نصائح الجدة العبقرية: 8 حيل رائعة لتبسيط حياتك وتوفير المال
ADVERTISEMENT

حيل الجدات عبارة عن مجموعة من الطرق البسيطة والمجربة التي تساعد في حل المشكلات اليومية. رغم تطور الأجهزة والتطبيقات، تبقى تلك الطرق اليدوية فعالة في تسريع الأعمال وتوفير الوقت والنفقات. فيما يلي نعرض عددًا من نصائح الجدة المطبقية في المطبخ والعناية بالمنزل والتنظيف.

لتنظيف النحاس، افرك سطحه بنصف ليمونة مملوحة؛

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حامض الليمون يذيل الأوساخ ويتخلص من الطبقة الباهتة، بينما حبيبات الملح تزيل الترسبات وتعيد البريق.

لإزالة تجاعيد الملابس بسرعة، اغمس منشفة شاي بالماء، اعصرها، ثم ضعها فوق القماش ومرر المكواة؛ البخار المتصاعد يملس النسيج دون حرقه.

قبل تقطيع البصل، أدخله إلى الثلاجة لثلاثين دقيقة؛ البرودة تضعف المركبات الكبريتية التي تهيج العين فتقل الدموع.

عند حرق الفم، اخلط كوب ماء مع كوب سكر حتى يذوب، ثم اغسل فمك بالمحلول؛ التركيز يخفف الإحساس بالحرق ويسرع التئام الأنسجة.

لإبقاء الزهور طازجة، أضف كمية من الخل مساوية لكمية الماء داخل المزهرية، وكرر تغيير المحلول كل يومين مع قص السيقان بزاوية أربعين درجة.

إذا أردت تبريد المشروبات خلال دقائق، لف الزجاجة بمنشفة ورقية مبللة ثم أدخلها إلى الثلاجة؛ الماء على الورق ينقل البرودة إلى الزجاج أسرع من الهواء الجاف.

لتنظيف الزجاج بطريقة طبيعية، املأ بخاخًا بنصف كمية ماء ونصف كمية خل أبيض، ثم امسح الزجاج بقطعة قماش قطنية أو صحيفة جرائد؛ لا تترك أثرًا ويعود اللمعان خاليًا من الخطوط.

أخيرًا، إذا تعذر فك غطاء البرطمان، التف شريط مطاطي حول الغطاء؛ السطح الخشن يزيد الاحتكاك فيسهل الدوران دون عناء.

 ياسمين

ياسمين

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
مايوركا: دليل شامل لاستكشاف الجوهرة الإسبانية في البحر المتوسط
ADVERTISEMENT

تقع جزيرة مايوركا في البحر الأبيض المتوسط وهي أكبر جزر البليار الإسبانية. تشتهر بشواطئ جميلة، جبال خلابة، وقرى محافظة على طابعها القديم. تجمع مايوركا بين الاسترخاء، الطبيعة، والثقافة، وتضم معالم تاريخية، أنشطة ترفيهية، وأطباق محلية مميزة.

من أبرز الأنشطة: الاسترخاء على شواطئ هادئة مثل "إس ترينك" و"كالا ميتيانا"، التي تقدم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مناظر طبيعية رائعة وأجواء مريحة. لمحبي الطبيعة، تعد جبال ترامونتانا وممراتها وجهة مثالية، بالإضافة إلى زيارة قرى مثل "فالدي موسا" و"سولير" اللتين تحتفظان بجمالهما التقليدي وجاذبيتهما التاريخية.

استكشف التاريخ والثقافة في العاصمة "بالما دي مايوركا"، التي تضم معالم بارزة مثل كاتدرائية "لا سيو" وقصر "ألمودينا"، إلى جانب المدينة القديمة التي تقدم تجربة فريدة بين الأزقة القديمة والمقاهي المحلية. تعد مايوركا أيضًا وجهة مثالية لممارسة الرياضات المائية والغوص واستكشاف الكهوف مثل "دراك" و"هامز".

تُقام في مايوركا مهرجانات ثقافية على مدار العام، مثل مهرجان "سان خوان" النشط صيفًا ومهرجان الموسيقى الكلاسيكية في "فالدي موسا". أفضل وقت لزيارة مايوركا هو من مايو إلى أكتوبر، مع إمكانية زيارة الربيع والخريف لتفادي الزحام.

يشتهر المطبخ المايوركي بأطباقه التقليدية مثل "سوبيس مالوركين" وحلوى "إنسايمادا"، وتحتضن الجزيرة مطاعم فاخرة حاصلة على نجوم ميشلان، بالإضافة إلى أسواق مثل "سانتا كاتالينا" التي تعرض المنتجات المحلية.

أماكن الإقامة تتنوع بين فنادق فاخرة كـ"كاب روكات"، وبيوت ضيافة تقليدية (فينكا)، وخيارات اقتصادية تناسب المسافرين بميزانية محدودة. التنقل سهل بفضل مطار بالما الدولي وتوفر سيارات الإيجار ووسائل النقل العام.

من النصائح المهمة للمسافرين: الحجز المسبق في موسم الذروة، واحترام البيئة، وتعلم عبارات إسبانية بسيطة، واستخدام واقي الشمس نظرًا لطقس الجزيرة المشمس. مايوركا تجمع كافة عناصر السياحة في مكان واحد، مما يجعلها من أبرز وجهات السفر الصيفي في إسبانيا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
إثيوبيا: رحلة عبر الزمن إلى أرض الحضارة والسحر
ADVERTISEMENT

إثيوبيا، أحد أقدم بلدان إفريقيا، تمتاز بتاريخ طويل وحضارة بدأت قبل آلاف السنين. تقع في شرق إفريقيا وتُعرف بأنها مهد الحضارات القديمة، حيث ظهرت فيها مملكة أكسوم منذ القرن الأول الميلادي، وكانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا يربط بين القارات. لم تخضع إثيوبيا للاستعمار الأوروبي، مما عزز مكانتها رمزًا للكرامة والسيادة في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القارة.

تشتهر إثيوبيا بمعالم سياحية نادرة، أبرزها كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخور، والتي تعود للقرن الثاني عشر. تُدرج الكنائس ضمن قائمة التراث العالمي، وتُعد وجهة دينية وسياحية بارزة. تصميمها المعماري يعكس الإبداع الفني والديني للحضارة الإثيوبية في تلك الفترة.

كما تتمتع إثيوبيا بمناظر طبيعية خلابة، من جبال سيمين العالية المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي، إلى بحيرة تانا، منبع النيل الأزرق ومكان تنتشر فيه الأديرة والكنائس. هذا التنوع البيئي يجعلها وجهة مفضلة لمحبي المغامرة والطبيعة.

الثقافة الإثيوبية مزيج من التقاليد القديمة والتعدد العرقي، إذ تضم أكثر من 80 مجموعة إثنية. تتجلى هوية البلاد من خلال الموسيقى، الرقص، والمطبخ التقليدي الذي يشمل أطباقًا مثل الإنجيرا ودورو وات. وتُعد اللغة "الجعيز" رمزًا للتراث الديني والثقافي، حيث لا تزال تُستخدم في طقوس الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية.

تُعد إثيوبيا وجهة سياحية وثقافية فريدة، تجمع بين التاريخ، الجمال الطبيعي، والثراء الإنساني. من حضارة أكسوم إلى تنوعها البيئي والثقافي، تقدم إثيوبيا تجربة استثنائية تربط الإنسان بجذوره الأولى وتمنح الزائرين فرصة لاكتشاف كنوز إفريقيا الأصيلة.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT