كيف عاش الأغنياء قبل قرون. يشرح متحف الشعب الفلبيني قصة البلد من أيام ما قبل المستعمرين حتى الآن.
في الجانب الحديث، ترتفع مكاتب ماكاتي وBGC كقطع من المستقبل. تملأها فنادق خمس نجوم، مطاعم عالمية، ومحلات الماركات. يضم مول آسيا وGreenbelt آلاف المحلات لكل مستوى من الميزانية.
على حافة المدينة يفتح خليج مانيلا أفقاً مائياً. يمشي الناس على الكورنيش عند الغروب، ثم يجلسون في حديقة ريزال، المكان الذي احتضن إعلان الاستقلال والآن يؤوي أشجاراً وبحيرات صغيرة.
تفيض الأسواق الشعبية مثل Divisoria وQuiapo بأقمشة ملونة، توابل، وصور القديسين. تقدم المطاعم أدوبو اللحم المطبوخ بالخل، سينيغانغ الحامض، وهالو-هالو، كوب تجمّد حليب مع الفاصوليا الحمراء والمكعبات الجليدية.
تنطلق حافلات صباحية من مانيلا إلى تاجايتاي حيث تلوح بحيرة تال داخل فوهة بركان خامد، أو إلى جزيرة كوريغيدور التي تحتفظ بمدافعها من الحرب العالمية الثانية.
الفترة من نوفمبر حتى أبريل تحمل جواً أقل رطوبة. يحمل السكان ابتسامة ويتكلمون إنجليزية، لكن حملة تطبيقات مثل Grab يسرّعون التنقل بين الزحام.
تجمع مانيلا في يوم واحد أجراس الكنائس القديمة، صفارات الإشارات، رائحة الشواء، وصوت الموج. تلك المزيج يضعها ضمن قائمة المدن الآسيوية التي تستحق التوقف.