يقف برج خليفة في وسط دبي تعبيرًا عن فخر العرب والمسلمين بالتقدم والابتكار. منذ افتتاحه عام 2010 بإشراف المهندس آدريان سميث، يظل المبنى الأطول عالميًا نموذجًا بارزًا في الهندسة، يحمل في خطوطه زخارف إسلامية. لم يكن تشييده إنجازًا معماريًا فقط، بل دليلًا حيًا على طموح يجمع بين الحاضر والماضي.
أُدخل
في بنائه أكثر من 26 ألف لوح زجاجي يعكس لون الرمال المتغير. يتخذ شكل الحرف اللاتيني Y ليثبت الجسم ويواجه الرياح، وتضاء واجهته ليلًا بخطوط مستوحاة من الفن الإسلامي، فتشهد عليه أعين ملايين الزوّار سنويًا.
يحتوي البرج على منصتين للمراقبة تطلان على دبي والصحراء. في الطابقين 124 و125 تتيح الشرفات الخارجية رؤية نخلة جميرا والخليج العربي. أما منصة «السماء» في الطابق 148 فتقدم تجربة مغلقة تتكامل فيها الفخامة مع الإطلالات البعيدة.
يتعدى تأثيره الارتفاع؛ فهو مركز جذب يضم مطاعم عالمية، وعروضًا رقمية تروي قصة البناء، إلى جانب نشاطات مثل التنزه في محيطه الخارجي.
بدمج العمارة القديمة مع التقنيات الجديدة، يصبح البرج مدخلًا يربط الماضي بالمستقبل، ويؤكد قدرة العرب على الابتكار مع الحفاظ على الهوية. أضحى وجهة عالمية تعزز التبادل الثقافي وتلهم الشباب على السعي نحو التميز في آفاق الإبداع.
ريغا، عاصمة لاتفيا، واحدة من أجمل مدن منطقة البلطيق، تجمع بين التاريخ العريق والجمال الطبيعي. تشتهر بعمارتها التي تختلط فيها المباني القوطية والباروكية مع الفن الحديث، فتصبح وجهة يقصدها من يحب السفر والثقافة. يحتفظ مركزها التاريخي بملامح العصور الماضية، حيث تتكون المدينة القديمة "Vecrīga"، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، من شوارع
مرصوفة بالحصى وكنائس قديمة مثل كاتدرائية ريغا وكنيسة القديس بطرس.
أُسّست ريغا عام 1201 كميناء تجاري ضمن الرابطة الهانزية، وازدهرت بسبب موقعها على نهر دوغافا. تعاقب عليها حكم السويديين والبولنديين والألمان والروس، فخرجت بثقافة متنوعة. اليوم، تعيش المدينة جانبًا من ماضيها إلى جانب تطورها الحضري، وتقدم للزائرين تجربة لا تتكرر.
تتميز ريغا بعمارتها النادرة، وتُعد من أبرز مدن أوروبا التي تحتوي على مباني الفن الحديث، خاصة في شارع "ألبرتا إيلا". يقصده عشاق المعمار لرؤية الزخارف والواجهات الملونة. تُطل أبراج الكنائس على المدينة بمناظر بانورامية واسعة.
من الناحية الثقافية، تقام في ريغا مهرجانات فنية وموسيقية على مدار العام، ويُعد متحف لاتفيا الوطني للفنون من أبرز المعالم الفنية. تشتهر أسواقها التقليدية مثل "سوق ريغا المركزي" الذي يبيع منتجات محلية تعكس النكهات اللاتفية.
تعكس الحياة العصرية في ريغا روح المدينة المتجددة، من خلال المقاهي والمطاعم الراقية في أحياء مثل "مييرا إيلا"، المعروف بأجوائه الإبداعية والفنية. تضم المدينة حدائق مثل "فرمانس" و"بيستريزنيكس" التي تُعد ملاذًا طبيعيًا داخل المدينة.
لا تكتمل زيارة ريغا دون التوجه إلى شواطئ "يورمالا" القريبة، المعروفة برمالها البيضاء ومنتجعاتها الصحية. تُعد ريغا وجهة سياحية متكاملة تجمع بين التاريخ، الثقافة، الطبيعة، والحداثة.
يُفضّل زيارة ريغا صيفًا حيث يكون الطقس معتدلًا والفعاليات متنوعة. التنقل فيها سهل بفضل شبكة وسائل النقل العامة، والتجول في المناطق التاريخية ممتع سيرًا على الأقدام. لا تفوت فرصة شراء الحرف المحلية والتواصل مع السكان بابتسامة وكلمة لاتفية بسيطة.
تُقاس جودة المهاجم أساسًا بعدد الأهداف. مع تقدّم كين وسواريز وليفاندوفسكي في السن، لم يظهر من يُعوّضهم بنفس المستوى.
أصبحت الخطط تعتمد على الاستحواذ، فخفّ الاحتياج إلى مهاجم صريح، وزادت مسؤولية الأجنحة ولاعبي الوسط في التهديف. جود بيلينجهام نموذج: يُنتظر منه تسجيل الأهداف. تراجع دور المهاجم القناص التقليدي.
الأكاديميات الأوروبية
تُخرّج لاعبين شاملين يجيدون الاستحواذ والتمرير، وتُهمل تدريب المهاجم المتخصص. أرسين فينجر طالب بإعادة التخصص وبناء مهاجمين يعرفون طريق الشباك.
المدافعون يطبقون تكتيكات معقدة تُعزل المهاجم طيلة المباراة. المهاجمون الصغار يجدون صعوبة في الظهور، والمدربون يفضّلون الخبرة.
حراس المرمى أطول وأرشق، فصعُب التسديد من بعيد. بوفون لاحظ أن حجم المرمى ثابت منذ 1875 بينما زاد طول اللاعبين وسرعتهم ومرونتهم.
لا يوجد بديل واضح لكين وليفاندوفسكي. الأندية مطالبة بتطوير مهاجمين يسجلون بانتظام.
