4 نصائح للتخلص من الروائح الكريهة في ثلاجتك
ADVERTISEMENT

تعاني العديد من الثلاجات من الروائح الكريهة التي تزعج المستخدم وتؤثر سلباً على نكهة الماء والطعام المخزن. رغم التنظيف المنتظم، تبقى المشكلة بسبب أسباب يُحسن تفاديها باتباع نصائح للحفاظ على رائحة الثلاجة ومحتوياتها.

أولاً، يُنصح بحفظ الأطعمة في أوعية مغلقة، خاصة الأنواع التي تحتوي على مكونات قوية مثل الثوم والبصل.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

استخدام حاويات شفافة يُسهّل معرفة المحتويات دون فتحها. يُفضل فحص الطعام بانتظام للتأكد من صلاحيته، إذ إن الأطعمة الفاسدة تصدر رائحة كريهة وتسبب تعفن محتويات الثلاجة.

ثانياً، يلعب تنظيف الثلاجة دوراً مهماً في تقليل الروائح غير المرغوب فيها. لا يكتفى بالماء والصابون، بل يُفضل استخدام بيكربونات الصوديوم، حيث تُوضع كمية بسيطة في وعاء داخل الثلاجة لامتصاص الروائح. يُستخدم عصير الليمون المخفف بالماء لتطهير الأسطح الداخلية. الفحم والشوفان من الوسائل الطبيعية الفعالة في امتصاص الروائح، وتُوضع في أوعية صغيرة داخل الثلاجة. تُمنح الثلاجة عطراً منعشاً بخلطات مثل الفانيليا مع ماء الورد، مع ضرورة تغيير الخليط شهرياً.

ثالثاً، يُعتبر فلتر الكربون النشط من الحلول الحديثة والفعالة في التخلص من الروائح، إذ يمتص الروائح بفاعلية بفضل مسامه الدقيقة، ويُنصح بتغييره كل ستة أشهر لنتائج أفضل.

رابعاً، تساعد عملية تنظيم رفوف الثلاجة في الحفاظ على الطعام أطول مدة ممكنة. يُفضل وضع الأطعمة الطازجة في الرفوف العليا، وتجنب نسيان الطعام في الرفوف السفلية. تُدوّن قائمة بالأطعمة التي يجب استهلاكها خلال الأسبوع على باب الثلاجة لتفادي التلف. يُستحسن تجميد الأطعمة التي لم تُستهلك خلال يومين، والتخلص من غير المستخدمة في نهاية الأسبوع.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
تونس: من صحراء تطاوين إلى خضرة عين دراهم. تنوع يفوق التوقعات
ADVERTISEMENT

تونس، التي تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ليست مجرد مكان للمصطافين، بل تحتوي على تنوع طبيعي وثقافي واسع. من رمال تطاوين في أقصى الجنوب حتى أشجار عين دراهم في أقصى الشمال الغربي، تتيح تونس نشاطات سياحية متعددة لمن يحب المغامرة والطبيعة.

في الجنوب الشرقي، تُعد ولاية تطاوين من أبرز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأماكن التي يقصدها من يريد الصحراء. تغير الكثبان لونها مع تغير الضوء، وتوجد قرى أمازيغية مثل شنني وقصر الحدادة، حيث بيوت جماعية قديمة مثل قصر أولاد سلطان الذي بُني في القرن الخامس عشر. ينطلق الزوار من الرمادة إلى عمق الرمال ليناموا في خيام أو يقودوا دراجات رباعية.

شمالاً تقع مدينة دوز، التي تُسمى عاصمة الصحراء التونسية، وتُقام فيها مهرجانات الإبل والفروسية. تفتح دوz الطريق إلى شط الجريد، أكثر بحيرة ملحية اتساعاً في تونس، حيث تبلغ مساحتها أكثر من خمسة آلاف كيلومتر مربع. تبدو البحيرة كمنظر خيالي، خصوصاً عندما يجف الماء وتبقى ألواح الملح اللامعة.

في وسط البلاد، تحمل القيروان قيمة دينية وتاريخية كبيرة، إذ تُعد أول مدينة إسلامية في شمال إفريقيا. بجانب جامع عقبة بن نافع، تمتد حولها حقول زيتون وقمح واسعة باتجاه سوسة وصفاقس، ما يظهر الطابع الزراعي للمنطقة.

في أقصى الشمال الغربي، تتبدل الأجواء تماماً؛ فتظهر غابات كثيفة وجبال ووديان. عين دراهم، القرية الجبلية المعروفة، تتميز بجوها المعتدل وبيوتها ذات السقوف القرميدية، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحب التخييم والمشي بين الجبال. تنتشر فيها بيوت ريفية تقدم أكل المكان وتنظم نزهات في الطبيعة.

من سفوح خمير وخضرة في الشمال الغربي حتى رمال الجنوب الذهبية، تمنح رحلة تونس تجربة فريدة، تبدأ بالصحراء وتمر بالبحر وتنتهي بالغابات، فتُرضي من يبحث عن جمال الطبيعة والسياحة البيئية والريفية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
أهم ستة مخاطر تسببها المحليات الصناعية
ADVERTISEMENT

في ظل السعي إلى نمط حياة صحي وإدارة الوزن، انتشرت المحليات الصناعية بديلاً عن السكر. تُباع باعتبارها قليلة السعرات، لكن تثير استخدامها بانتظام مخاوف صحية.

أولاً، قد تزيد الشهية بدلاً من كبحها؛ إذ تُفعل مناطق المكافأة بالدماغ دون تقديم طاقة حقيقية، فيتبع ذلك أكل كميات أكبر وزيادة الوزن. كما تغيّر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفضيلات التذوق، فتجعل الأطعمة الحلوة الطبيعية أقل قبولاً.

ثانياً، تشير دراسات إلى أنها تضعف ضبط سكر الدم عبر التأثير على استجابة الجسم للأنسولين، أمر يهم مرضى السكري أو من يوشكون عليه.

ثالثاً، تغيّر المحليات الصناعية ميكروبيوم الأمعاء، فتقلّص البكتيريا المفيدة، ما يضر الهضم والمناعة وربما المزاج، وقد يؤدي إلى السمنة واضطرابات الأيض.

رابعاً، ربطت دراسة الإريثريتول بارتفاع خطر أمراض القلب والسكتة، عبر تأثيره في سكر الدم والالتهابات القادمة من الأمعاء.

خامساً، يربط باحثون الاستهلاك المنتظم للمحليات الصناعية بأعراض متلازمة التمثيل الغذائي: ضغط دم مرتفع، محيط خصر وافت، وخلل دهون الدم، وهي عوامل ترفع خطر السكري وأمراض القلب.

سادساً، لا يزال احتمال الارتباط بالسرطان قيد التحقق؛ أظهرت أبحاث صلة محتملة بين الأسبارتام ومحليات أخرى وبعض الأورام، وأشار تقرير حديث إلى أن مركبات في السكرالوز قد تضر الحمض النووي.

ما دامت الأبحاث مستمرة، ينبغي للمستهلكين أن يدركوا تلك المخاطر. بدائل طبيعية مثل ستيفيا أو فاكهة الراهب تُعد خيارات أقل خطراً لمن يريد تقليل السكر دون الإضرار بالصحة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT