الكشف عن سحر طليطلة: استكشاف جوهرة إسبانيا التاريخية
ADVERTISEMENT

تُعَدّ طليطلة واحدة من أغنى المدن التاريخية في إسبانيا، إذ تحتفظ بعبق الماضي وتنوع الشعوب التي مرت بها، بدءًا من الرومان، ثم المسلمين، ثم المسيحيين. بُنيت في القرن الأول قبل الميلاد كمستوطنة رومانية، ونمت حتى صارت مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا، وبقيت أحجارها الرومانية شاهدة على عظمتها.

عاشت طليطلة تفاعلًا ثقافيًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عميقًا، امتزج فيه الروماني والإسلامي والمسيحي، فخرجت مدينة بطابع لا نظير له. تحتوي على معالم سياحية عديدة، منها القلعة العربية القديمة، والكاتدرائية الكبرى بأسلوبها القوطي، وقصر موراليس الأندلسي، وعشرات المساجد والمدرجات الرومانية، فضلًا عن المتحف التاريخي الذي يحفظ قطعًا أثرية نادرة.

تنقل زيارة طليطلة الزائر عبر حضارات قديمة متتابعة. تبدأ بالرومان وبقاياهم من مسارح وأقواس تروي حكايات الرفاهية والرقي، ثم تنتقل إلى الحقبة الإسلامية التي زادت المدينة مساجد وخزف وزخارف معمارية خاصة، ثم إلى الحقبة المسيحية التي أعادت طليطلة إلى الواجهة الثقافية والفنية.

في أيام الأندلس، صارت طليطلة مركزًا للعلم والفكر، التأم فيها العلماء والمفكرون، وانعكس ذلك في مبانيها المتناغمة والمتنوعة التي لا تزال تشكل ملامح المدينة اليوم. من أبرز معالمها الإسلامية: المسجد الكبير ذو الأقواس المزخرفة والأعمدة الضخمة.

في العصر الحالي، تبذل المدينة جهودًا واسعة لترميم مبانيها والحفاظ على تراثها، أُطلقت خلالها مشاريع لإعادة بناء ما تهدم وتنظيم جولات توضيحية تشرح للزوار أهمية الحفاظ على الإرث. ساعدت تلك الجهود على جذب السياحة التاريخية والثقافية، فعادت الحياة إلى المدينة وازداد الاهتمام العالمي بها.

طليطلة ليست مجرد مدينة قديمة، بل بوابة تفتح على ماضٍ غني، وصورة حية لهوية إسبانيا المتعددة الثقافات. زيارتها تجربة فريدة تتيح للإنسان الغوص في تاريخ عريق يجسد روعة الشعوب التي تعايشت على أرضها.

 داليا

داليا

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
7 أفكار لأنشطة ممتعة لعطلة نهاية الأسبوع
ADVERTISEMENT

اليوم الأسبوعي المخصص للراحة يُتيح فرصة جيدة لاستعادة النشاط، لكنه يمر عادة دون القيام بنشاط مفيد أو ممتع لأن أحد يخطط له. ترتيب ساعات الإجازة أمر ضروري لحياة متوازنة وصحية.

توجد أفكار متعددة للأنشطة تناسب ظروف كل أسرة أو فرد: حجم الميزانية، الوقت المتاح، وجود أطفال، والموقع الجغرافي. جرّبوا بعض

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأنشطة ثم اختاروا الأنسب لأسلوب حياتكم.

من الأفكار ماراثون الأفلام ، وهو يوم يجمع العائلة أو الأصدقاء لمشاهدة أفلام متتالية. حضّروا وجبات خفيفة، خصّصوا زاوية آمنة للأطفال، وراقبوهم بين الحين والآخر أو استعينوا بجليسة.

نشاط ثانٍ هو الطهي العائلي ؛ حوّلوا المهمة اليومية إلى فعالية ممتعة بتنظيم مسابقة طهي أو بإعداد وصفة مشتركة كالبيتزا أو البسكويت، فتزداد أواصر العائلة.

الخروج إلى الطبيعة يُحسّن الحالة النفسية. اخرجوا نزهة قصيرة إلى الحديقة المجاورة، أو أمضوا يوماً كاملاً في مخيم، أو توجّهوا إلى الشاطئ أو الصحراء بحسب الوقت وعدد المرافقين.

ممارسة الرياضة أو الهوايات تُزيل ضغوط الأسبوع. سجّلوا في حصة رياضية، أو خصّصوا ساعات لتنمية موهبة مؤجلة كالرسم أو الموسيقى أو التصوير.

إذا أردتم نشاطاً جماعياً، فـ سهرة الألعاب مناسبة. حضّروا ألعاباً تنافسية أو تقليدية على شكل فريقين، وشاركوا وجبة خفيفة جماعية تُغنيكم عن طهي عشاء كامل.

من الأنشطة الممتعة أيضاً العناية الذاتية : زوروا المنتجع الصحي أو خصّصوا وقتًا لشعركم وبشرتكم. تلك اللحظات ترفع المزاج وتعيد النشاط.

أخيراً، جدّدوا ديكور المنزل بطرق بسيطة وغير مكلفة: غيّروا ترتيب الأثاث، استبدلوا اللوحات، أو أضيفوا لمسة فنية، فيكتسب المنزل طابعاً جديداً دون تعب كبير.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الحمض النووي يؤكد أن الحيتان القاتلة اصطادت أسماك قرش أبيض كبيرة للحصول على أكبادها
ADVERTISEMENT

الحوت القاتل، أو الأوركا، يجلس على قمة السلسلة الغذائية في البحار، لأن عقله كبير وعلاقاته الأسرية متينة. يعيش داخل عائلات تُدار من الأمهات، وكل مجموعة تُورّث أبناءها رصيدًا من صفارات ونقرات ونبضات صوتية خاصة بها. يصطاد الفريق كوحدة واحدة، يخطط ويُقسم الأدوار، ويختار طعامه حسب ما تعلمه البيئة التي يعيش

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فيها.

في شمال غرب المحيط الهادئ، تأكل الأوركا التي تُسمى «المقيمة» السلمون فقط، بينما تُفضّل «العابرة» في نفس المكان أسد البحر والحبار. اختيار الطعام يتبدّل حسب ما يتوفر، ويُظهر مدى تكيّف الحوت القاتل مع ظروفه.

رُصد هجوم الأوركا أيضًا قبالة أستراليا؛ فحلل العلماء الحمض النووي لقرش أبيض كبير وجدوا أن أوركا قتلته. في أكتوبر 2023، انقلب قرش ميت على رمال فيكتوريا وقد نُزع كبده وجهازه الهضمي والتناسلي. مطابقة الحمض النووي من الجروح أثبتت أن الأوركا هو القاتل، كما وجدوا آثارًا تُثبت أنه افترس قرشًا عريض الأنف. تُعَدّ الدراسة أول دليل علمي في أستراليا على أن الحوت القاتل يستخرج أكباد القروش بعناية.

يقول الباحثون إن هذا الأسلوب يُحدث خللًا جديدًا في التوازن البيئي، لأن الأوركا، الثديي الذكي والمتكيف، يُزعزع مفترسًا آخر يجلس على القمة مثل القرش الأبيض الكبير. أوضحت عالمة الأحياء ريبيكا ويلارد أن الأوركا، «ذئاب البحر»، تُفكر جماعيًا وتُنسق الحركات لإسقاط فريسة ضخمة. وأضاف عالم البيئة أولاف مينيكي أن استهداف الكبد ربما يُعكس حاجة الجسم لعنصر غذائي محدد، ما يدفع العلماء لدراسة طعام الأوركا ودوره داخل البيئة البحرية.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT