بئر برهوت.. جزء من جهنم على أراض يمنية
ADVERTISEMENT

بئر برهوت في وادي حضرموت باليمن تُذكر دائماً حين يُتحدث عن أشهر المواضع المثيرة للجدل والغموض. تحيط بها أساطير تربطها بالجن والعوالم السفلية، حتى صار يُطلق عليها "بوابة جهنم".

يقول سكان المنطقة إنهم يسمعون أصوات استغاثة من داخل البئر، وتنبعث منها غازات سامة ورائحة كريهة. استشهد بعض العلماء بحديث نبوي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يصف "ماء برهوت بأنه من شرّ مياه الأرض"، ويُروى أن أرواح الكافرين والمنافقين تسكنها، فصارت موضع رعب يتناقله الأبناء عن الآباء.

تروي كتب القدماء أن ملكاً من حمير أمر بحفر البئر ليكون سجناً للجن. كلمة "برهوت" في الحميرية القديمة تعني "أرض الجن"، ما يعزِّر الرواية. يزعم آخرون أن الملك خبأ فيها كنوزه، ولما مات جعل أتباعه من الجن يحرسونها.

يختلف الناس في تحديد موقع البئر بالضبط؛ بعضهم يضعها في وادي حضرموت، وبعضهم يشير إلى محافظة المهرة أو موقع ثالث، فيزداد الغموض. مع ذلك، يعرف السكان المحليون مكانها من تراث آبائهم الذي يحمل الخوف جيلاً بعد جيل.

تشير الدراسات إلى أن فتحة البئر أوسع من 30 متراً وعمقها فوق 100 متر، بينما قاعها أوسع من الفتحة العلوية. حوافها مغطاة بطحالب سميكة وحجر جيري، والعفن والرائحة ناتجان عن تحلل جثث طيور وحيوانات سقطت فيها.

يحيط بالبئر قصص تفيد أن من يدخلها لا يخرج سليماً، وإن خرج فقد أطرافاً ومات لاحقاً. يصعب تصوير قاعها أو رؤيته إلا حين تتعامد الشمس على الفوهة، لأن المعدات التقنية تفشل داخلها بسبب تغير الضغط.

رغم الخوف والغموض، صارت بئر برهوت مقصداً سياحياً يثير فضول الزوار. تتباين الروايات، لكن العنوان الأبرز يبقى الغموض في هذا المكان الذي يحتفظ به التاريخ اليمني الشعبي والديني.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
بايي دو لا لوار: استكشف سحر القصور والنهر والطبيعة الخلابة
ADVERTISEMENT

تقع بايي دو لا لوار في الجهة الغربية من فرنسا، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في البلاد، إذ تجمع بين القصور التاريخية الضخمة، والمناظر الطبيعية الجذابة، والثقافة الفرنسية العريقة. تشتهر المنطقة بنهر اللوار الذي يمر عبر أراضيها، ويُعد شريان الحياة بالنسبة لها، ومعلمًا سياحيًا رئيسيًا.

من أبرز المعالم قصر شاتو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دي بريساك، وهو أعلى قصر في فرنسا، معروف بفخامته وحدائقه الواسعة. يبرز أيضًا قصر شاتو دو ساومور المطل على نهر اللوار، والذي تحول من حصن دفاعي إلى قصر ملكي. يُعد قصر مونتروسل مثالًا واضحًا للعمارة العسكرية في العصور الوسطى.

على ضفاف نهر اللوار، يستمتع الزوار بركوب القوارب التقليدية والخشبية، أو المشاركة في رحلات سياحية فاخرة تجمع بين الاسترخاء وتناول الطعام. تتوفر مسارات طويلة لركوب الدراجات وسط طبيعة المنطقة الجذابة.

تضم بايي دو لا لوار مناطق طبيعية مثالية لمحبي الاستجمام والمغامرات. من أبرزها منتزه بريار الطبيعي بمستنقعاته المحمية، وغابات فيندي التي توفر أنشطة مثل المشي وركوب الخيل، إلى جانب ساحل المحيط الأطلسي الذي يتميز بشواطئ رملية جميلة مثل شاطئ لا بول.

يعكس المطبخ المحلي ثراء التراث الفرنسي، وتشتهر المنطقة بأطباق مثل السمك النهري المشوي مع الصلصة البيضاء، وفطائر ريلليت من لحم الخنزير، وحلوى البريوش الفاخرة التي تُقدم مع الشاي أو القهوة.

يُقام في بايي دو لا لوار عدد من المهرجانات الثقافية النشطة، منها مهرجان اللوار للقوارب في أورليان، الذي يعرض القوارب التقليدية، ومهرجان أنجيه السينمائي لعرض أفلام واعدة، إلى جانب احتفالات الحصاد التي تتيح تجربة قطف العنب وصناعة النبيذ.

بايي دو لا لوار تجربة سياحية متكاملة، تجمع بين القصور والنهر والطبيعة والمطبخ والمهرجانات، وتُعد من أفضل وجهات السياحة في فرنسا لمحبي الثقافة والاسترخاء والمغامرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف قوة وجمال بركان كيلوا : رحلة إلى قلب هاواي الناري
ADVERTISEMENT

تُعد جزر هاواي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، لما تحمله من طبيعة خلابة ومناظر فريدة، خصوصًا بركان كيلوا، أحد أكثر البراكين نشاطًا وروعة. رحلة إلى البركان النشط تُعد مغامرة نادرة تأخذك إلى أعماق الأرض البركانية، حيث تلتقي الجمال والقوة في مشهد طبيعي ساحر.

عند الوصول إلى بركان كيلوا،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يبدأ الزائر في استكشاف المتنزه الوطني الذي يحتضنه، والذي يقع جنوب شرق جزيرة هاواي. يشتهر المكان بتنوعه الإيكولوجي الذي يضم الصحاري الحارة والغابات الاستوائية النابضة بالحياة، ويوفر تجارب طبيعية شاملة تتجاوز مجرد مشاهدة البركان.

الاقتراب من فوهة البركان ورؤية الحمم الحارة تتدفق ببطء يشكل تجربة بصرية فريدة ولا تُنسى. يظهر تشكل الصخور البركانية لحظة بلحظة، في مشهد يُجسد بطريقة مذهلة معجزة تكوين الأرض. تُمنح المغامرين الفرصة لتسلق الهضاب البركانية والمشي على الصخور البركانية بطرق منظمة وآمنة.

تأمل في تدفق الحمم البركانية وبدايات تشكُل الصخور يمنحك شعورًا قويًا بعظمة الطبيعة وقدرتها على التكوين المستمر. تسلبك اللحظات المذهلة بين قوة البركان الكاسحة وبين الجمال الناتج عنها في صمتها وسكونها الفائق، فتشعر بالتواضع أمام قوة الخلق الطبيعي.

رحلة إلى بركان كيلوا تشكل تحديًا لعشاق المغامرة والطبيعة، وتتطلب استعدادًا جسديًا واتباع التعليمات لضمان السلامة. مشاهدة انفجار بركاني لحظي، حيث يتوهج الحمم والرماد في سماء الليل، تقدم تجربة لا تضاهى لعشاق المتعة البصرية والإحساس بالمغامرة.

هاواي و"بركان كيلوا" يمثلان أكثر من مجرد موقع سياحي، فهما يجسّدان تمازج التحدي والجمال الطبيعي في كيان واحد، مؤكدين مكانتهما كوجهة مفضلة لمحبي المغامرات واستكشاف عالم البراكين المهيب.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT