استكشاف دور الدواء في إدارة السمنة
ADVERTISEMENT

السمنة مرض منتشر في كل العالم، يُعقّد الحياة اليومية ويزيد احتمال الإصابة بأمراض مزمنة. الأكل المتوازن والرياضة وتغيير العادات ضرورية، لكن بعض الناس لا يستطيعون إنزال الوزن واستقراره، فتُصبح أقراص تخفيف الوزن خيارًا مساعدًا.

يُقاس الوزن بمؤشر كتلة الجسم (BMI). الرقم من 18.5 إلى 24.9 يُسمّى وزنًا طبيعيًا، ومن 25

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى 29.9 زيادة وزن، ومن 30 إلى 39.9 سمنة، و40 فأكثر سمنة شديدة. المؤشر لا يُظهر الدهون بدقة لدى من عضلاتهم كبيرة، لكنه يُستخدم على نطاق واسع ويُرافق بقياس محيط الخصر.

السمنة لا تنشأ فقط من كثرة الطعام، بل تدخل فيها جينات، خلل هرموني، وضغط نفسي. تُوصف أدوية لتقليل الجوع، تقليل امتصاص الدهون أو تعديل حرق الجسم، لتسهيل الالتزام بنمط حياة صحي.

من الأدوية المعتمدة: فينترمين (يخفض الشهية)، أورليستات (يمنع امتصاص الدهون)، وليراجلوتيد (ينظم الشهية). أقراص التخسيس ليست بديلاً عن الغذاء المتوازن والحركة، بل جزء من خطة متكاملة.

كل دواء يسبب أعراضًا غير مرغوبة: اضطراب معدة مع أورليستات، تسارع نبضات القلب مع فينترمين، اضطراب مزاج ونوم، تغيّر سكر الدم والكوليسترول، وقد تظهر أعراض نفسية مثل الاكتئاب. يجب مراجعة الطبيب بانتظام لرصد أي مضاعفات.

مدة تناول الدواء تختلف حسب استجابة الشخص، وغالبًا تكون قصيرة تمتد من أشهر إلى سنة. السمنة مرض مزمن يحتاج إدارة طويلة الأمد عبر تغييرات دائمة: تحسين الغذاء، الاستمرار بالرياضة، تقليل التوتر، وعلاج سلوكي.

ختامًا، أقراص إنزال الوزن تفيد في حالات معينة، لكنها ليست حلاً نهائيًا، وتُؤخذ ضمن خطة متكاملة تحت إشراف طبي لضمان الفائدة وتقليل الضرر. الهدف يجب أن يكون تحسين الصحة وجودة الحياة، لا مجرد رقم على الميزان.

جمال المصري

جمال المصري

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
مانغوستين: سلاح لذيذ ضد الشيخوخة
ADVERTISEMENT

ازداد اهتمام الناس بالمانغوستين في السنوات الأخيرة لأنه يؤخر ظهور علامات التقدم في العمر. الفاكهة الاستوائية التي يُطلق عليها "ملكة الفواكه" تحتوي على فيتامينات ومواد فعالة تبطئ شيخوخة الجلد.

تنمو شجرة المانغوستين في مناخ جنوب شرق آسيا الحار. القشرة سميكة واللب أبيض وحلو. تحتوي ثمرة واحدة على مضادات أكسدة مثل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكسانثونات والفلافونويدات وفيتامين C، إضافة إلى ألياف وبوتاسيوم، فتدعم عضلة القلب والأمعاء وتقوي جهاز الدفاع.

أظهرت تجارب مخبرية أن تناول المانغوستين يؤخر ظهور التجاعيد ويزيد إنتاج الكولاجين، فيعيد للبشرة مرونتها. المواد المهدئة للالتهاب تخفف طفح الجلد وتقلل الضرر الناتج عن الشمس. تناول الفاكهة يرتبط بتحسن الذاكرة وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

دراسات نُشرت في Food Science besides Nutrition وJournal of Medicinal Food أثبتت أن المانغوستين يبطئ الشيخوخة ويحسن صورة الجلد. بحوث أخرى وجدت أنه يقلل احتمال الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويقوي المناعة ويخفف التعب الذهني.

للاستفادة من المانغوستين يُشرب عصيرها الطازج أو تُضاف قطع اللب إلى السلطات والحلويات. يُستخدم مهروس اللب كقناع للوجه. تُحفظ الثمرة بعيداً عن الحرارة العالية حفاظاً على موادها الفعالة.

قبل الأكل يُتأكد من عدم وجود حساسية أو تداخل مع دواء. لا تُأكل كميات كبيرة بسبب سكرها الطبيعي. تُشترى من محل موثوق وتُتناول باعتدال، ويُراجع الطبيب في حالات الحمل أو تناول أدوية مزمنة.

محمد

محمد

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
أنغكور وات: لمحة عن العصر الذهبي لإمبراطورية الخمير
ADVERTISEMENT

في قلب جنوب شرق آسيا، تبرز مدينة أنغكور وات كواحدة من أعظم الشواهد على ازدهار إمبراطورية الخمير. تأسست كمملكة صغيرة في القرن الثالث، ونجح القائد جايافرمان الثاني في توحيد الممالك المجاورة، فأسس إمبراطورية بلغت ذروتها في القرن الحادي عشر، وعرفت نمواً اقتصادياً وثقافياً واسعاً.

أصبحت أنغكور وات مركزاً دينياً وعاصمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ثقافية للخمير. استمر بناؤها وتوسيعها قروناً باستخدام أحجار كبيرة وزخارف دقيقة تعكس الطراز الخميري والهندوسي. تحتوي معابدها على نقوش تروي أساطير وحروباً، وتخطيط معماري دقيق يشمل طرقاً مستقيمة وقصوراً، ما يظهر ضخامة التصميم ومهارة المهندسين.

تتميز الفنون والثقافة الخميرية بتفاصيل دقيقة، من أبرزها النقوش على البازلت الأسود، وزخارف مستوحاة من الرموز الدينية والأساطير الهندوسية، إضافة إلى لوحات جدارية استخدم فيها الزجاج والفسيفساء. واستُخدمت الموسيقى والرقص للتعبير الثقافي، بآلات تقليدية مثل السَروناي والريبانا.

يتميز معمار أنغكور وات بمستويات عالية من الإبداع، خاصة في الأبراج المزخرفة والقاعات الداخلية المحفورة بتفاصيل دقيقة، ما يكشف مهارة الحرفيين. ساعدت هذه التفاصيل في ترسيخ مكانة أنغكور وات كوجهة ثقافية وسياحية بارزة.

يستمر إرث الخمير وتأثيرهم حتى اليوم في الفن، العمارة، والتجارة. ساهمت الإمبراطورية في تشكيل الثقافة المحلية، وعززت التبادل الحضاري مع الصين والهند. اشتهرت بتجارة الحرير والياقوت، وأنشأت شبكة طرق فعالة. صنّفت منظمة اليونسكو أنغكور وات موقعاً للتراث العالمي، فخلّدت هذا المجد التاريخي ودعمت الحفاظ عليه كمصدر فخر وهوية ثقافية متجذرة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT