الفارغة. الأطعمة المغذية تعطي فائدة كبيرة مقابل كل سعرة حرارية، بينما الأطعمة الفارغة تحمل سعرات عالية دون فائدة تذكر. تشرح الملصقات الغذائية عدد السعرات، كمية الدهون، السكريات، والبروتينات، فتساعد المتسوق على اختيار ما يناسبه.
من المهم معرفة مكونات مثل السكر المضاف، الدهون المتحولة، والملح الزائد، لأنها ترفع احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب. قراءة الملصق تكشف تلك المكونات وتدفع المستهلك لاتخاذ قرار واعٍ.
يبدأ التخطيط للغذاء الصحي بتحديد احتياجات الشخص حسب عمره، جنسه، حركته، وحالته الصحية. يحتاج الأطفال إلى كالسيوم إضافي، والرياضيون إلى كربوهيدرات أكثر. وضع قائمة طعام أسبوعية يسهل تحقيق التوازن الغذائي ويقلل من الاعتماد على الوجبات السريعة.
يُنصح بتنويع الأطعمة لضمان الحصول على كل العناصر. يُفضَّل تناول الخضار والفواكه ذات الألوان المتعددة، الحبوب الكاملة، البروتين النباتي والحيواني، والدهون المفيدة. كما ينبغي الالتزام بالحصص المقترحة للحفاظ على الوزن وتوازن الطاقة.
يشترط في التسوق اختيار المواد الطازجة والموسمية وتجاهل الإغراءات المصممة لبيع الأطعمة غير المفيدة. أثناء الطهي، تُحافظ السلق أو الشواء على القيمة الغذائية، ويُستبدل السكر بالعسل والزبدة بزيت الزيتون.
في النهاية، يُحدث اختيار الطعام بعناية تغييرًا واضحًا في جودة الحياة، ويُبقي الغذاء مصدر قوة لا مصدر أعباء. الأكل الواعي طريق نحو حياة أكثر نشاطًا واتزانًا.