ما هو الفرق بين اليوغا وتشيغونغ؟
ADVERTISEMENT

اليوغا والتشيغونغ نوعان من تمارين العقل والجسم ظهرا في حضارات الشرق القديمة. الهدف منهما واحد: الوصول إلى هدوء داخلي، رغم أن كل واحد منهما نشأ في مكان مختلف ويستخدم أدواته الخاصة. اليوغا أتت من الفكر الهندوسي، وتتضمن وضعيات للجسم تُسمى أساناس، تمارين للتنفس تُعرف ببراناياما، تأملات، إضافة إلى قواعد أخلاقية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تساعد على صحة الجسد والروح. التشيغونغ يستند إلى الطب الصيني القديم والفكر الطاوي وفنون القتال، ويعتمد على حركات رقيقة وتنفس منتظم وتأمل لتحريك طاقة "تشي" داخل الجسم.

اليوغا والتشيغونغ يؤمنان بوجود طاقة حيوية. في اليوغا تُسمى "برانا" وتتركز في نقاط تُعرف بالشاكرات. في التشيغونغ تُسمى "تشي" وتتركز في مراكز تُدعى دانتيان. قنوات الطاقة في اليوغا تُعرف بـ"ناديات"، وفي التشيغونغ بـ"خطوط الطول". الفرق في التركيز: اليوغا تعطي اهتمامًا أكبر للشاكرات، بينما التشيغونغ يركز على توازن الطاقة بدقة.

في اليوغا، الوضعيات تُمارس غالبًا أثناء الاستلقاء أو الجلوس على الأرض، مع التنفس بطريقة محكمة. شدّة التمارين تختلف لتناسب المبتدئين والمتقدمين. في التشيغونغ، الحركات تكون بطيئة ومستمرة، وغالبًا تُمارس واقفًا، بهدف زيادة المرونة وتحقيق توازن داخلي. الجانب الروحي موجود في الاثنين، لكن الطابع الفلسفي أوضح في اليوغا، بينما التشيغونغ يميل إلى الجانب العملي المرتبط بالصحة والنشاط.

اليوغا والتشيغونغ يستخدمان تنفسًا خاصًا لربط العقل بالجسم. في اليوغا، براناياما تُستخدم لتنظيم التنفس وزيادة الطاقة. في التشيغونغ، التنفس يكون بطنيًا ويتناغم مع الحركة، مما يساعد على تقوية الطاقة الحيوية.

اليوغا والتشيغونغ يقدمان طريقتين مختلفتين لتحقيق الصحة الجسدية والذهنية. اليوغا تعتمد على وضعيات ثابتة، بينما التشيغونغ يركز على الحركة المستمرة والانتباه الداخلي. الاختلافات واضحة، لكن الهدف واحد: زيادة الوعي، تقوية الطاقة، تحقيق توازن بين الجسد والعقل والروح.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
السباق الذي لا ينتهي لبناء أعلى مبنى في العالم
ADVERTISEMENT

منذ بداية التاريخ، أراد الإنسان أن يشيّد أبنية عالية، إما لأسباب دينية، أو ليبدو جميلاً، أو ليحقق ربحاً. ظهرت الرغبة في أهرامات الجيزة؛ فالهرم الأكبر بقي أعلى بناء في العالم أربعة آلاف سنة، بارتفاع 481 قدماً. حين تطوّرت العمارة القوطية، تقدّمت كاتدرائية لينكولن بارتفاع 525 قدماً، ثم سقط برجها فتصدّرت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كاتدرائية ستراسبورغ في فرنسا، واحتفظت بالمرتبة أكثر من قرنين رغم الضرر الذي أصابها في الحروب.

في عام 1884، تبدّل شكل الأبنية العالية حين أُنجز نصب واشنطن التذكاري بارتفاع 555 قدماً تكريماً لأول رئيس أمريكي، وبُني من حجر دون ملاط. بعده بخمس سنوات، أُقيم برج إيفل بارتفاع 1,024 قدماً، فصار رمزاً عالمياً من الحديد يتعرّض لتقلّبات الجو ويُعاد طلاؤه دورياً.

في نيويورك، تفوّق مبنى إمباير ستايت حين افتُتح عام 1931 بارتفاع 1,250 قدماً، وأصبح معلماً سياحياً بارزاً. استمر التنافس، فتصدّرت ماليزيا المشهد عام 1996 ببرجي بتروناس بارتفاع 1,483 قدماً، ثم جاء تايبيه 101 في تايوان عام 2004 بارتفاع 1,667 قدماً، مستوحى من شكل ساق الخيزران.

منذ عام 2010، يحتفظ برج خليفة في دبي بلقب أعلى مبنى في العالم، بارتفاع 2,717 قدماً، محطّماً عدة أرقام قياسية، منها أعلى منصة مشاهدة وأطول مصعد. يضمّ البرج 160 طابقاً صالحاً للسكن، فيه فندق ومكاتب وشقق فاخرة بتصميم جورجيو أرماني، ما يثبت سيطرة ناطحات السحاب على مشهد العمارة الحديثة في الشرق الأوسط.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أهم ستة مخاطر تسببها المحليات الصناعية
ADVERTISEMENT

في ظل السعي إلى نمط حياة صحي وإدارة الوزن، انتشرت المحليات الصناعية بديلاً عن السكر. تُباع باعتبارها قليلة السعرات، لكن تثير استخدامها بانتظام مخاوف صحية.

أولاً، قد تزيد الشهية بدلاً من كبحها؛ إذ تُفعل مناطق المكافأة بالدماغ دون تقديم طاقة حقيقية، فيتبع ذلك أكل كميات أكبر وزيادة الوزن. كما تغيّر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفضيلات التذوق، فتجعل الأطعمة الحلوة الطبيعية أقل قبولاً.

ثانياً، تشير دراسات إلى أنها تضعف ضبط سكر الدم عبر التأثير على استجابة الجسم للأنسولين، أمر يهم مرضى السكري أو من يوشكون عليه.

ثالثاً، تغيّر المحليات الصناعية ميكروبيوم الأمعاء، فتقلّص البكتيريا المفيدة، ما يضر الهضم والمناعة وربما المزاج، وقد يؤدي إلى السمنة واضطرابات الأيض.

رابعاً، ربطت دراسة الإريثريتول بارتفاع خطر أمراض القلب والسكتة، عبر تأثيره في سكر الدم والالتهابات القادمة من الأمعاء.

خامساً، يربط باحثون الاستهلاك المنتظم للمحليات الصناعية بأعراض متلازمة التمثيل الغذائي: ضغط دم مرتفع، محيط خصر وافت، وخلل دهون الدم، وهي عوامل ترفع خطر السكري وأمراض القلب.

سادساً، لا يزال احتمال الارتباط بالسرطان قيد التحقق؛ أظهرت أبحاث صلة محتملة بين الأسبارتام ومحليات أخرى وبعض الأورام، وأشار تقرير حديث إلى أن مركبات في السكرالوز قد تضر الحمض النووي.

ما دامت الأبحاث مستمرة، ينبغي للمستهلكين أن يدركوا تلك المخاطر. بدائل طبيعية مثل ستيفيا أو فاكهة الراهب تُعد خيارات أقل خطراً لمن يريد تقليل السكر دون الإضرار بالصحة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT