هل للقطط حقًا 7 أرواح؟ ما أصل هذه المقولة؟
ADVERTISEMENT

يرى الناس القط يقفز من أعالي ويهبط سالما، فيرددون مقولة “للقطط سبع أرواح”. انتشرت في العالم العربي وجنوب أوروبا، واستخدمها البعض للإشارة إلى من ينجو مرارا من المآزق.

علميا، لا تملك القطط أرواحا إضافية؛ تُصاب وتموت مثل سائر الحيوان. الاعتقاد ناتج عن مرونتها وخفة حركتها ومهارتها في التوازن أثناء السقوط،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وقدرتها على الصيد وتجنب الخطر.

أثارت تلك الصفات اهتمام العلماء، فأجروا تجارب بكاميرات عالية السرعة. لاحظوا أن عمودها الفقري مرن جدا، وأن عضلاتها وأربطتها تمنحها حركة دقيقة وتعافيا سريعا، فتبدو قدرتها على البقاء مذهلة.

يُرجح أن أصل الأسطورة يعود إلى مصر القديمة، حيث كانت القطط مقدسة وارتبطت بالإلهة باستيت برأس قطة، رمز الحماية والحظ. آمن الناس بأنها تتجدد وتتناسخ، فتعززت فكرة الأرواح المتعددة.

في أوروبا، ارتبطت القطط السوداء بالسحر، وظن البعض أنها تتحدث مع الأرواح وتفقد روحا في كل مأزق. تباين دلالاتها بين الحظ والشؤم عزز الرمزية في تفسير سلوكها.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
تجربة قيادة السيارة الكهربائية في الخليج: الواقع مقابل التوقعات
ADVERTISEMENT

تحظى السيارات الكهربائية باهتمام متزايد في الخليج، مدفوعة بطموحات الاستدامة والدعم الحكومي. في السعودية، الإمارات، وقطر، بدأت هذه المركبات تفرض حضورها رغم التحديات التي تواجهها في الواقع العملي.

يتوقع المستهلكون من السيارات الكهربائية أداءً ناعمًا، تكلفة تشغيل منخفضة، وصيانة قليلة. لكن تجارب القيادة تُظهر أن:

  • الحرارة الشديدة في الصيف تقلل
ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT
  • من مدى البطارية بنسبة تصل إلى 30%.
  • المكيف يستهلك البطارية بشكل إضافي.
  • بعض الطرازات تعتمد أنظمة تبريد متطورة لتقليل التأثير.

تعاني البنية التحتية لمحطات الشحن من تباين كبير، إذ تتركز غالبًا في المدن الكبرى، ما يجعل التنقل بين المدن أو استخدامها في المناطق الريفية أكثر صعوبة.

أما من حيث التكاليف، فرغم ارتفاع سعر الشراء المبدئي، إلا أن التوفير على المدى الطويل في الوقود والصيانة يجعل السيارات الكهربائية خيارًا اقتصاديًا ناجحًا بعد 5 إلى 7 سنوات من الاستخدام، خاصة مع الدعم الحكومي وأسعار الكهرباء المنخفضة.

في البيئات الحضرية مثل دبي، الرياض وأبوظبي، توفر السيارات الكهربائية تجربة قيادة مريحة بفضل انتشار الشحن وكثافة الرحلات القصيرة. لكن الرحلات الطويلة تظل أقل ملاءمة بسبب محدودية الشحن السريع.

قبول المجتمع الخليجي لهذه التكنولوجيا يتزايد، لا سيما بين الشباب، بينما تبقى هناك مخاوف تتعلق بمدى البطارية ووقت الشحن. ومع تزايد حملات التوعية، تزداد الثقة تدريجيًا.

تشير التوقعات إلى نمو كبير بنسبة 30% في عدد السيارات الكهربائية خلال السنوات الثلاث القادمة، إلى جانب إدخال تسهيلات حكومية وربطها بمبادرات المدن الذكية.

ينصح المستهلكون بالتأكد من قرب محطات الشحن، تجربة القيادة قبل الشراء، وفهم استخدامهم اليومي. فرغم التحديات، تمثل السيارات الكهربائية في الخليج خطوة واعدة نحو التنقل الذكي والمستدام.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
لا تتجاهل أبداً هذه الأعراض السبعة لأمراض القلب
ADVERTISEMENT

لا تُظهر كل مشكلات القلب أعراضاً جلية أو تقليدية، بل كثير منها يمرّ دون ألم في الصدر. يؤكد الأطباء أهمية الفحص لمن تعدّى الستين، أو يعاني سمنة، سكري، ضغط دم مرتفع أو كوليسترول.

أبرز دلائل أمراض القلب هو إحساس بعدم ارتياح في الصدر، يأتي على شكل ضغط أو وجع أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حرق، وقد يمتد إلى الذراع اليسرى. تستمر هذه الإحساسات دقائق، سواء أثناء الراحة أو الجهد. إذا كانت خفيفة أو زالت بسرعة، فغالباً لا يكون سببها القلب، مع ذلك يُفضَّل مراجعة الطبيب. تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص، وخاصة النساء، يُصابون بنوبة قلبية دون أي وجع صدري.

من العلامات أيضاً: دوار مفاجئ أو خفة في الرأس، خصوصاً إذا رافقه ضيق تنفس أو وجع صدر. يعني ذلك غالباً انخفاض ضغط الدم ناتجاً عن عجز القلب عن ضخ الدم بفعالية.

السعال المستمر مع بلغم أبيض أو وردي يدل على قصور القلب، إذ يتراكم الدم في الرئتين ويُحدث السعال. الإرهاق غير المألوف عند أداء مهام بسيطة سبق إنجازها بيسر يُعدّ إنذاراً، والنساء أكثر عرضة له.

الشخير العالي المتكرر يشير إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، وهي حالة تُرهق القلب. يطلب الطبيب حينها دراسة نوم ويصف جهاز CPAP لتحسين التنفس ليلاً.

تورّم القدمين أو الكاحلين يحدث عندما يجمع الجسم سوائل بسبب ضعف ضخ القلب أو عجز الكلى عن طرح الصوديوم والماء الزائدين، وهي علامة شائعة لقصور القلب.

مراقبة الأعراض السابقة واستشارة الطبيب تُسهم في اكتشاف أمراض القلب مبكراً، وهي من أبرز أسباب الوفاة في العالم.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT