تكشف عاداتنا أي نوع من الأشخاص نحن. ولهذا السبب فإن خلق عادات صحية والتخلص من العادات السيئة أمر مهم، و خاصة عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل النجاح أو الشعور بالسعادة.
عرض النقاط الرئيسية
وبغض النظر عن السبب، ستكتشف في هذه المقالة العادات الصحية التي تستحق التجربة، بدءًا من تقليل وقت الشاشة إلى تعلم شيء جديد كل يوم.
مع ذلك، استمر في القراءة، ودعنا نجعل هذا العام جديرًا بالاهتمام!
إن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يمثل مشكلة هذه الأيام. وأحد أسباب ذلك هو التصفح كثيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذ يمكن أن يصل الأمر إلى الإدمان لدرجة أنك تجد نفسك تستهلك المحتوى لساعات على تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل Facebook وInstagram وTikTok.
هذه العادة السيئة يمكن أن تجعلك تضيع الكثير من الوقت وتمنعك من تحقيق الأهداف التي حددتها أو الالتزام بقراراتك للعام الجديد.
قراءة مقترحة
لتجنب هذا الذي يحدث دون قصد، فكِّرْ في إيقاف تشغيل الإشعارات، ووضع حدود زمنية لاستخدام التطبيق، وحذف التطبيقات التي تشتت انتباهك دائمًا.
من المزعج أن الأطعمة الصحية عادةً ما تكون ذات مذاق سيئ بينما الأطعمة غير الصحية تجعل لعابك يسيل من فمك.
ومع ذلك، يجب أن لا يكون الأمر دائمًا بهذه الطريقة، فهناك بعض الطرق لجعل الأطعمة الصحية ذات مذاق لذيذ! بعض الأمثلة هي تحميص الخضار أو إضافة الأعشاب والتوابل إليها.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن تناولَ الطعام الصحي لا يعني بالضرورة تناولَ الفواكه والخضروات فقط. لا يزال بإمكانك تناول قضمة من تلك الكعكة أو شرب تلك المشروبات السكرية. فقط تذكر أن تستهلكها باعتدال!
تعد ممارسة الرياضة إلى جانب تناول الطعام الصحي، أحد الأشياء التي تكون دائمًا ضمن المحادثة إذا كانت الصحة هي الموضوع.
بعد كل شيء، تعمل التمارين الرياضية على تحسين صحتك الجسدية والعقلية دون أن تُكلّف محفظتك الكثير.
لكني أريدك أن تعلم أنه ليس كل من يمارس الرياضة يصبح بصحة جيدة. لماذا ذلك؟ حسنًا، يكون هذا بسبب عدم الاستمرار والثبات.
لذا، لا تعتقد أن يومًا واحدًا أو حتى شهرًا من ممارسة التمارين الرياضية يكفي للحفاظ على لياقتك البدنية لبقية حياتك. لسوء الحظ، لا يعمل الأمر بهذه الطريقة (على الرغم من أننا نتمنى ذلك)!
اكتشفت الأبحاث التي أجريت في جامعة وستمنستر بالمملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول، وهو ما يرتبط بالطاقة والإنتاجية.
وهذا يفسِّر سبب شعور الناس عمومًا بمزيد من النشاط والتحفيز لإنجاز مهامهم اليومية عندما يستيقظون مبكرًا وليس متأخرًا.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لكي تكون هذه عادة صحية، عليك الذهاب إلى الفراش مبكرًا بما فيه الكفاية؛ إن الذهاب إلى الفراش متأخرًا والاستيقاظ مبكرًا أمر فظيع بالنسبة لك!
يمكن ان يكون قضاء الوقت مع أفكارك الخاصة أمرًا جيدًا، إلا أن الكثير منه يمكن أن يكون مزعجًا لصحتك العقلية.
ولهذا السبب عليك أيضًا التفاعل مع الآخرين لأنه يمنع الشعور بالوحدة، ويزيد من السعادة، بل ويحسن ذاكرتك.
لذا، اخرج إلى هناك، وقم بإجراء بعض الدردشات، وتكوين صداقات جديدة!
ولكن تمامًا مثل الحقيقة الثانية، تذكَّر أن التوازن هو المفتاح نظرًا لأن التواصل الاجتماعي وقضاء الوقت بمفردك لهما نصيبهما العادل من الإيجابيات والسلبيات.
عندما تقوم بتدوين أفكارك ومشاعرك، يساعدك ذلك على معالجة مشاعرك وتقليل التوتر والتفكير في نفسك.
بمعنى آخر، تدوين اليوميات ضروري لصحتك العقلية!
و بخلاف تحسين صحتك العقلية، فإن تدوين اليوميات يعد أيضًا بمثابة فيلم وثائقي عن حياتك.
لنفكّر في الأمر، ألن يكون من اللطيف الرجوع إلى مذكراتك القديمة والتفكير في مدى تقدمك؟
يدور التأملُ الذهني حول الاستغراق في التأمل مع كونك أثناءَه متقبّلاً لأي أفكار تتبادر إلى ذهنك دون إصدار أحكام.
ونتيجة لذلك، تكتسب المزيد من التركيز، وتقلل من مستويات التوتر، وتصبح أقل تفاعلاً عاطفياً.
ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن اليقظة الذهنية لا تدور حول التأمل فقط. ويمكن أيضًا ممارستها مع أنشطة أخرى، مثل اليوغا والتاي تشي والتشيكونغ.
وفقًا لأطباء الجلد، يجب أن لا يكون الروتين المناسب للعناية بالبشرة معقدًا.
كل ما تحتاجه حقًا هو ثلاثة أشياء: مُنظِّفٌ ومُرطِّبٌ وواقٍ من الشمس. يقولون: إن أي شيء آخر غير الثلاثة المذكورة هو مجرّد خيار.
إن الاعتناء ببشرتك هو عادة رائعة يمكنك اتباعها، لأن العناية بالبشرة، تمامًا مثل ممارسة الرياضة، لا تفيد صحتك الجسدية فحسب، بل أيضًا صحتك العقلية.
وذلك لأن العناية ببشرتك تنشط هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين وتعزز الثقة بالنفس، مما يجعلك تبدو بمظهر جيد وتشعر بحالة جيدة!
أن تصبح شخصًا منظمًا له العديد من فوائد الصحة العقلية.
إن ذلك يزيل التشتيت والتوتر في البيئة المحيطة بك، مما يجعلك تشعر بالاسترخاء أو يمنحك راحة البال. وكما يقول المثل: "المكتب الفوضوي هو عقل فوضوي".
بالإضافة إلى ذلك، عندما تخطط وتنظم ما تأكله يوميًا، فإنك تصبح أيضًا أكثر صحة جسديًا.
هناك من يزعم أن الفوضى يمكن أن تعزز إبداعك؛ حتى ألبرت أينشتاين أشار ضمنًا إلى أن المكتب الفارغ يعني العقل الفارغ.
ولكن مهلا، إذا أدى عدم التنظيم إلى تدهور حياتك، فقد لا يكون عندئذ فكرة رائعة!
هناك مثل يقول إن اليوم الذي تتوقف فيه عن التعلم هو اليوم الذي تتوقف فيه عن النمو. وهذا وحده يكفي ليجعلنا ندرك مدى أهمية التعلم مدى الحياة.
ولكن لكي نكون أكثر تحديدًا، فإن التعلم المستمر يمكن أن يوفر لك العديد من الفوائد. على سبيل المثال، يمكن أن يحافظ على صحة دماغك، ويزيد من احترامك لذاتك، ويجعل الحياة أكثر إثارة للاهتمام!
لذا، بدءًا من الآن فصاعدًا، يمكنك أن تصبح النسخة الأفضل والأكثر صحة من نفسك من خلال قراءة كتاب، أو تعلم مهارة جديدة، أو ممارسة هواية جديدة!