5 أفلام أنيمي سوف ترفع من معنوياتك
ADVERTISEMENT

أفلام الأنمي تحظى بجمهور واسع. كثير من المتابعين لا يرون فيها رسوماً متحركة فقط، بل يرونها فناً يترك أثراً في النفس والعقل. إن كنت تريد أفلاماً تكسر روتين اليومي وتمنحك خيالاً وبهجة، فالقائمة التالية تضم أبرز الأفلام التي تستحق المشاهدة.

فيلم جاري توتورو (1988) واحد من الكلاسيكيات التي غيّرت تاريخ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأنمي. تروي القصة انتقال الأختين ساتسوكي ومي مع والدهما إلى بيت في الريف بجانب مستشفى والدتهما. في الغابة المجاورة تلتقي الفتاتان بـ"توتورو"، روح الغابة الطيبة. الفيلم يمزج الواقع بالخيال، ويُنسب إليه تثبيت أسلوب المخرج هاياو ميازاكي. تظهر فيه شخصيات محبوبة وتتردد موسيقى هادئة.

فيلم بونيو (2008) يبدأ بصداقة بين الصبي سوسوكي وسمكة ذهبية تتحول إلى فتاة صغيرة. يخوضان معاً رحلة بحرية تبني عالماً سحرياً. رسوم الاستوديو تبدو جميلة، والقصة تستعير عناصر من "حورية البحر" لكنها تقدمها بصورة يابانية.

فيلم عالم آريتي السري يتابع فتاة صغيرة من "المقترضين"، كائنات دقيقة تعيش خفية في بيوت البشر. تتعرف آريتي إلى صبي بشري وتنشأ بينهما صداقة رغم الخطر الذي يهدد عائلتها. الفيلم يعتني بالتفاصيل الصغيرة ويُظهر مشاهد هادئة.

السلحفاة الحمراء (2016) يروي نجاة رجل من غرق سفينته وعيشته وحيداً على جزيرة. تظهر سلحفاة حمراء فتغيّر مسار حياته. لا يحتوي الفيلم على حوار يُذكر، بل يعتمد على الصورة والموسيقى ليقول كلاماً عن العلاقة بين الإنسان والطبيعة.

قلعة في السماء (1986) يقدم مغامرة خيالية عن فتاة تمتلك حجراً سحرياً يقودها إلى قلعة طائرة. ترافقها رحلة الصبي باز، ويتعاونان لمواجهة لصوص يطاردون كنوز القلعة. الفيلم مناسب للعائلة، ويُعد من أوائل أعمال ميازاكي البارزة.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

21/11/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكن للفطريات أن تحول بقايا الطعام إلى طعام شهي؟
ADVERTISEMENT

يُكرّس الشيف فايو هيل مايني جُلّ وقته لتحويل بقايا الطعام إلى أطعمة صالحة للأكل عبر فطر النيوروسبورا البرتقالي. بالتعاون مع مجموعة من الطهاة، على رأسهم راسموس مونك، قدّموا أطباقًا تحتوي الفطر، منها حلوى مخمّرة زُرع فيها النيوروسبورا على حبوب الأرز، ضمن قائمة مطعم Alchemis الحاصل على نجمتي ميشلان في كوبنهاجن.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عمل هيل مايني، زميل ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا بيركلي، مع فريق مطعم Blue Hill في نيويورك لتطوير أطباق تعتمد على زراعة الفطر على بقايا مثل حبوب مُخمَّرة ونخالة الشوفان ودريس فول الصويا. من بين الأطباق خبز مقلي بنكهة الجبن المحمص وفطائر من بقايا الحبوب، ما يُظهر قدرة الفطر على إنتاج نكهات شهية من مخلفات الطعام.

استلهم المشروع من طبق «أونكوم» الإندونيسي، وهو طعام تقليدي يُحضّر من دريس فول الصويا باستخدام فطر النيوروسبورا. يسعى هيل مايني إلى توسيع استخدام الفطر لتحويل نفايات الطعام الغربية، التي تُهدر بكميات كبيرة، إلى مكونات غذائية مستدامة وذات قيمة.

في سبيل تطوير الفكرة، بدأ مطعم Blue Hill بزراعة الفطر داخل المطبخ بالتعاون مع مختبرات متقدمة مثل معهد الطاقة الحيوية في كاليفورنيا، حيث أُجريت تجارب ناجحة على مواد متنوعة منها خبز الأرز وقشور الأرز وثفل التفاح. أظهرت النتائج نكهات جوزية وفطرية وحتى فاكهية دون إضافة مواد اصطناعية.

اختبر هيل مايني المنتج على أشخاص لم يسبق لهم تذوق «أونكوم»، فكانت ردود الفعل إيجابية بوضوح. كما جُرّبت الزراعة على الكاجو والفول السوداني وجوز الصنوبر، فظهرت نكهة مميزة قريبة من «أومامي».

دفع التقدم مطعم Alchemist إلى تبني حلوى من النيوروسبورا تحتوي نبيذ برقوق وهلام أرز، خُمّر بالفطر 60 ساعة ويُقدّم مع شراب ليمون محمص. وصف مونك النكهات بأنها «مذهلة»، إذ تحمل رائحة فواكه مخمّرة مثل الموز دون إضافات خارجية، ما يُبرز مستقبل الأطعمة الفطرية كنموذج للطهي المستدام والمبتكر.

https://news.berkeley.edu/2024/08/29/can-fungi-turn-food-waste-into-the-next-culinary-sensation/

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
الجزائر: عاصمة أكبر دولة عربية وما يجب معرفته قبل زيارتها
ADVERTISEMENT

تقع الجزائر العاصمة على الساحل الشمالي للبلاد وتُعد من أبرز مدن العالم العربي بتاريخها الطويل وتنوع ثقافاتها. جمعت حضارات متعددة: الفينيقيون، الرومان، العثمانيون، والفرنسيون، فأعطت المدينة طابعًا خاصًا يظهر في مبانيها وعاداتها.

القصبة، المركز القديم للعاصمة، تُدرجها اليونسكو ضمن التراث العالمي. شوارعها ضيقة، بيوتها قديمة، ومساجدها عتيقة، أشهرها مسجد كتشاوة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الذي يجسِّز الطراز العثماني بأبهى حلّته. التجول في القصبة يتيح الاقتراب من التراث الجزائري عبر الحديث مع سكانها ومشاهدة آثارها.

الواجهة البحرية للجزائر العاصمة تجمع جمال الطبيعة بعمارة فرنسية كلاسيكية تطل على البحر الأبيض المتوسط. من أبرز معالمها "حديقة التجارب" التي تمنح زائرها هدوءًا وسط الأشجار والنباتات. يُتاح للزائر رحلة بحرية أو زيارة الميناء القديم الذي يحكي تاريخ المدينة البحري.

تضم المدينة معالم ثقافية بارزة: متحف الباردو يحتوي على قطع أثرية نادرة، ونصب الشهداء يخلد كفاح الجزائريين من أجل الاستقلال. يُكمل المشهد الثقافي عروض مسرحية وموسيقية في دار الأوبرا الجزائرية التي تستضيف فعاليات فنية تعكس التراث المحلي وتفتح نافذة على الفن العالمي.

تشتهر الجزائر العاصمة بأطباقها التقليدية: الكسكسي، الشخشوخة، والمأكولات البحرية تُقدَّم في مطاعم تطل على البحر. الحلويات مثل المقروض والبقلاوة تُعد جزءًا من النكهات المحلية. يشتري الزائر منتجات يدوية من الأسواق التقليدية: أقمشة مطرزة، أوانٍ فخارية، في تجربة تعكس الترابط بين الحرف اليدوية والهوية الثقافية.

من القصبة التاريخية إلى الواجهة البحرية، ومن المتاحف إلى الأسواق، تقدم الجزائر العاصمة رحلة سياحية متنوعة الجوانب، فتتصدر وجهات السياحة في الجزائر والعالم العربي.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT