تفضيلات التذوق، فتجعل الأطعمة الحلوة الطبيعية أقل قبولاً.
ثانياً، تشير دراسات إلى أنها تضعف ضبط سكر الدم عبر التأثير على استجابة الجسم للأنسولين، أمر يهم مرضى السكري أو من يوشكون عليه.
ثالثاً، تغيّر المحليات الصناعية ميكروبيوم الأمعاء، فتقلّص البكتيريا المفيدة، ما يضر الهضم والمناعة وربما المزاج، وقد يؤدي إلى السمنة واضطرابات الأيض.
رابعاً، ربطت دراسة الإريثريتول بارتفاع خطر أمراض القلب والسكتة، عبر تأثيره في سكر الدم والالتهابات القادمة من الأمعاء.
خامساً، يربط باحثون الاستهلاك المنتظم للمحليات الصناعية بأعراض متلازمة التمثيل الغذائي: ضغط دم مرتفع، محيط خصر وافت، وخلل دهون الدم، وهي عوامل ترفع خطر السكري وأمراض القلب.
سادساً، لا يزال احتمال الارتباط بالسرطان قيد التحقق؛ أظهرت أبحاث صلة محتملة بين الأسبارتام ومحليات أخرى وبعض الأورام، وأشار تقرير حديث إلى أن مركبات في السكرالوز قد تضر الحمض النووي.
ما دامت الأبحاث مستمرة، ينبغي للمستهلكين أن يدركوا تلك المخاطر. بدائل طبيعية مثل ستيفيا أو فاكهة الراهب تُعد خيارات أقل خطراً لمن يريد تقليل السكر دون الإضرار بالصحة.
عبد الله المقدسي
· 20/11/2025