدين محليين ذوي خبرة، وارتداء ملابس مناسبة وحمل معدات ضرورية، والالتزام بإرشادات السلامة والحفاظ على البيئة. تُعد محمية حوض آرغين جوهرة طبيعية وسياحية غنية بالتنوع البيولوجي والثقافي تُلهم كل محب للسفر والاكتشاف.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT