على ضفاف النهر ويصطاد السلاحف والأسماك والثدييات الصغيرة، ويشكل خطرًا مباشرًا على من يسبح دون انتباه.
أفعى الأناكوندا العملاقة رمز آخر للرعب. تزن أكثر من 250 كغم ويصل طولها إلى 9 أمتار، وهي بذلك أكبر أفعى معروفة. تختبئ في المستنقعات وتنقض على فريستها فجأة، ثم تبتلعها كاملة.
سمكة البيرانا من أشهر سكان النهر وأخطرهم. أسنانها حادة كشفرة، وسرعتها عالية، تهاجم في جماعات فور تلمسها رائحة دم، فتُحوّل السباحة إلى مواجهة محفوفة بالمخاطر.
الأخطبوط المورينجا يُعد من أكثر الكائنات سمّية. يرش سمًّا يوقف عمل الأعصاب ويُحدث وفاة خلال دقائق. يُخفي نفسه بتغيير لونه وشكله ليطابق البيئة المحيطة.
سمكة الكانيمبا المتوحشة تُخيف بجسمها الضخم وملامحها التمساحية، رغم أن هجماتها على البشر نادرة. قصصها تتناقلها القرى وتُضاف إلى تراث الأمازون المثير.
العنكبوت الأمازوني السام يعيش في أعماق الغابة. سمه يُسبب شللًا تامًا ثم موتًا، وزويه المخيف وسرعته في الانقضاض تزيد من رعب ضحاياه.
سحالي الماء المدمرة زواحف قوية تسبح بسرعة وتفتك بفكيها القويين ومخالبها الحادة. إذا شعرت بالخطر تنقض فورًا، فتُصبح تهديدًا حقيقيًا.
سرطان الأنهار العملاق يصل وزنه إلى 9 كيلوغرامات، وتُرهب مخالبه الضخمة من يراه. يهاجم بسرعة، لكنه في الوقت ذاته طبق مفضل لسكان الضفة وعشاق المأكولات البحرية.
في ختام الجولة داخل الأمازون، يظهر التناقض الصارخ بين جمال الطبيعة ووحشيتها. رؤية المفترسات من بعيد تُمنحك إثارة آمنة، أما الاقتراب منها فيتطلب حذرًا شديدًا وتقديرًا لقوة هذا النظام البيئي الفريد.