مجرمون لكن مضحكون - جرائم تثير الضحك حقًا!

ADVERTISEMENT

تبدو بعض الجرائم أحيانًا كمشاهد من مسلسل كوميدي، كما في مسلسل "بالطو" حيث دخل لص مهددًا الجميع ثم اختفى دون أن يأخذ شيئًا. لكن الواقع يحتوي على أحداث مشابهة لا تقل طرافة.

في إحدى القصص، اقتحم رجل متجرًا وهو يضع قناعًا على وجهه، طالبًا المال وبضع سلع، ثم طلب سجائر. وعندما طلب منه البائع بطاقة هوية، صرخ: "أنا بالغ، وهذه بطاقتي!"، وقدم رخصته للموظف، ما ساعد الشرطة على تعقبه لاحقًا.

وفي حادث آخر، عاد زوجان إلى منزلهما بعد حفلة، فوجئا برجل ملثم يضحك من نكتة رواها الزوج، قبل أن يتم صعقه بالكهرباء. المفاجأة أنه طلب من الزوج تكرار النكتة ليحكيها لأصدقائه!

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

في حادثة ثالثة، حاول شاب سرقة سيارة من امرأة كانت توصل طفلها للمدرسة. وبعد أن هددها بالسلاح، لم يستطع قيادة السيارة ذات الناقل اليدوي، فمشى عبر الشارع بهدوء قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.

أما الأغرب، فكان عندما حاول لص سرقة متجر، فأخبره الموظف أن المال في خزانة لا تُفتح إلا بحضور المدير بعد ساعات. فترك السارق رقم هاتفه وطلب الاتصال به عند حضور المدير! فاتصل الموظفون أولًا بالشرطة، ثم باللص الذي جاء لاحقًا ليجد الشرطة بانتظاره.

وفي واقعة أكثر طرافة، أبلغ لص بنكًا بنيته سرقته، طالبًا تجهيز المال لتسهيل الأمر. أبلغ البنك الشرطة فورًا وتم القبض على المجرمين حال وصولهم، حيث قال اللص إنه أراد تسهيل المهمة!

ADVERTISEMENT

آخر القصص وقع في موسم الكريسماس، حين دخل لص إلى منزل خالٍ في حي راقٍ، لكنه لم يأخذ شيئًا، بل زين المنزل بالكامل بالأضواء والزينة على طريقة الاحتفال! فلاحظ الجيران الأضواء رغم علمهم بسفر العائلة.

أكثر المقالات

    toTop