وتُستخدم كاحتياطي عند زيادة الطلب على الكهرباء. المياه المخزنة تُستخدم أيضًا في ريّ المحاصيل، شرب السكان، وبعض الصناعات، مما يدعم النمو الاقتصادي دون استنزاف الموارد.
تُخزن المياه خلف السد، وعند الحاجة تُفتح بوابات لتدفق المياه نحو التوربينات التي تُدير المولدات. هذا الأسلوب يُنتج كهرباء بانتظام في دول عدة.
يُضاف الآن نوع جديد من المشاريع يجمع بين السدود و الطاقة الشمسية ، بتركيب ألواح شمسية على جسم السد أو فوق المياه المهدئة، فيزيد الإنتاج ويُقلل النفقات.
السدود تُقلل الفيضانات المفاجئة وتُحمي القرى والحقول من الغرق، كما تُمدّد الأنهار والبحيرات بالمياه على مدار العام. مع ذلك، يُنتقد بناء السدود أحيانًا لأنه يُغيّر مواطن النبات والحيوان.
أبرز المشكلات: تغيّر البيئة، نقل السكان من منازلهم، تكاليف الصيانة، وتوفير التمويل. لتجاوزها يُقترح دراسة الأثر البيئي قبل البدء، إشراك أهل المنطقة في القرار، ووضع خطط تمويل وتشغيل مرنة.
مع ارتفاع درجات الحرارة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، تُوفّر السدود والطاقة المتجددة كهرباء ومياهًا بانتظام وتُقلل الاعتماد على الوقود الملوث، فتُحقق توازنًا بين حاجة الإنسان وصحة البيئة.