تشابه عادات الزواج في دول الخليج العربي يعود إلى التمسك بتقاليد قديمة تعكس ترابط العائلة، الكرم، والالتزام بالإسلام. الأهل يشاركون بشكل مباشر في ترتيب الزواج من اختيار العروس حتى تفاصيل الاحتفال، ويظهر زواج الأقارب وزواج الصغار بشكل واضح.
في الإمارات، الأعراس تكون بسيطة، وتبدأ بتقليد "المصاهرة" داخل القبيلة. الشاب يهتم
بأخلاق الفتاة، وتتحمل العائلة كل التكاليف من مهر وتحضيرات. العادات تشمل "الذهبة"، حفل الحنة، وتجهيز "المير" قبل الزفاف. يقام الزفاف في بيت العروس، ويشتمل على العيالة وولائم غنية مثل الهريس.
في قطر، الخطبة تبدأ بتبادل الخواتم، ويُجهز "الدزة" التي تحتوي على احتياجات العروس، و"الخلة" كغرفة مؤقتة بعد الزواج. تقام ليلة الحنة للنساء فقط، ويُنظم موكب بالمصابيح من أهل العريس مساء الزفاف إلى بيت العروس، مع الحفاظ على الزي التقليدي والتقاليد الدينية.
في عمان، هدية الزواج تُسمى المهر أو "الحق"، ويُنقل في موكب شعبي مع صندوق "المندوس" المملوء بالذهب. يُعقد القران في المسجد ويتبعه رش ماء الورد على الضيوف. من أبرز التقاليد "يوم الجلو" حيث تُدهن العروس بخليط عطري يرمز للبركة، وتُقام مراسم الحنة في "الحجلة" المزينة بالأقمشة والزينة.
في العراق، يُمارس طقس "المشاية" كخطوة رسمية لطلب الزواج، وتتبعها مراسم عقد القران والزفاف التقليدية. النيشان يُقدم الهدايا والمجوهرات، ويُقام حفل الزفاف في قاعة مزينة تعلوها الزغاريد والرقص والأغاني. تُقام "الحنة" للعروس تضعها والدة العريس في كف العروس رمزاً للبركة.
في البحرين، يسبق الزواج "موكب التسليمة" لنقل المهر والهدايا إلى العروس. تحضيرات الزفاف تشمل تزيين الغرفة بـ"البنديرة" الحمراء، وتُزال الوصفات مثل الكركم بالماء قبل الحفل. يُحتفل بالزفاف بالرقص والطعام التقليدي، وتُزين العروس بالحناء المعدّة بخليط خاص للحفاظ على الزخارف دون اللون الأحمر المعتاد.
دهون البطن الحشوية تلتف حول الكبد والبنكرياس وتضاعف احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري وضغط الدم المرتفع. الدهون تفرز مواد سامة تضر الأوعية والخلايا، لذا إزالتها مطلب صحي وليس مجرد مسألة شكل.
أبسط طريقة لإذابة الدهون هي تقليل عدد السعرات التي تبتلعها. حين ينقص الطعام يستخرج الجسم طاقته من المخزون الدهني
في البطن. أقل الأطعمة سعرات هي: الخضر الورقية، الفراولة والتفاح، الألبان منزوعة الدسم، البيض، التونة، الشوفان، الكينوا، وشاي أخضر بلا سكر.
استبدل الجبن الكامل الدسم بأنواع خفيفة؛ الدهون المشبعة في الجبن الثقيل ترفع الكوليسترول وتسمن القلب. اختر مثلًا: موتزاريللا خفيفة، ريكوتا، قريش، وفيتا.
أضف أليافًا أكثر إلى كل وجبة؛ الألياف تملأ المعدة وتسرع مرور الطعام وتقلل الدهون المخزونة. تجدها في بروكلي وجزر، برتقال وتفاح، عدس وحمص، شوفان وأرز بني، إضافة إلى المكسرات والبذور.
حركة يومية معتدلة تذيب الدهون الحشوية حتى لو لم ينخفض الوزن على الميزان. امش نصف ساعة، اركب دراجة، أو اصعد الدرج بدل المصعد. نوم سبع ساعات ينظم الحرق ويصلح الأنسجة.
الضغط النفسي المستمر يرفع هرمون الكورتيزول في الدم، والهرمون يوجه السكر إلى خلايا البطن فتكبر. خف التوتر بتمارين التنفس وابتعد عن الحلويات المصنعة لتقليل الضرر.
أثينا من أقدم مدن الأرض، عمرها يتجاوز 3400 عام. منذ القدم، احتضنت الحضارة الغربية والفكر والفنون. اليوم، تختلط آثار المجد القديم بروح الحياة الحاضرة، فتخرج وجهة تجمع التاريخ بالثقافة والحياة اليومية.
الأكروبوليس يتصدر المعالم، يعلو تلة وسط المدينة ويحتوي على معابد، أبرزها البارثينون المبني تكريمًا للإلهة أثينا. يتميز بعمارة كلاسيكية
ونقوش تروي أساطير يونانية، فتمنح الزائر جولة في العمارة والفلسفة القديمة.
أحياء أثينا الحديثة: كولوناكي، بلاكيا، سينتاغما. تخلط الحداثة بالتقاليد، وتضم محلات ومطاعم ومقاهي فخمة. في ساحة سينتاغما يشاهد الزائر احتفال تبديل الحرس أمام البرلمان.
المطبخ اليوناني عنصر أساسي في الزيارة. تقدّم المدينة أطباقًا تقليدية: سوفلاكي، موساكا، إلى جانب أطباق حديثة. المقاهي تتيح الجلوس بهدوء وتذوق القهوة اليونانية.
تزدهر الحركة الثقافية في أثينا عبر مسارح مثل هيرود أتيكوس، ومتاحف مثل متحف الفن الحديث، ومعارض تظهر الوجه الفني للمدينة.
موناستيراكي تتيح تسوقًا تقليديًا وسط أجواء يونانية أصيلة، بينما تحوي المراكز التجارية: أثينا مول، غولدن هول، أشهر العلامات والمطاعم.
المهرجانات: مهرجان أثينا، إيبيدا، تضيف نبضًا ثقافيًا وتجذب زوار العالم. ماراثون أثينا الكلاسيكي يجمع الرياضة بالتاريخ.
تضم أثينا أماكن هادئة: الحديقة الوطنية، تلة ليكابيتوس، وشواطئ قريبة: غليفاذا، فولياغميني، فتمنح الزائر خيارات للاسترخاء.
مترو أثينا الحديث، والحافلات، وسيارات الأجرة تصل إلى الأكروبوليس ومتحف الأكروبوليس وتبقى التنقلات سهلة وممتعة.
