على الصحة من خلال أنواعه المتعددة مثل: تشيغونغ الصحي، الطبي، الروحي والعسكري (مثل تاي تشي والووشو). يعتمد على فلسفة العناصر الخمسة (الخشب، النار، الأرض، المعدن، الماء) وعلى توازن قوى الين واليانغ.
تمارين تشيغونغ تشمل التنفس البطني الطويل، والحركة السلسة، والانتباه العقلي والاسترخاء. من أشهر أنواع التشيغونغ تاي تشي الذي تطور من فن قتالي إلى وسيلة لتقوية الجسم وتحسين الصحة.
يُعتقد أن انسداد أو اختلال توازن الطاقة الحيوية يؤدي إلى الأمراض. يستخدم الجسم قنوات طاقية غير مرئية (خطوط الطول) ونقاط طاقة مركّزة (الدانتيان) لتحقيق التوازن، ما يجعل التشيغونغ وسيلة وقائية وعلاجية تعزز الصحة النفسية والجسدية.
تشير الدراسات إلى فوائد متعددة لممارسة تشيغونغ، مثل: التوازن الطاقي، تقليل التوتر، تحسين المرونة واللياقة. تبين البحوث دوره في تخفيف الألم المزمن، خاصة لدى كبار السن، وتحسين الصحة النفسية والجسدية لدى المصابين بأمراض مزمنة كالاكتئاب والتعب ومرض السرطان، بالإضافة إلى دعم التوازن ومنع السقوط.
أظهرت دراسة شملت مصابين بضعف إدراكي معتدل تحسنًا في الذاكرة والإدراك بعد ممارسة التشيغونغ لعدة أشهر. فعاليته في تخفيف أعراض التهاب مفاصل الركبة تظل قيد البحث، رغم وجود مؤشرات إيجابية.
تشدّد الخاتمة على أن التشيغونغ نشاط آمن يُحسن نوعية الحياة ولا يتسبب بآثار جانبية معروفة، حتى لدى كبار السن والمرضى. يُستخدم كنهج وقائي، وليس بديلًا عن الاستشارة الطبية عند وجود مشكلات صحية.