الحداثة. استند إلى صور أرشيفية وروايات كبار السن. يتضمن معالم بارزة: قصر برزان، الذي كان مركزاً سياسياً في القرن التاسع عشر، والمسجد الكبير بسقفه المقبب ومئذنته الحجرية، وسوق حائل بأزقته المتعرجة ومحلاته النجدية، إضافة إلى الأسوار الدفاعية والبوابات التي عكست طبيعة المدينة المحصنة.
استخدمت مواد بناء تاريخية شبيهة بالأصلية. زُخرف المبنى بالجص المنحوت بأيدي حرفيين محليين. يعد النموذج أداة تعليمية قيمة. وظفه الخزام منصة لإحياء الحرف اليدوية وتعريف الأجيال بأهمية التراث المادي والمعماري لحائل.
نُفذ المشروع على مدى أربعة أشهر بالتعاون مع مؤرخين وأثريين من المنطقة. شمل مهرجان بيت حائل أكثر من 40 فعالية تفاعلية للحرف التقليدية: صناعة الفخار والنسيج اليدوي ودباغة الجلود، إضافة إلى عروض موسيقية ومناطق مخصصة للمأكولات التراثية.
ساهم المهرجان في تنشيط الحركة الاقتصادية لإقليم حائل. مكّن الحرفيين ورواد الأعمال المحليين. عزز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها. توافق مع أهداف رؤية السعودية 2030 في دعم الاقتصاد الإبداعي.
تتجه الأنظار إلى عرض النموذج بشكل دائم في متحف حائل أو كمعرض متنقل. تضمنت الخطط تحويله إلى أرشيف رقمي ثلاثي الأبعاد يتيح جولات تعليمية تفاعلية تربط التاريخ بالتكنولوجيا. يعزز فهم العمارة والتخطيط الحضري في حائل.
دمج الماضي في الحاضر عبر الحرف والذكريات. يثبت النموذج أنه ليس مجرد مجسم، بل أداة لحفظ الذاكرة الثقافية وتمكين الأجيال من استلهامها.